رئيس حزب الاتحاد: كلمة الرئيس في ذكرى 23 يوليو ترسخ لبناء مصر الحديثة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو ، حملت رسائل مهمة تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة على درب بناء الدولة الحديثة، تمامًا كما أراد قادة ثورة يوليو أن تكون.
وأضاف صقر في بيان له ، أن الرئيس السيسي ربط بين التاريخ والحاضر، حين استحضر قيم ثورة يوليو في التحرر الوطني والكرامة والاستقلال، وبيّن كيف أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت منذ 2014 جاءت امتدادًا طبيعيًا لتلك المبادئ العظيمة، ولكن برؤية علمية، وخطط تنموية طموحة، وتوجه نحو بناء دولة قوية وعصرية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن الإنجازات التي استعرضها الرئيس في كلمته، سواء في القضاء على الإرهاب، أو في مشروعات "حياة كريمة"، أو في القضاء على العشوائيات وبناء المدن الذكية، كلها تؤكد أن مصر لا تسير فقط نحو المستقبل، بل تصنعه.
وتقدم رضا صقر بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مختتما: "نثق في القيادة السياسية، وفي وعي شعب مصر العظيم، بأن يواصلا معًا مسيرة البناء، متحدين كل التحديات، متمسكين بروح يوليو، ومبادئ الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 23 يوليو التحرر الوطني رئیس حزب الاتحاد ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.