ولي عهد البحرين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة يوليو المجيدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وأعرب سموه في البرقية عن خالص تهانيه وصادق تمنياته لمصر قيادةً وشعبًا بمزيد من التقدم والازدهار، مشيدًا بما تمثله هذه المناسبة التاريخية من محطة فارقة في مسيرة النضال الوطني المصري نحو التحرر والاستقلال، وما حققته من إنجازات تركت أثرًا عميقًا في وجدان الأمة العربية.
وأكد سموه على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى الحرص المشترك على تطوير أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين ويعزز من استقرار المنطقة وازدهارها.
كما بعث سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة مماثلة إلى أخيه دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، عبّر فيها عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط بين البلدين، متمنيًا للحكومة المصرية دوام النجاح في تحقيق التنمية الشاملة ومواصلة مسيرة الإنجازات الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو البحرين ولي عهد البحرين الرئيس السيسي مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
أكد الدكتور صفوت الديب، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، أن موازنة 1952 كانت معبرة بواقع 150 مليون، بينهم 2 مليون فقط للصناعة، و30 للتعليم، ما أثر على مستوى مراحل التعليم في هذا التوقيت.
وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأوضاع الاقتصادية قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، فلم يكن هناك تعليم في القرى ولا اهتمام بالخدمات الصحية وغيرها، منوها أنه بعد تولي الرئيس عبد الناصر الحكم زاد عدد السكان بنسبة 300%، وموازنة التعليم قفزت من 30 لـ70%، وتم إنشاء مستشفيات الحميات وأخرى متخصصة قضت على الأوبئة التي ضربت الفلاحين.
وقال «الديب»: «كان سعر أجرة المزارعين 3 قروش في اليوم فقط حتى جاء قانون الإصلاح الزراعي، وفي عهد عبد الناصر كانت تُبنى مدرسة يوميا، وزاد الناتج المحلي وأنشئ نحو 1200 مصنع».
وبشأن الأحزاب السياسية وممارسة الديمقراطية، أكد صفوت الديب أن الحياة الحزبية في مصر 1952 كانت مزيفة قبل الثورة، ورؤساء الأحزاب كانوا من صفوة المواطنين الأغنياء، ولا يريدون خطة الإصلاح التي تبناها عبد الناصر حول التمليك للأراضي.
اقرأ أيضاً«لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر
السفير السعودي بالقاهرة يستقبل الإعلامي مصطفى بكري (صور)
«علامة تاريخية لا يمكن تجاهلها».. مصطفى بكري: ثورة يوليو حررت الأرض والإنسان وأعادت مصر للمصريين