مصطفى بكري: استهداف مصر ليس جديدًا ويتكرر عبر التاريخ
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
اكد الإعلامي مصطفى بكري، أن استهداف مصر ليس جديدًا، وإنما يتكرر عبر التاريخ كلما حاولت بناء قوتها واستقلال قرارها، مستشهدًا بما جرى مع محمد علي حين أجبرت القوى الأوروبية مصر على تقليص جيشها بعد أن وصل إلى 130 ألف جندي.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، أنه كان هناك محاولة لإسقاط الزعيم جمال عبدالناصر، بعد نكسة 67، وكيف صمد الشعب المصري وخاض الجيش حرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار أكتوبر 1973.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن اليوم يتكرر نفس السيناريو مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتمسك بموقفه والرافض لممارسات الصهاينة والأمريكان واللى واقف حجر عثرة امام التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وانتم شوفتوا المؤامرة بتتمدد وصدر قانون بيرفض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الجيش المصري بات مصدر قلق لأعداء الدولة، والشرطة استعادت قوتها وهيبتها من جديد، في وقت تواصل فيه مصر تنفيذ مشروعاتها القومية رغم كل التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري جيش حمد علي الشعب المصري أكتوبر 1973 مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يعلن تفاصيل الانفجار المدوي في الهايكستب شرق القاهرة
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، دوي انفجار قوي سمع في مناطق متعددة شرق المدينة، ما أثار حالة من القلق بين السكان، قبل أن تعلن القوات المسلحة تفاصيل ما جرى وتؤكد السيطرة الكاملة على الموقف.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، إن الانفجار وقع أثناء تنفيذ أعمال فنية لتفكيك عبوات ناسفة من مخلفات قديمة داخل إحدى ورش الأسلحة والذخيرة التابعة للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب شرق القاهرة.
وأوضح المتحدث العسكري، في بيان رسمي، أن الحادث وقع في تمام الساعة الواحدة وخمسٍ وأربعين دقيقة ظهرًا، أثناء تعامل فرق فنية متخصصة مع مخلفات متقادمة من الذخائر، حيث حدث انفجار مفاجئ أدى إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية شعر بها سكان الهايكستب والمناطق المجاورة.
وأكد أن القوات المعنية تمكنت من السيطرة على الوضع خلال وقت وجيز، وتم اتخاذ الإجراءات الفنية والوقائية اللازمة بواسطة المختصين من العناصر الفنية لتأمين الموقع ومنع امتداد أي آثار للحادث، كما شدد على أن الوضع تحت السيطرة تمامًا، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان وعدم الانسياق وراء أي معلومات غير رسمية يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن لجانًا فنية من القوات المسلحة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث فور وقوعه، بهدف تحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى الانفجار أثناء عملية التفكيك، مؤكدة أن النتائج الأولية تشير إلى أن الانفجار نتج عن تفاعل مفاجئ في إحدى العبوات أثناء التعامل معها.
وشهدت عدة مناطق شرق القاهرة، بينها الهايكستب، والعبور، والعاشر من رمضان، سماع دوي الانفجار بوضوح، فيما رصد بعض السكان تصاعد دخان خفيف في محيط المنطقة العسكرية، قبل أن تتضح الصورة من خلال البيان الرسمي.
ومن ناحية أخري أعلن الدفاع المدني والإسعاف أنه كان في حالة تأهب فور ورود البلاغ، لكنها لم تسجل خسائر بشرية كبيرة، حيث اختتم المتحدث العسكري تصريحه بالتأكيد على أن القوات المسلحة "تولي أقصى درجات الاهتمام بإجراءات الأمان والسلامة خلال التعامل مع الذخائر ومخلفاتها"، مشيرًا إلى أن الحادث "لن يؤثر على سير العمل داخل المنشآت الفنية التابعة للقوات المسلحة".