أكد إميل أمين، المحلل السياسي، أن أمريكا ستشهد انتخابات حادة، وبايدن فشل في توحيد الشعب الأمريكي، وميشيل أوباما ربما تكون مرشح الحزب الديمقراطي بديلا لبايدن في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

وقال “أمين”، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الصين بأموالها الساخنة تهدد نفوذ أمريكا، والصين منحت دولة أفريقية قرض من أجل نفوذها وإزاحة أمريكا.

وأوضح أن الحزب الجمهوري الأمريكي يمتلك شخصيات قوية عكس نظيره الديمقراطي، موضحًا أنه من الصعب على عزل جو بايدن من منصبه.

وتابع: 30% من الشعب الأمريكي لا يفضلون ترامب أو بايدن، كما أن الحزب الجمهوري مؤمن بالحلم الأمريكي، موضحًا أن فيفيك راماسوامي المرشح الهندوسي للرئاسة الأمريكية أكد أن ترامب أعظم رئيس في تاريخ أمريكا.

وأوضح أميل أمين أننا سنشاهد انتخابات رئاسية أمريكية غير مسبوقة في تاريخها، مشيرًا إلى أن يوهان فنسنت جالتونغ عالم الاجتماع تحدث عن نهاية أمريكا وتفككها، كما أن مصيرها سيكون مشابه لمصير الاتحاد السوفيتي.

ولفت، إلى أنه من الصعب إزاحة ترامب جنائيا، ولكن كل ما يواجه من أجل اغتياله معنويا، موضحًا أن وول ستريت جورنال أكدت أن ترامب مرشح الجمهوريين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الانتخابات الامريكية الانتخابات المقبلة الهند الحزب الجمهوري

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حماس تعاملت بذكاء مع إعلان بايدن للمقترح الإسرائيلي

يرى الأستاذ سعيد زياد الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعاملت بذكاء وسرعة مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن للمقترح الإسرائيلي.

وكان بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه اليوم الجمعة، وعرض لأول مرة تفاصيل مقترح إسرائيلي بهذا الشأن، مكونا من 3 مراحل.

ولم تتأخر حماس بالتعليق، حيث أعلنت أنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار بصورة دائمة وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

وقال زياد في حديث للجزيرة، إن حماس تعاطت بإيجابية وسرعة وذكاء مع المقترح الذي أعلنه بايدن أسوة بمسارها السياسي في التعامل مع كافة المعطيات السابقة خلال الأشهر الثمانية الماضية، بدءا من مقترح باريس، وحتى هذا المقترح.

وأوضح أن الذكاء تمثل في نقطتين أساسيتين، الأولى التعامل بإيجابية مع المقترح وعدم استعداء الولايات المتحدة ونزع فتيل الحساسية معها، بهدف تحييدها قدر المستطاع والتخفيف من حدة انحيازها للاحتلال الإسرائيلي.

ركنان لأي اتفاق

أما النقطة الثانية فهي -حسب سعيد- التأكيد على ركنين أساسيين ومهمين، وهما اشتراط أن يشمل أي اتفاق "وقف إطلاق نار دائم" مع التأكيد على هذه الصيغة المحددة والواضحة، وليس "وقف أعمال عدائية" أو "وقف الحرب" وغيرها من الصيغ غير الواضحة.

كذلك التأكيد على اشتراط انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، مضيفا أنه إذا تحقق هذان الركنان، فكل شيء بعدهما ميسر وسهل، ومن ذلك تبادل الأسرى وإعادة الإعمار وعودة النازحين.

وقال المحلل السياسي إن حماس أجملت باختصار ردها وأعطت روحا إيجابية في تعاطيها مع الولايات المتحدة والوسطاء، وفتحت الطريق أمام أي تعاط جاد والكرة باتت في ملعب الاحتلال، ومن ثم فإن التساؤل الآن، هل ستتفق مكونات إسرائيل على هذا المقترح، أم سيتشظى موقفهم مرة أخرى؟

ويرى زياد أن هناك إشارات واضحة بوجود تلاعب حقيقي، ظهر من خلال التصريح الصادر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يظهر نية مبيتة للعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى التي يتم فيها الإفراج عن الأسرى.

وكان ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي قالا إن نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، مضيفا في بيان، أن الحكومة موحدة في رغبتها بإعادة المحتجزين في أسرع وقت وتعمل لتحقيق هذا الهدف.

وشدد البيان على أن نتنياهو كلف الفريق المفاوض بتقديم الخطوط العريضة التي تسمح بالانتقال المشروط من مرحلة لأخرى بما يحقق هدفي عودة المحتجزين والقضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • لارا ترامب: الحزب الجمهوري سيقبل فوز بايدن إذا كانت الانتخابات نزيهة
  • محلل سياسي: لا جديد في مقترحات بايدن لإنهاء أزمة غزة.. والكرة في ملعب حماس وإسرائيل
  • أوزجور أوزال: سنصل للسلطة في الانتخابات القادمة
  • محلل سياسي مصري لـRT: بايدن يحاول استغفال العرب
  • «قتال من أجل أمريكا».. هل تؤدي إدانة ترامب بـ34 تهمة إلى حرب أهلية؟
  • محلل سياسي: حماس تعاملت بذكاء مع إعلان بايدن للمقترح الإسرائيلي
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا
  • ترامب بعد إدانته في 34 تهمة: أنا سجين سياسي
  • ما تأثير إدانة ترامب على فرصه بالفوز بانتخابات الرئاسة المُقبلة؟
  • ما تأثير ادانة ترامب على فرصه بالفوز بانتخابات الرئاسة المُقبلة؟