الثورة نت/..

كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، اليوم الثلاثاء، أن مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، معتقل حاليًا لدى قوات العدو الصهيوني في سجن عسقلان، وهو مصاب بطلق ناري في قدمه.

ونقلت وكالة شهاب عن السكافي، إن سلطات العدو الإسرائيلي ستمنع الدكتور الهمص، من لقاء محاميه حتى تاريخ 31 يوليو 2025، وأنه قد تم تمديد اعتقاله حتى نفس التاريخ.

وكانت قوة خاصة من جنود العدو، قد اعتقلت الدكتور الهمص، أمس الاثنين، أثناء توجهه إلى المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن جنود العدو أطلقوا النار، على سيارة الإسعاف التي كانت تقل الهمص، مما أدى إلى استشهاد الصحفي تامر الزعانين، وإصابة السائق بجروح.

ويُعد الهمص، من الشخصيات الطبية البارزة في غزة، حيث شغل سابقًا منصب مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، ويتولى حاليًا إدارة المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بالقطاع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني