صراحة نيوز:
2025-07-27@09:07:56 GMT

هنا غزة… فعن أي ألم تتحدثون ؟

تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT

هنا غزة… فعن أي ألم تتحدثون ؟

صراحة نيوز-كتبت: يسرى ابو عنيز

هذا هو لسان حال أهل غزة
فعن أي ألم تتحدثون ؟
عن القتل
أم التشريد
أم التهجير
أم عن الدمار
عن التجويع
أم عن لقمة الموت
عن أم ثكلى
أم عن أطفال تيتموا
عن جُثث تحللت تحت الردم
أم عن شهداء لم يُعرف عددهم الحقيقي حتى الآن
عن بيوت
ومساجد
ومدارس
ومستشفيات
ومجمعات سكنية
ومراكز ايواء تم حرقها
أم خيام حُرقت بمن فيها وهم نيام
عن مقابر نُبشت
أم عن مقابر جماعية لأشخاص وهم أحياء
فعن أي ألم تتحدثون ؟
عن أطفال جياع
أم أطفال بلا طفوله
عن شيوخ وأباء أُبيدت عائلاتهم بأكملها
أم عن جياع ماتوا وهم في طوابير انتظار لقمة العيش
عن أحلام قُتلت
أم عن طفولة سُلبت
عن عيون دامعة
أم عن قلوب انفطرت من الحزن
عن بطون خاوية
أم أجنة قُتلت قبل أن ترى الحياة
عن لقمة طعام فُقدت لأهل غزة رغم توفرها
أم عن حياة ضاعت
فعن أي ألم تتحدثون ؟
عن جثث نُهشت
أم عن أمهات أُجهضت
عن أطراق قُطعت
أم عن عيون فُقئت
عن كهرباء قُطعت عن حاضنات أطفال الخداج في غزة
وأطفال أُعدمت بوضح النهار دون ذنب أرتكبت
أم قتل من وثقوا هذه الحقائق
عن مساعدات غُمست بالدم
أم طحين تلوث بالمخدرات
عن الجرحى الذين لا يمكن احصاؤهم
ام عن الشهداء الذين لا حصرهم
وعن المفقودين
وعن الأسرى
ام عن المرضى الذين لا يجدون العلاج
وعن من تصطادهم قوات الاحتلال الإسرائيلي
بالبنادق
والطائرات
والقنابل
والدبابات
والمتفجرات
وكل
الأسلحة الكيماوية المُحرمة دولياً إلا عن شعب غزة
تقتل
وتحرق
وتُمزق
تترك أشباه بشر
حتى تحولت غزه إلى مصائد للأرواح
وشوارع غابت معالمها
وكتل إسمنتية
لا مَعلم
ولا دليل سوى الدمار
عائلات تم ابادتها بالكامل حتى شُطبت من السجلات المدنية
مستشفيات خرجت عن الخدمة
مدارس لم يعد لها وجود
ومدارس من دون طلبة بعد استشهادهم
جامعات ومعاهد لم يتبقَ لها أثر
حتى البشر تم إبادة من تم إبادته.

. ومنهم من ينتظر
نعم أشباه بشر في هذا القطاع بفعل سياسة التجويع..وحرب الإبادة..
فعن أي ألم تتحدثون ؟

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

قوافل مساعدات تدخل غزة من مصر… وإنزال جوي إسرائيلي في ظل هدنة مؤقتة

بدأت في الساعات الأولى من صباح الأحد، شاحنات المساعدات الإنسانية بالتحرك من مصر باتجاه قطاع غزة عبر معبر رفح، وفق ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، وتحمل الشاحنات مواد غذائية ومستلزمات تأهيل البنية التحتية، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وأظهرت مقاطع فيديو استعداد الشاحنات المصرية للدخول إلى غزة، في ظل تنسيق بين الجهات المصرية والجهات الدولية المعنية.

في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أنه، بناءً على توجيهات المستوى السياسي، قام الليلة الماضية بإنزال مساعدات إنسانية في قطاع غزة بالتعاون مع منظمات دولية ووحدة تنسيق أعمال الحكومة. وشملت عملية الإنزال سبع منصات مساعدات تحتوي على الطحين والسكر ومعلبات غذائية.

وتأتي هذه الخطوات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت عن بدء هدنة إنسانية وتعليق مؤقت للأعمال العسكرية في عدد من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، وذلك اعتباراً من الأحد 27 يوليو 2025 عند الساعة العاشرة صباحاً وحتى ساعات المساء، وجاء هذا القرار بعد محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.

وأكد المتحدث باسم الجيش أن التعليق المؤقت يستهدف تسهيل مرور قوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، مع تحديد ممرات آمنة لهذه القوافل.

وأضاف أن الجيش سيواصل عملياته في المناطق الأخرى لتطهيرها وتعزيز جهود تحييد العناصر والبنى الإرهابية، مشدداً على استمرار القتال حتى إعادة المختطفين وحسم المواجهة مع حركة حماس.

وأشار البيان إلى أن الجيش، بالتعاون مع شركة الكهرباء الإسرائيلية، ربط خط “كيلع” الكهربائي لتغذية محطة تحلية المياه الجنوبية، التي ستوفر ما يقارب 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يومياً لنحو 900 ألف شخص، بدلاً من 2000 متر مكعب فقط سابقاً.

وأكد الجيش أن حملة “التجويع” ضد غزة غير صحيحة وأن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، مع دعوة لتحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس.

مقالات مشابهة

  • الحرائق تلتهم غابات الجزائر… والدفاع المدني في سباق مع النيران
  • قصة أب ونجله مع التجويع بغزة.. الطريق إلى لقمة العيش محفوف بالموت
  • قوافل مساعدات تدخل غزة من مصر… وإنزال جوي إسرائيلي في ظل هدنة مؤقتة
  • 79 مركز إيواء وآلاف الوافدين من السويداء… وزارة الطوارئ تواصل تقديم الاستجابة الشاملة
  • تمهيدا لقمةٍ متوقعة في سبتمبر المقبل ..الأمم المتحدة تعقد اجتماعا لـ لإحياء حل الدولتين
  • حكومة ولاية الخرطوم تبدي مرونة حول هذا الأمر…
  • غزة… آهات الجوع وندوب الإنسانية المنهارة
  • راغب علامة يدافع عن نفسه… ونقابة الموسيقيين في لبنان تعلّق
  • «ضحية لقمة العيش».. مصرع شاب بحادث مروع أعلى الطريق الدائري والنيابة تحقق
  • بحيرة زرزر بريف دمشق… ملاذ ساحر للاسترخاء والتمتع بجمال الطبيعة