رئيس التعبئة العامة والإحصاء في زيارة لمحطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قام اللواء خيرت بركات - رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بزيارة ميدانية إلى موقع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
وكان في استقباله الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ولفيف من قيادات الهيئة، حيث عُقد اجتماع رسمي تم خلاله استعراض أبرز مستجدات المشروع ومؤشرات التقدم في مختلف مراحله.
تضمنت الزيارة جولة ميدانية شاملة داخل الموقع، اطلع خلالها رئيس الجهاز على مراحل التنفيذ الحالية والتقنيات الحديثة المعتمدة، والتي تُنفذ وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة النووية.
وأكد اللواء خيرت بركات أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد من أبرز المشروعات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة، وتوفير مصادر طاقة كهربائية مستقرة وآمنة تواكب متطلبات النمو الاقتصادي.
من جانبه، أعرب الدكتور شريف حلمي عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس اهتمام الدولة بمتابعة تنفيذ مشروعاتها القومية، وتعزز مسارات التعاون المؤسسي بين الهيئة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في ضوء رؤية الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
تعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛
فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء محطة الضبعة النووية الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وقفات قبلية مسلحة في صنعاء وصعدة تأكيداً للجهوزية والنفير العام لمواجهة الأعداء
يمانيون | تقرير
في مشهد يعكس الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة الأعداء، شهدت عدد من مديريات الأمانة ومحافظتي صنعاء وصعدة اليوم وقفات مسلحة حاشدة، تأكيداً على النفير العام والتعبئة المستمرة لمواجهة التهديدات القادمة من العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة.
وجسدت الوقفات الجاهزية القتالية والاستعداد المستمر للتحشيد لمواجهة أي تصعيد في إطار تعزيز موقف اليمن الثابت ضد الغزاة والمحتلين.
وقفة مسلحة لأبناء مديرية شعوب بأمانة العاصمة
وفي السياق نظم أبناء مديرية شعوب بأمانة العاصمة، اليوم الخميس، وقفة مسلحة حاشدة تأكيداً على استعدادهم التام لمواجهة العدو وأذنابه، معلنين النفير العام في مواجهة الأعداء، وفي مقدمتهم “العدو الصهيوني الأمريكي”.
وقد عبّر المشاركون عن جاهزيتهم التامة لأي تصعيد حتمي في الساحة، وأكدوا على استعدادهم لخوض الجولة القادمة من الصراع مع أعداء الأمة.
وأشار المشاركون إلى استمرار مسار التعبئة العامة، والتزامهم الثابت بمواصلة مختلف الأنشطة العسكرية والتحشيد الشعبي استعداداً لأي تصعيد قد يفرضه العدو على الشعب اليمني أو الفلسطيني.
كما جدد المشاركون تفويضهم الكامل للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي، لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة التهديدات، مشددين على أن موقفهم ثابت ولن يتغير حتى يتحقق النصر.
وقفة مسلحة لأبناء عزلة الشهيد القائد في مديرية صنعاء الجديدة
وفي مديرية صنعاء الجديدة، أقام أبناء عزلة الشهيد القائد وقفة مسلحة حاشدة، حيث أعلنوا خلالها عن جاهزيتهم الكاملة للتصدي لأي تصعيد قد يفرضه العدو الصهيوني الأمريكي على الشعب اليمني أو الشعب الفلسطيني المظلوم.
وحمل المشاركون في الوقفة شعار “النفير العام”، مؤكدين أن التعبئة العامة مستمرة وأنهم لن يتراجعوا عن موقفهم الثابت في دعم فلسطين والشعوب العربية.
كما أكد المشاركون في بيان صادر عن الوقفة، ثبات موقفهم الثابت في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني، ورفضهم لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية. وأعلنوا استعدادهم التام لمواصلة معركة التحرير واستقلال اليمن.
وقفات مسلحة في مديريات الحيمة وسنحان وهمدان
كما شهدت عدد من المديريات بمحافظة صنعاء وقفات مسلحة مماثلة، تأكيداً على الجهوزية القتالية العالية لمواجهة أي تهديدات للأمن القومي اليمني.
في عزلة بني منصور بمديرية الحيمة الخارجية، نظمت التعبئة العامة وقفة قبلية مسلحة أكّد فيها المشاركون على استمرارهم في مسار التعبئة والإعداد، وتعزيز صفوف المرابطين حتى تحقيق النصر.
وفي عزلة وادي الإجبار بمديرية سنحان، أقيمت وقفة مسلحة جديدة أكد خلالها المشاركون الجهوزية العالية لاستقبال أي تهديدات، إلى جانب التأكيد على الموقف الثابت في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما أكدوا التزامهم بتوجيهات القيادة الحكيمة للسيد عبد الملك الحوثي.
وفي مديرية همدان، نفّذت التعبئة العامة مسيراً ميدانياً بالمشاركة مع الموظفين من خريجي دورات “طوفان الأقصى” – المستوى الثاني، حيث جرى تطبيق عمليات قتالية بالسلاح، كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الإعداد العسكري لدى الكوادر التنفيذية.
مشاركة قبائل ذويب بصعدة في النفير العام
وفي محافظة صعدة، نظمت قبائل ومشائخ وأعيان ذويب بمديرية حيدان لقاء قبلي مسلح حاشد، أعلنوا خلاله النفير العام واستمرارهم في التعبئة العامة لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ.
المشاركون في اللقاء أكّدوا استعدادهم الكامل للقتال وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وشددوا على رصدهم لكافة تحركات الأعداء، وعلى استعدادهم لمواجهة أي تصعيد في المستقبل.
كما وجّهت قبائل ذويب رسالة إلى النظام السعودي بضرورة الالتزام بالتفاهمات السابقة، محذّرة من أن الشعب اليمني له الحق في انتزاع حقوقه بالطرق التي يراها مناسبة، في حال عدم التزام الرياض بتنفيذ هذه التفاهمات.
ختاماً
تستمر الوقفات المسلحة في مديريات الأمانة ومحافظتي صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات تأكيداً على الجهوزية القتالية العالية، والإعلان عن استمرار التعبئة العامة لمواجهة الأعداء.
كما أن هذه الوقفات تعكس الإرادة الشعبية الثابتة في التصدي للأعداء، وتعبّر عن الدعم الكامل للقضايا العادلة، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
وترسخ موثق الشعب اليمني الثابت والدائم في معركة التحرير والاستقلال.