مصر تبحث مع الكويت تفعيل تحويل وديعتها إلى استثمارات
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
بحث وزير النقل والصناعة المصري، كامل الوزير، مع رئيس الوزراء الكويتي، أحمد عبد الله الأحمد الصباح "تفعيل تحويل وديعة دولة الكويت لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات".
جاء ذلك خلال لقاء بين الجانبين على هامش زيارة للمسؤول المصري إلى الكويت، وفق بيان نقله مجلس الوزراء المصري الثلاثاء.
وأفاد البيان، بأن الصباح "أكد على عُمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر والكويت، ورحب بالتعاون مع مصر في مختلف المجالات وبالجهود المبذولة لدعم التعاون المشترك في شتى المجالات ومنها قطاعا الصناعة والنقل".
وخلال الاجتماع الذي انعقد الاثنين "بحث الجانبان سبل تعظيم وجذب الاستثمارات الكويتية إلى مصر في مجال الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية والمناطق الصناعية".
كما بحث الاجتماع سبل تسجيل الشركات المصرية في لجنة المناقصات الحكومية بالكويت بما يساهم في إتاحة الفرصة لها للمنافسة على تنفيذ المشروعات المختلفة التي تطرحها دولة الكويت.
وبحسب البيان، ناقش الجانبان "تفعيل تحويل وديعة دولة الكويت لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات بمصر" دون تحديد قيمة الوديعة أو ما تمخضت عنه المحادثات.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر لم تسمها في أبريل/نيسان الماضي أن "الكويت تجري مناقشات متقدمة لتحويل وديعتها المقدرة بـ4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات بمصر".
وبحسب المصدر ذاته، "اتفق الجانبان المصري والكويتي مبدئيا على التحويل، وقد تستثمر الكويت نصف المبلغ على الأقل بنهاية هذا العام، موزعةً على عدة قطاعات وأصول"، وهو ما لم تعلق عليه سلطات البلدين حتى اليوم.
ومنذ 2014 تحتفظ الكويت بودائع بقيمة 4 مليارات دولار على شريحتين لدى البنك المركزي المصري بهدف دعم الاقتصاد المصري.
وسبق أن حوّلت الإمارات في 2024 وديعة لها لدى البنك المركزي لاستثمارات في مشروع ضخم في مدينة رأس الحكمة غربي البلاد، بحسب بيانات مصرية سابقة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات لدى البنک المرکزی المصری إلى استثمارات المصری إلى
إقرأ أيضاً:
انفجار الأزمة بين ترامب وباول.. من يتحمل فاتورة تجديد مقر «البنك المركزي»؟
شهد مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، أمس الخميس، حالة من التوتر والجدل العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المجلس جيروم باول، على خلفية تكلفة تجديد مقر البنك المركزي التي تجاوزت المليارات.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لموقع البناء بحضور وسائل الإعلام، حيث أشار ترامب إلى أن تكلفة أعمال التجديد في المبنيين التاريخيين بلغت أكثر من 3.1 مليار دولار، متحدثًا عن ارتفاع التكلفة من 2.7 مليار إلى أكثر من 3.1 مليار. هذا التصريح أربك باول الذي رد قائلاً: “لست على علم بذلك”.
وأظهر مقطع فيديو متداول التوتر بين الرجلين، حيث أصر ترامب على صحة الرقم بينما نفى باول إعلان المجلس لأي رقم رسمي، قبل أن يتدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم المذكور.
وحاول باول توضيح أن الرقم المذكور يشمل مبنى “مارتن” الذي تم إنشاؤه قبل خمس سنوات، وليس جزءًا من مشروع التجديد الحالي.
من جانبه، أكد ترامب للصحفيين أنه لا يرى ضرورة لإقالة باول رغم الانتقادات التي وجهها له مؤخرًا، واصفًا إياه بـ”الأحمق” سابقًا بسبب عدم استجابته لمطالب البيت الأبيض بخفض تكاليف الاقتراض، لكنه قال إنه يتوقع من باول اتخاذ القرار الصحيح في النهاية.
في منشور له على منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب إن تكلفة التجديد بلغت 2.5 مليار دولار، معربًا عن أمله في إنجاز المشروع سريعًا، ومشيرًا إلى قدرة الاقتصاد الأمريكي على تحمل تجاوزات التكلفة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد سلطت الضوء على تجاوزات التكاليف في مشروع التجديد الذي استمر عدة سنوات، لكن موظفي المجلس دافعوا عن المشروع، مشيرين إلى التحديات غير المتوقعة التي واجهت العمل، مثل التعامل مع مواد سامة وارتفاع تكاليف المواد والعمالة.
يُذكر أن المشروع يعد أول تجديد كامل لمبنيي مجلس الاحتياطي منذ نحو قرن من الزمن، مما يفسر حجم التحديات والتكاليف المترتبة عليه.
https://twitter.com/atrupar/status/1948486082711994867?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1948486082711994867%7Ctwgr%5E85eaf7dc8e0d954adc2dd0f1408951be8aa781c1%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fworld%2F1810497-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D8ACD8AFD984-D8B9D984D986D98A-D988D8A7D995D8ADD8B1D8A7D8AC-D985D8A8D8A7D8B4D8B1-D8A7D984D987D988D8A7D8A1-D8AAD8B1D8A7D985D8A8-D988D8A8D8A7D988D984