إعلان حالة الطوارئ بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية تأهبا لـ إعصار إداليا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن حاكم ساوث كارولاينا الأمريكية، هنري ماكماستر، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ؛ تأهبًا لوصول الإعصار إداليا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن ولاية فلوريدا الأمريكية أعلنت عن إخلاء جزئيا؛ بسبب اقتراب إعصار إداليا.
وأوضحت أن سكان مقاطعة سيتريس يتم إجلائهم بشكل قسري، ويتم الإخلاء الطوعي في مقاطعتي بيكر وألاتشوا.
ويتوقع خبراء الأرصاد الأمريكيين، أن تشتد قوة العاصفة الاستوائية "إداليا" لتتحول إلى إعصار، في طريقها نحو ولاية فلوريدا، التي تستعد لأول عاصفة كبيرة لها في موسم الأعاصير السنوي.
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإنه من المتوقع أن تصل العاصفة إلى اليابسة، غدا الأربعاء، كإعصار كبير وتضرب ساحل الخليج، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.
وقال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إن إيداليا سيصل إلى الشاطئ في منطقة "بيج بيند" في فلوريدا، ومن الممكن أن تصبح إداليا، التي تحولت إلى عاصفة استوائية يوم الأحد، إعصارًا كبيرًا من الفئة الثالثة على الأقل قبل أن تصل إلى فلوريدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار إداليا ساوث كارولاينا أمريكا إعصار إدالیا
إقرأ أيضاً:
واقعة خطيرة: تحليق طائرة تقل 200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
وكالات
في واقعة خطيرة، كادت تهدد حياة نحو 200 راكب، حلقت طائرة تابعة لشركة “لوفتهانزا” دون طيار فعلي لمدة عشر دقائق، بعدما تُركت قمرة القيادة أثناء رحلة من فرانكفورت إلى إشبيلية في فبراير من العام الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن محققي الطيران الإسبان، فإن الطائرة من طراز “إيرباص A321” كانت تقل 199 راكباً إلى جانب 6 من أفراد الطاقم، عندما غادر القبطان (43 عاماً) قمرة القيادة لاستخدام دورة المياه، تاركاً مساعده (38 عاماً) الذي بدا بصحة جيدة في ذلك الوقت.
لكن بشكل مفاجئ، فقد مساعد الطيار وعيه خلال وجوده بمفرده داخل القمرة، ولم يستجب لنداءات القبطان عبر الاتصال الداخلي، حاول القبطان دخول القمرة مستخدماً رمز الدخول الأمني، دون أن يتمكن من ذلك.
ومع استمرار حالة الطوارئ، اضطر القبطان لتفعيل كود الطوارئ لفتح الباب وقبل انتهاء مؤقت الأمان، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب بنفسه، لكنه كان في حالة صحية حرجة، شاحب الوجه ومتعرقاً، وسلوكه غير طبيعي.
تدخل طاقم الطائرة بشكل عاجل لتقديم الإسعافات الأولية، بمساعدة أحد الأطباء المتواجدين بين الركاب، والذي رجّح أن تكون الحالة ناتجة عن خلل قلبي وأكد مساعد الطيار لاحقاً أنه لا يتذكر شيئاً من الحادثة سوى تحليقه فوق مدينة سرقسطة، ليجد نفسه بعدها يتلقى العلاج.
رغم غياب الطيارين المؤقت، واصل نظام الطيار الآلي قيادة الطائرة بثبات، قبل أن يتخذ القبطان قراراً بتحويل وجهة الرحلة إلى مدريد، باعتبارها أقرب مطار للهبوط الآمن.
وبعد الهبوط، خضع مساعد الطيار لتقييم طبي شامل، وتبيّن إصابته باضطراب عصبي تسبب في النوبة المفاجئة، ما دفع السلطات لتعليق أهليته الطبية للطيران كإجراء احترازي.
من جانبها، أكدت شركة لوفتهانزا علمها بالواقعة، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران أجرى تحقيقاً داخلياً، دون الكشف عن تفاصيل نتائجه حتى الآن.