نواب البرلمان عن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير:مشروع قومى يُحول الثقافة إلى عائد اقتصادي مستدام
فرصة ذهبية لإعادة رسم خريطة السياحة والاستثمار في مصر
استثمار ذهبي يعزز عوائد السياحة ويُنعش الاقتصاد القومي

اكد عدد من نواب البرلمان أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل استثمارًا اقتصاديًا وسياحيًا من الطراز الأول، مؤكدين أن الحدث المرتقب يُعد أحد أبرز المشاريع الثقافية التي تراهن عليها الدولة لتحقيق عوائد مالية مباشرة وغير مباشرة تدعم الخزانة العامة وترفع معدلات النمو.

أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح ثقافي أو مزار سياحي، بل مشروع قومي متكامل يعيد رسم الخريطة الاقتصادية والاستثمارية في قطاع السياحة الثقافية، مشيرًا إلى أن احتفالية افتتاحه المرتقبة تمثل فرصة تاريخية لتحويل كنوز الحضارة المصرية إلى قوة ناعمة اقتصادية تعود بالنفع المباشر على الموازنة العامة للدولة.

برلماني: المتحف المصري الكبير مشروع قومى يُحول الثقافة إلى عائد اقتصادي مستدامأخر استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيلبرلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة ذهبية لإعادة رسم خريطة السياحة والاستثمار في مصرالحكومة تعتزم الإعلان عن موعد جديد لافتتاح المتحف المصري الكبير

وقال بدراوي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الدولة المصرية أحسنت استثمار الوقت والموارد في تطوير هذا المشروع العملاق، موضحًا أن التكامل القائم بين وزارات السياحة والآثار، والطيران المدني، والتخطيط، والمالية، يعكس رؤية استراتيجية واضحة لتعظيم الاستفادة من المتحف ليس فقط كمزار، بل كمركز دولي للحضارة والمعرفة ومولد رئيسي للعملة الصعبة.

وأضاف أن لجنة الخطة والموازنة تتابع عن كثب الخطط الحكومية المتعلقة بالمتحف الكبير، سواء من حيث التمويل، أو عوائده المتوقعة، مؤكدًا أن تحويل محيط المتحف إلى منطقة جذب استثماري ومزار عالمي سيحدث نقلة نوعية في حركة السياحة الوافدة ويخلق الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة لزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي.

وشدد بدراوي على أهمية أن يتزامن افتتاح المتحف مع حملة ترويج وتسويق دولية محكمة، بالتعاون مع شركات السياحة العالمية والإعلام الدولي، لجذب شرائح سياحية ذات إنفاق مرتفع، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تنافس على استقطاب السائح الثقافي.

واختتم النائب تصريحه قائلًا: "الاقتصاد لا يُبنى فقط على المصانع والسلع، بل على الهوية والتاريخ أيضًا، والمتحف الكبير هو الاستثمار الأذكى في تاريخنا لتحقيق عائد مستدام لأجيال قادمة".

ومن جانبه قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الاستعدادات الجارية للإعلان عن الموعد الجديد لافتتاح المتحف المصري الكبير تؤكد أن الدولة تسعى لتقديم حدث عالمي يليق باسم مصر ومكانتها الحضارية، وهو ما يمثل فرصة استراتيجية لإعادة رسم خريطة السياحة والاستثمار الثقافي في البلاد.

استراتيجية لإعادة رسم خريطة السياحة والاستثمار الثقافي 

وأكد النائب في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري أو سياحي، بل مشروع وطني متكامل يحمل أبعادًا اقتصادية واستثمارية ضخمة، موضحًا أن النجاح في تنظيم احتفالية الافتتاح بما يليق بعظمة مصر القديمة سيسهم في جذب شريحة نوعية من السياح ذوي الإنفاق المرتفع، ويعزز ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصري، لا سيما في قطاع السياحة المستدامة.

وأشار إلى أن الاستفادة من هذا الحدث العالمي لا تقتصر على القطاع السياحي فقط، بل تمتد لتشمل النقل، والاتصالات، والبنية التحتية، والخدمات الفندقية، وحتى الصناعات الحرفية، وهو ما يتطلب تنسيقًا محكمًا بين كل أجهزة الدولة لضمان جاهزية متكاملة قبل الإعلان عن الموعد الجديد للافتتاح.

ودعا الدسوقي إلى استغلال فعاليات الاحتفال في تسويق مصر كمقصد فريد يجمع بين الأصالة والحداثة، من خلال استخدام الأدوات الرقمية الحديثة والمنصات الدولية لعرض فعاليات الافتتاح بطريقة تفاعلية، بما يساهم في جذب اهتمام العالم، وتحويل المتحف إلى نقطة انطلاق لترويج المقاصد السياحية الأخرى في مصر، مثل الأقصر وأسوان وسيناء.

وختم النائب تصريحه بالتأكيد على أن لجنة الشئون الاقتصادية تدعم هذا التوجه بقوة، وتعتبر أن نجاح احتفالية المتحف المصري الكبير سيكون خطوة فارقة في جهود تعافي الاقتصاد المصري وزيادة عوائد السياحة، مشددًا على ضرورة متابعة هذا الملف باعتباره استثمارًا في الهوية الوطنية والاقتصادية على حد سواء.

كما، أكدت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل استثمارًا اقتصاديًا وسياحيًا من الطراز الأول، مشيرة إلى أن الحدث المرتقب يُعد أحد أبرز المشاريع الثقافية التي تراهن عليها الدولة لتحقيق عوائد مالية مباشرة وغير مباشرة تدعم الخزانة العامة وترفع معدلات النمو.

وقالت النائبة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن التحضير الدقيق والجاري لإطلاق موعد جديد لافتتاح المتحف يعكس إصرار الدولة على تحويل هذا المشروع إلى منصة عالمية للترويج لمصر كمقصد سياحي وثقافي فريد، مؤكدة أن تأثيراته الإيجابية ستمتد لتشمل قطاعات اقتصادية عديدة من بينها السياحة، والطيران، والخدمات، والمشروعات الصغيرة المرتبطة بالسياحة.

وشددت ألكسان على أن لجنة الخطة والموازنة تتابع باهتمام بالغ هذا الملف، خاصة أن المتحف يُعد أحد المشروعات ذات الجدوى الاستثمارية العالية التي أنفقت عليها الدولة باحترافية وفق رؤية اقتصادية واضحة، مشيرة إلى أن كل جنيه تم ضخه في هذا المشروع سيعود على الاقتصاد الوطني بعشرات الأضعاف من خلال تنشيط حركة السياحة وزيادة معدلات التشغيل، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في محيط المتحف والمنطقة الأثرية بالكامل.

كما أشادت النائبة بالتحركات الحكومية الأخيرة التي استهدفت تطوير البنية التحتية المحيطة بالمتحف، بما يشمل شبكة الطرق والإضاءة والمرافق، وهو ما يعزز من القيمة الاقتصادية للمشروع، ويضمن تجربة متكاملة للزائرين، ويدعم استراتيجية مصر للتحول إلى مركز إقليمي للسياحة الثقافية.

واختتمت النائبة ميرفت ألكسان تصريحها بدعوة إلى استثمار هذا الحدث عالميًا من خلال خطة تسويقية شاملة، وتعاون بين القطاعين العام والخاص، لضمان أقصى استفادة اقتصادية ممكنة، مؤكدة أن "افتتاح المتحف المصري الكبير ليس فقط لحظة حضارية، بل فرصة استثنائية لتحفيز النمو وجذب العملة الصعبة وتحقيق الاستدامة المالية".

طباعة شارك المتحف المصري الكبير نواب البرلمان عائد اقتصادي مستدام الاستثمار خريطة السياحة عوائد السياحة استثمار ذهبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير نواب البرلمان الاستثمار خريطة السياحة عوائد السياحة افتتاح المتحف المصری الکبیر لجنة الخطة والموازنة احتفالیة افتتاح نواب البرلمان استثمار ا وهو ما إلى أن

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان: مصر تجسد دعمها لفلسطين بالأفعال لا الشعارات.. والمعابر مفتوحة والمساعدات مستمرة

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ أهمية جهود مصر وموقفها تجاه القضية الفلسطينية يُجسد انحيازًا صادقًا وفعليًا لحقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من ثوابت وطنية وتاريخية لا تتغير  فهذه الجهود تعكس الموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.

أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يُجسد انحيازًا صادقًا وفعليًا لحقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من ثوابت وطنية وتاريخية لا تتغير، مشددًا على أن مصر لا تتحدث بالشعارات وإنما تتحرك بالفعل، في كل المحافل، ومع كل الأطراف، من أجل إنهاء المعاناة التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة، خاصة في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

غزة تواجه المجاعة والعطش.. وبلدية القطاع تحذر من انهيار بيئي وصحي شاملفي غزة .. الأطفال والنساء الحوامل يعانون من سوء تغذية حادباحث: الاحتلال يسعى لتغيير ديموغرافي بالضفة واستغلال تهدئة غزةعلي مهران : جهود مصر ساعدت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة


وأشار "سويلم" إلى أن ما قامت به مصر خلال الساعات الماضية من دخول نحو 166 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، يُعد خطوة مهمة لتخفيف حدة المجاعة التي طالت المدنيين، خاصة النساء والأطفال، موضحًا أن هذه المساعدات العاجلة تضمنت شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، في رسالة إنسانية تؤكد أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تكثف جهودها الدبلوماسية والإنسانية بشكل يومي، وتتواصل مع مختلف الأطراف الدولية من أجل ضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ومستمر، لافتًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد إدخال نحو 180 شاحنة مساعدات جديدة، منها 137 شاحنة دقيق، وهو ما يعكس جدية التحرك المصري وحجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية تجاه الأشقاء في غزة.

وثمّن "سويلم" الدور المحوري الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري، والذي يُعد ذراعًا إنسانيًا فاعلًا في تنفيذ خطة الدولة لإغاثة أهالي القطاع، مؤكدًا أن رفع درجة الاستعداد لإدخال مزيد من المساعدات في الساعات المقبلة يعكس رؤية متكاملة تتجاوز حدود الدعم العاجل، لتؤسس لحل تدريجي للأزمة، خصوصًا مع تطورات ملف التهدئة وجهود الوسطاء المصريين والقطريين.

ومن جانبه، أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، بالجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد الدكتور مهران أن مصر تضطلع بدور محوري وتاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، ليس فقط على الصعيد الإنساني من خلال إرسال المساعدات وفتح المعابر، بل أيضًا على الصعيد السياسي والدبلوماسي من خلال تحركاتها المكثفة لوقف التصعيد وضمان وصول الدعم الدولي للشعب الفلسطيني.

وثمّن الدكتور علي مهران التنسيق المصري مع مختلف الجهات الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى أن ما تقوم به مصر اليوم يُعد تجسيدًا حيًا للقيادة الواعية والمسؤولة التي تضع استقرار المنطقة وحقوق الشعوب في مقدمة أولوياتها.

كما "مهران" دعا المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات المصرية وممارسة الضغط اللازم من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر ستبقى دائمًا صوت الحق والمدافع عن القضايا العادلة في المنطقة.

كما، قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمارس دورًا تاريخيًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من مبادئ راسخة لا تتغير، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ولم ولن تنجح المحاولات الفالشلة للبعض من النيل من الدور المصري تجاة القضية الفلسطينية.

وتابع هندي:" مصر كانت من أول الدول التي رفضت بشكل قاطع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى، من التهجير القسري، وأن حل القضية الفلسطينية يكون على الأرض الفلسطينية، ولن ولم يتم تهجير شخص واحد خارج أرضه.

وأشار هندي، إلى أن مصر، قيادةً وشعبًا، لم تدّخر جهدًا في دعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية، سياسيًا وإنسانيًا، وكانت دومًا حاضرة في كل المحطات المفصلية للدفاع عن القضية، مضيفًا: "مصر كانت وما زالت الدولة العربية الأكثر التزامًا بدعم الفلسطينيين، وأول من حذّرت من الحلول العسكرية والتصعيد غير المحسوب، ونتائج ذلك على المنطقة"

ولفت عضو النواب،  إلى أن مصر لم تكتفِ بالتحذير، بل كانت في مقدمة الدول التي فتحت معبر رفح  وقدّمت أكبر كمية من المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية للأشقا في قطاع غزة، مشيدًا بالدور الشعبي الواسع الذي أظهره المصريون بمختلف فئاتهم، في التعبير عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدا، ان مصر قيادة وشعبا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الأشقاء.

طباعة شارك القضية الفلسطينية مجلس النواب حقوق الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • كيف يعيد النظام السوري تشكيل الاقتصاد؟.. صلاحيات غير رسمية لشقيق الشرع
  • مباحثات مصرية إفريقية لتعزيز الصناعة والتجارة .. نواب: خطوة تمهد لنهوض اقتصادي مشترك.. واستثمارات جديدة تعيد رسم خريطة تنمية القارة السمراء
  • وزير الاقتصاد والسياحة يبحث مع محافظ سلطة النقد الفلسطينية تعزيز التعاون
  • «الاقتصاد والسياحة» تفرض جزاءات إدارية بـ42 مليون درهم لمكافحة غسل الأموال
  • شبكة النفوذ الجديدة: كيف يعيد شقيق الرئيس أحمد الشرع رسم ملامح الاقتصاد السوري في الظل؟
  • نواب البرلمان: توافر النقد الأجنبي خطوة فارقة لضبط الأسواق وخفض الأسعار
  • نواب البرلمان: مصر تجسد دعمها لفلسطين بالأفعال لا الشعارات.. والمعابر مفتوحة والمساعدات مستمرة
  • المتحف الحضاري في الأنبار.. تأخير افتتاح رغم الجاهزية التامة
  • نمو قياسي في إنتاج الكهرباء بالعراق يعيد ترتيب خريطة الطاقة العربية
  • “الإنمائي الأممي” يعيد افتتاح قاعة “خليفة بن عسكر” في نالوت ضمن مشروع للتعافي المجتمعي