برلمانية : الحضانات بالمساجد تعكس رؤية دولة تؤمن ببناء الإنسان أولًا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعربت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، عن تأييدها الكامل لمبادرة التعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، مؤكدة أن المشروع يعكس رؤية حضارية للدولة المصرية في بناء الإنسان منذ النشأة.
وقالت متي في تصريح خاص لـ"صدي البلد: "مبادرة إطلاق الحضانات في المساجد هي خطوة متقدمة نحو تنشئة طفل مصري متكامل الشخصية، تجمع بين التعليم والتربية، وبين العلم والقيم، وهو ما ينسجم تمامًا مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري في جميع مراحله العمرية.
وأضافت: "هذا التعاون بين المؤسسات لا يعبّر فقط عن تكامل في الأدوار، بل يعكس إرادة سياسية واضحة في الوصول بالخدمة التعليمية لكل طفل مصري، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة من البنية التحتية التعليمية."
وأكدت إيفلين متى أن وجود هذه الحضانات داخل المساجد سيُسهِم في توفير بيئة تربوية متميزة، تُساعد على غرس القيم الأخلاقية والدينية لدى الأطفال في سن مبكرة، بما يُعزز من انتمائهم لوطنهم وهويتهم الثقافية.
وأشارت إلى أهمية أن تُدار هذه المبادرة باحترافية تربوية، من خلال توفير معلمين مؤهلين، وتهيئة المساجد بما يتناسب مع طبيعة الطفل واحتياجاته التعليمية والنفسية، مع الحفاظ على قدسية دور العبادة وتنظيم الاستخدام الزمني للمكان.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة: "حين نضع الطفل في قلب أولوياتنا، فإننا نبني مستقبل هذا الوطن على أسس قوية. والحضانات بالمساجد ليست فقط مشروعًا تعليميًا، بل هي رسالة حضارية بأن مصر تؤمن بأن التعليم والقيم هما جناحا التنمية الحقيقية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة إيفلين متى مجلس النواب حضانات تعلیمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.