والدة الثاني على الجمهورية: كنت واثقة فيه.. وفعلا تحمل المسئولية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكدت السيدة وفاء عبد البديع، والدة الطالب المتفوق حسين أحمد حسين الحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، أن الأسرة كلها كانت داعمة لنجاح ابنها، مشددة على أن الهدوء داخل المنزل وتوفير بيئة مستقرة كانا عاملين أساسيين في تحقيقه لهذا الإنجاز.
وقالت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "حسين بطبعه هادي، وده ساعدني إننا نهيّأ له الجو المناسب.
وأوضحت أنها كانت تترك له حرية تنظيم وقته لأنه كان يعرف جيدًا ماذا يريد: "لما يقول أنا هذاكر دلوقتي، خلاص البيت كله يبقى هادي، ولو قال عايز أستريح، أقول له ماشي، هو عارف إمتى يذاكر وإمتى يرتاح".
وأضافت أنها لم تضغط عليه في المذاكرة، بل كانت تعتمد على الثقة المتبادلة بينهما: "أنا كنت واثقة فيه، وطول عمره قد الثقة دي، من ابتدائي وهو بيجيب الدرجة النهائية، وفي الإعدادية كان الأول، وفي أولى ثانوي كمان، الحمد لله".
وتابعت الأم بفخر: "كان دايمًا بيصحى الفجر ويبدأ يذاكر بعد الصلاة، والوقت ده كان فعلاً فيه بركة. هو اللي كان بيعلّمني أوقات، مش العكس، وكنت بسيبه يذاكر على طريقته".
ولم تنسَ الأم دور باقي أفراد الأسرة، فقالت: "أخته الكبيرة في كلية فنون تطبيقية، وكانت دايمًا بتساعده وبتدعمه. بصراحة، الأسرة كلها كانت بتشتغل مع بعض عشان نوصل للحظة دي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة التعليم
إقرأ أيضاً:
برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.