مكنتش مصدقة.. حبيبة مرزوق تحكي كواليس العرض الفرعوني ببطولة العالم للجمباز
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعربت حبيبة مزوق، لاعبة الجمباز، عن سعادتها بعدما خطفت الأنظار بقوة في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، بعد أن قدّمت عرضاً مميزاً بزي وموسيقى مستوحيا من الحضارة الفرعونية.
وقالت خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "سي بي سي"، إن مشاركتها في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي تمثيل لقارة أفريقيا، بصفتها صاحبة التصنيف الأول عن القارة.
وأعربت عن فرحتها الشديدة بسبب ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها من الجمهور عقب نهاية العرض، كما أنها تقلت التحية من رئيس الاتحاد للجمباز، مضيفة:" التفاعل مفاجئ".
وأشارت إلى أنها شاركت في احتفالية طريق الكباش، مستطردة: " الشو كان فرعوني ومستوحى من الحضارة الفرعونية"، معقبة: "الفكرة جات في ملعبي وهدفي رسالة للعالم.. والموسيقى على المزمار، وأغنية الأقصر بلدنا".
وكشفت أنها تمرنت على العرض لفترة كبيرة، وردود الأفعال كانت رائعة على الملابس أو الأداء، وهذا الأمر رفع من معنوياتها كثيرًا، مستطردة: " الأمر رسالة للترويج السياحي لمصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمباز بطولة العالم للجمباز برنامج من مصر الحضارة الفرعونية
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.