تقرير يكشف: تقليص ميزانية المساعدات البريطانية يعرّض حياة الأطفال والنساء في إفريقيا للخطر
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أثار تقرير صادر عن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية (FCDO) بشأن تداعيات خفض المساعدات الخارجية، مخاوف جدية من تأثيرات إنسانية بالغة، خصوصًا على النساء والأطفال في دول إفريقية تواجه أزمات متفاقمة. اعلان
كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن خفض المساعدات الخارجية من 0.
رغم استمرار تمويل بعض المبادرات عبر الوكالات متعددة الأطراف كذراع التنمية التابع للبنك الدولي، والمؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، ومبادرة "غافي" للقاحات، إلى جانب الإبقاء على الدعم الإنساني، إلا أن التقييم أشار إلى أن مشاريع ثنائية عدّة في مجالات التعليم والصحة تشهد تخفيضات مباشرة.
في قطاع الصحة، أظهر التقرير تراجع التمويل لمبادرات أساسية مثل صحة النساء، وتعزيز أنظمة الرعاية، والاستجابة للأوبئة في بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، موزمبيق، زيمبابوي، وإثيوبيا. كما ستتأثر 11 دولة بتقليصات في "برنامج دعم القضاء على الوفيات القابلة للوقاية"، ما سيؤدي إلى إعادة ترتيب أولويات الدعم وتقليصه.
وخلص التقييم إلى أن "أي تقليص في الإنفاق الصحي يحمل مخاطر تفاقم الأوضاع الصحية وارتفاع معدلات الوفاة، لا سيما بين الفئات الفقيرة، والنساء، والأطفال، وذوي الإعاقة".
أما في مجال التعليم، فتُسجّل خلال العام الحالي تخفيضات كبيرة في التمويل المخصص لبرامج تعليمية في إثيوبيا وسيراليون ونيجيريا وزيمبابوي. كما سيتوقف "برنامج تعليم الفتيات" في جمهورية الكونغو الديمقراطية مبكرًا بين عامي 2025 و2026، ما سيؤثر سلبًا على 170 ألف طفل في منطقة كاساي الريفية الخارجة من نزاع.
وأشار التقييم إلى أن 11 من أصل 13 برنامجًا حاليًا أو مخططًا لإغلاقها كانت تركّز على قضايا المساواة.
Related بريطانيا: الحكم بالسجن مدى الحياة على جراح تجميل بتهمة محاولة قتل زميله وإحراق بيتهكارثة صامتة.. ازدياد تلوث الأنهار في بريطانيا وسط تحذيرات بيئيةللسيطرة على حركة المهاجرين نحو بريطانيا.. الشرطة الفرنسية تعتزم منع القوارب الصغيرة قرب الساحل الفئات الأكثر هشاشة في مرمى القرارات الدوليةتتزامن هذه الإجراءات البريطانية مع تقليص واسع في المساعدات الأمريكية تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أدى إلى توقف مفاجئ لبرامج أساسية في مناطق عدّة من إفريقيا، مفاقمًا الضغوط على السكان الأكثر هشاشة.
وفي هذا السياق، عبّرت ليزا وايز، مديرة السياسات العالمية في منظمة "أنقذوا الأطفال" في المملكة المتحدة، عن قلقها قائلة: "لقد أكدت الحكومة أسوأ مخاوفنا: التخفيضات الكبيرة في الإنفاق على المساعدات ستؤدي إلى وفاة أكثر الفئات ضعفًا حول العالم، بمن فيهم الأطفال".
ورحّبت بالتزام الحكومة تمويل البنك الدولي، لكنها شددت على ضرورة أن يكون الإنفاق الدولي جزءًا من استراتيجية شاملة، "تركّز على احتياجات المتأثرين بعدم المساواة ومخاطر الأزمات، لا أن تكون مجرد أداة لضبط الميزانية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الصحة إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الصحة كير ستارمر أفريقيا السياسة البريطانية ميزانية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بريطانيا إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الصحة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة فرنسا تحقيق سوريا ضحايا
إقرأ أيضاً:
متو في إفريقيا.. عقار يكشف عن مخطط لاحتلال السودان ويُعرّي رعاة الإرهاب
متابعات- تاق برس- وصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إير، أمس إلى العاصمة الزامبية لوساكا قادماً من جمهورية ناميبيا ضمن جولة أفريقيا تهدف إلى تطوير علاقات السودان الأفريقية وتعزيز التعاون المشترك بينه ودول الإقليم.
والتقى سيادته الرئيس الزامبي هاكيندى هيشيليما، وسلّمه رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تتعلق بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأطلع عقار الرئيس الزامبي على تطورات الأوضاع الداخلية بالبلاد، خاصةً فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية التي تسبب فيها تمرد قوات الدعم السريع الإرهابية، ورؤية الحكومة في إنهاء الحرب.
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة شرحاً مفصلاً حول حجم الانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع في حق المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالمؤسسات الحكومية والمرافق المدنية والبنية التحتية في البلاد.
وأكد عقار أن ما يحدث في السودان هو محاولة احتلال واستيطان بواسطة قوات الدعم السريع التي تجد العون والدعم من بعض دول الجوار ودولة الإمارات.
وأوضح سيادته أن السودان مؤمن بحل إشكاليات الدول الأفريقية داخل البيت الأفريقي، وأن السودان منفتح على كل المبادرات التي تحمل النوايا الصادقة تجاه حل قضاياه.
من جانبه، عبر الرئيس الزامبي عن أسفه وقلقه من حجم الدمار الذي لحق بالبلاد، وعبر عن تعازيه ومواساته في ضحايا الحرب، متمنياً دوام السلام والاستقرار للسودان.
وأكد هيشيليما وقوف زامبيا ودعمها للسودان، حكومةً وشعباً، وأن بلاده ستلعب دوراً إيجابياً في القضية السودانية حتى يعود السودان إلى مكانته الطبيعية في القارة الأفريقية، مشيداً برؤية الحكومة فيما يلي حل الأزمة السودانية داخل المؤسسات الأفريقية.