رابع محطاته الإفريقية .. وزير الخارجية يتوجه إلى مالي ضمن لتعزيز التعاون ودعم الشراكة الاقتصادية والأمنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
يواصل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، جولته الرسمية في غرب إفريقيا، حيث يتوجه اليوم الأربعاء إلى جمهورية مالي، في المحطة الرابعة من جولته، ويصطحب معه وفداً رفيع المستوى يضم ٣٠ من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات المصرية في القطاعات المختلفة.
ويعقد وزير الخارجية خلال زيارته إلى العاصمة باماكو، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين الماليين، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة، وذلك لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين مصر ومالي
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالجالية المصرية في النيجر
مشاورات سياسية بين وزيرى خارجية مصر والنيجر في نيامي
كما يشارك فى منتدى للأعمال لدعم العلاقات التجارية الاستثمارية بين البلدين، ويلتقى مع الجالية المصرية في مالي.
كما تتناول الزيارة تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الساحل وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة غرب إفريقيا جمهورية مالي الشركات المصرية مالي الجالية المصرية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن مصر تستطيع والتكنولوجيا المصرية والخبرات المتراكمة لدى الشركات المصرية بما أنجزته خلال الأعوام العشرة الأخيرة أن تشارك في دعم عملية التحديث والبناء في القارة الأفريقية دون الحاجة إلى اللجوء إلى أطراف غير أفريقية.
فرض تعريفات جمركيةوأضاف وزير الخارجية خلال لقاء تليفزيوني بقناة «النيل للأخبار» أن ما تشهده التجارة العالمية من قيود شديدة نتيجة لفرض تعريفات جمركية، وبالتالي النظام التجاري متعدد الأطراف مثله مثل النظام السياسي متعدد الأطراف أصبح يعاني، كما أن هناك مشاكل حقيقية في هذا الأمر.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية وتعزيزه من خلال التجارة البينية بين دول الجنوب والجنوب، وبالتالي نستطيع التحرك والاستفادة وإفادة الدول الأفارقة في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن السفارات المصرية في الدول الأفريقية تكتب تقاريرها وتخطرنا بما تريده تلك الدول وطبيعة الأسواق والأولويات لديها، فضلا عن طبيعة التحديات والمخاطر التي تواجهها سواء فيما يتعلق بالإرهاب أو الاستقرار السياسي، كما يوجد القطاعات المعنية في وزارة الخارجية والقطاعين الخاص والحكومي المشاركان في هذا الأمر.