صورة: صور أقمار صناعية تظهر تدمير إسرائيل لخان يونس بشكل شبه كامل
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تظهر صور حديثة التقطتها أقمار صناعية أن الجيش الإسرائيلي دمّر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بشكل شبه كامل، حسب إعلام عبري الأربعاء.
وقالت صحيفة "هآرتس": "صور الأقمار الصناعية الملتقطة في الأيام الأخيرة تظهر أن الجيش الإسرائيلي دمّر خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، وضواحيها بشكل شبه كامل".
وأوضحت أنها "منطقة تبلغ مساحتها 90 كيلومترا مربعا، وتضم آلاف المنازل".
ووفق الصور، "وقعت أشد آثار الدمار في بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة المجاورتين، حيث هُدمت معظم المباني بالكامل"، حسب الصحيفة.
وتابعت: "بلدة أخرى، وهي خزاعة، دُمّرت بالكامل في بداية الحرب على غزة".
وأفادت بأنه "يبدو أن معظم الدمار تمّ باستخدام الجرافات وما شابهها".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
"هآرتس" ذكرت أنه "في الأشهر الأخيرة، سرّع الجيش وتيرة التدمير بشكل كبير في جنوبي غزة".
وتابعت أنه "استعان بمقاولين من القطاع الخاص يحققون أرباحا تصل إلى آلاف الشواقل عن كل مبنى يُدمر".
وأردفت: "منذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس/ آذار وانطلاق عملية ’عربات جدعون’ (العسكرية) في مايو/ أيار، شهد سكان شرق خان يونس والمناطق المحيطة بها دمارا واسعا غير مسبوق".
و"كجزء من العمليات العسكرية، خضعت معظم خان يونس لأمر إخلاء للفلسطينيين، ففي مايو دعا الجيش سكان المدينة إلى المغادرة، وبالفعل نزح معظمهم غربا إلى منطقة المواصي"، وفق الصحيفة.
واستطردت: "منذ ذلك الحين، عاد الكثيرون في محاولة للعثور على أقاربهم أو ممتلكاتهم، واكتشفوا شدة القصف والواقع القاسي على الأرض".
الصحيفة نقلت عن أحد الفلسطينيين من سكان عبسان الكبيرة لم تسمه: "كان هناك دمار في الماضي، ولكن ليس كما هو الحال الآن".
وأكد أن "الدمار شامل، شرق خان يونس، خزاعة، عبسان، بني سهيلة، كل شيء مُدمر. ما لم يُقصف دُمّر بالجرافات".
فيما قال شاهد عيان آخر من منطقة بني سهيلا لم تسمه الصحيفة: "لم يكن (التدمير) من الجو، وإنما بالجرافات. كل يوم، انفجارات وتدمير. تسمعه في كل مكان".
ونقلت عن خبير البيانات الجغرافية في الجامعة العبرية ب القدس عدي بن نون، أن نحو 2200 مبنى دُمّرت في وسط خان يونس وحده منذ مايو، أي حوالي 7.6 بالمئة من إجمالي المباني في المنطقة.
وقدّر أن 67 بالمئة من جميع المباني في المنطقة دُمرت أو تضررت بشكل كبير قبل مايو، والنسبة الإجمالية بلغت الآن 74 بالمئة.
و"يُقارن ذلك بـ89 بالمئة في رفح (جنوب) حتى مايو، و43 بالمئة في دير البلح (وسط)"، وفق بن نون.
وقال أحد الفلسطينيين الذين أُجبروا على النزوح: "هذا ليس مجرد قتال، بل تدمير شامل. لم يبقَ هناك شيء. لم يتخيل أحد مثل هذه القسوة. كل شيء اختفى ببساطة، دُمّر".
وحسب الصحيفة فإنه "في جميع أنحاء قطاع غزة، يُقدر أن 70 بالمئة من المباني دُمرت بالكامل أو تضررت لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن".
وأردفت: "هذا إضافة إلى (تدمير) الغالبية العظمى من المباني العامة والطرق والبنية التحتية".
و"تُقدر الأمم المتحدة إجمالي أنقاض غزة بنحو 50 مليون طن، وتتوقع أن يستغرق إزالتها 21 عاما على الأقل"، وفق الصحيفة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كان: حماس طالبت بفتح معبر رفح وهذا سيكون رد إسرائيل قناة عبرية: هذه آخر مستجدات مفاوضات غزة وتوقعات بإعلان الاتفاق خلال أيام كاتس : نحن في أقرب نقطة تحقيق أهداف الحرب الأكثر قراءة بالفيديو: إسرائيل تبدأ شن ضربات "قاسية" في سوريا وتطالب الدروز بعدم عبور الحدود من هم دروز سوريا؟ رام الله: إطلاق الجولة السابعة للتبرع بالدم لصالح جرحى ومرضى قطاع غزة أخبار سوريا اليوم عاجل – إسرائيل تضرب سوريا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
“روس كوسموس” تطور معدات مهمة لأقمار استشعار الأرض عن بعد
الثورة نت /..
أعلنت مؤسسة “روس كوسموس” عن تطوير معدات إلكترونية مهمة لعمل أقمار استشعار الأرض عن بعد.
وقالت المؤسسة في منشور على صفحتها على تليغرام:”طوّرت شركة أنظمة الفضاء الروسية التابعة لمؤسستنا المكونات الرئيسية للرادار الذي يعمل بنطاق (X) المخصص لأقمار استشعار الأرض عن بعد.. هذه المعدات ستوسع قدرات روسيا في استحداث مجموعات الأقمار الصناعية الرادارية”.
وأشارت المؤسسة إلى أن المعدات المذكورة ستستعمل في أقمار Kondor-FKA الرادارية الجديدة، وأن مثل هذه الأقمار يمكنها مراقبة سطح الأرض على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، في جميع الأحوال الجوية، وهذا الأمر مهم لمراقبة المناطق الغائمة في روسيا والعالم، كما يمكن الاعتماد على هذه الأقمار في مراقبة أعمال البناء وتشييد البنى التحتية، ومراقبة مناطق القطب الشمالي والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتقييم حالات الطوارئ التي قد تنجم عن الكوارث الطبيعية.
وكانت روسيا قد أطلقت القمرين رقم 1 و2 من أقمار Kondor-FKA عامي 2023 و2024، وفي 7 يوليو الماضي دخلت منظومة هذه الأقمار الخدمة بشكل فعلي، وأعلنت مؤسسة “روس كوسموس” أن العمل جار أيضا على تطوير القمرين رقم 3 و4 من هذه الأقمار.
وأشارت “روس كوسموس” في أغسطس الماضي إلى أن أقمار Kondor-FKA تعمل بشكل ممتاز في المدار، وأن القمر رقم 2 تمكن، خلال شهر يوليو الماضي، من توثيق أكثر من 500 صورة، ونقل أكثر من 600 غيغابايت من البيانات إلى الأرض.