البرتغال تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
عبرت البرتغال، الثلاثاء، عن دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، التي تقدم بها المغرب سنة 2007، واعتبرتها "الأساس البناء والأكثر جدية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع".
تم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك، الذي اعتمده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، عقب لقائهما، الثلاثاء بلشبونة، وفقا لما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وجاء في الإعلان المشترك أن البرتغال تدرك أهمية هذه القضية بالنسبة للمغرب، وكذا الجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من لدن الأطراف.
وجدد الوزيران التأكيد على دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، الذي أشار إلى دور ومسؤولية الأطراف في السعي للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق.
ومن خلال موقفها الجديد، تكون البرتغال قد أعطت إشارة واضحة تؤكد انضمامها إلى التوافق الدولي المتنامي حول مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، والذي ينسجم مع الدينامية القوية التي يقودها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناصر بوريطة البرتغال الحكم الذاتي البرتغال المغرب الحكم الذاتي ناصر بوريطة البرتغال الحكم الذاتي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
هيمنة الدولار.. قوة لا تقهر أم مجرد فعل “القصور الذاتي”؟
يقول العالم “نيوتن” في قانون القصور الذاتي في علم الفيزياء الذي عرف باسم “قانون نيوتن الأول للحركة”، والذي ينص على التالي:
“يظل الجسم في حالة سكون أو في حركة بسرعة ثابتة في خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تُجبره على تغيير هذه الحالة.”
إذن الجسم يكون في حالة “سكون” يحتاج إلى قوة ليتحرك.
وفي الحالة الثانية يكون الجسم في “حركة” حتى يحتاج إلى قوة (مثل الاحتكاك) ليبطئ أو يتوقف أو يغير اتجاهه.
إدن فلنستعن بقوانين ومنطق الفيزياء ونسقطه في المسألة لفهمها أكثر، ظل الدولار مهيمنا على النظام المالي العالمي “بالقصور الذاتي” لأنه فقد مقومات وأسس العملة الاحتياط(عملة الاحتياط العالمي) منذُ أمدٍ طويل من الناحية الاقتصادية حتى ظهرت له “قوة الاحتكاك” لتبطئ أو تغير في أمره وهي الافراط في العقوبات والسطو على أموال الغير- الدول الأخرى- واستخدامه بشكل مفرط كرافعة أو أداة سياسية لتحقيق مصالح جيواستراتيجية مؤخرا، وكنتيجة طبيعية لمظاهر الإرهاق والتدهور المستمر في الاقتصاد الأمريكي منذ فترة من الزمن بحسب الكثير من المؤشرات الاقتصادية… هذا يشرح لنا تزايد عدم الثقة بالدولار كعملة احتياط وتزايد تناقص حصته في احتياطيات البنوك المركزية في العالم مقابل/لصالح الذهب وغيره من الأصول الآمنة والموثوقة.