كمال درويش: لا يصح أن يدار الاحتراف بكرة القدم بعقلية الهواة والمتطوعين
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال الدكتور كمال درويش، عضو لجنة الحكماء باللجنة الأولمبية المصرية، إن نظام الاحتراف في كرة القدم أحدث نقلة نوعية كبيرة، مشيرًا إلى أنه لم يعد مجرد ممارسة رياضية، بل أصبح مهنة متكاملة تُبنى على أسس علمية واستثمارية.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل أن، أن العالم الآن يتعامل مع اللاعب الموهوب منذ الصغر باعتباره مشروعًا مستقبليًا، حيث يتم تأهيله داخل ما يشبه «الحضانات الرياضية»، ليتلقى تعليمًا وتدريبًا منهجيًا يمكّنه من الدخول في منظومة كرة القدم المحترفة، التي أصبحت «صناعة قائمة بذاتها».
وأضاف أن الاحتراف دخل مصر رسميًا عام 1991 على يد الكابتن محمود الجوهري، حين بدأت الأندية توقّع عقودًا احترافية مع بعض اللاعبين المميزين، قبل أن تتوسع التجربة تدريجيًا.
وانتقد درويش استمرار إدارة اللعبة بمنطق الهواية، قائلاً: «ليس من المنطقي أن تُدار كرة القدم الاحترافية في مصر بعقليات هواة ومتطوعين، لأن المتطوع لا يدرك حجم الجهد والاستثمار الذي يُبذل في إعداد لاعب محترف».
وتابع: «اللاعب المحترف اليوم أصبح عنصرًا استثماريًا، وقد يتحول إلى مليونير يمتلك نادياً أو يسهم في تطوير اللعبة على مستويات مختلفة، ولذلك فإن الاتحادات نفسها يجب أن تتحول إلى كيانات احترافية تتماشى مع هذه المنظومة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال درويش لجنة الحكماء اللجنة الأولمبية المصرية نظام الاحتراف
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، أن إطلاق «دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة» يمثل نقطة تحول مهمة في رعاية الأطفال خلال أكثر الفترات هشاشة في حياتهم، وهي الشهر الأول بعد الولادة.
وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج «أحداث الساعة»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدليل يستهدف تقليل مضاعفات ووفيات حديثي الولادة الناتجة عن عدم اتباع الإرشادات الطبية السليمة، سواء داخل الحضانات أو في المجتمع.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي: «الشهر الأول من عمر الطفل هو أساس تكوينه الصحي، وأي تدخل غير سليم خلال هذه الفترة قد يؤثر عليه مدى الحياة، ولذلك، فإن حماية الطفل خلال وجوده في الحضانة أمر بالغ الأهمية».
كما أوضحت أن الدليل يشمل معايير صارمة لمكافحة العدوى داخل الحضانات، ومعايير خاصة بتصميم المساحات بين الحضّانات وتنظيمها، إضافة إلى تعليمات تخص التعقيم، وإعداد المحاليل، وضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال المبتسرين أو منخفضي الوزن.
من أبرز ما تضمنه الدليل الجديد، هو إتاحة دخول الأمهات للحضّانات، وهو ما وصفته الألفي بأنه «حق أساسي للطفل والأم»، مؤكدة أن التلامس بين جلد الأم والطفل أثبت فاعلية كبيرة في استقرار العلامات الحيوية للرضيع، تقليل احتياجه للأكسجين، تعزيز نموه ومناعته، تقليل نسب العدوى، تنظيم مستوى السكر في الدم، الاستغناء تدريجيًا عن حرارة الحضانة
وأشارت: «الطفل لا يعرف غير أمه في هذه المرحلة، ووجودها بجانبه يوفّر له الأمان ويعزز فرص تعافيه، لذلك نحن نشجّع على التلامس المباشر، وندعمه كجزء من الرعاية الصحية الحديثة».
اقرأ أيضاًوزير الصحة يستعرض مستجدات الأعمال الإنشائية لعدد من المشروعات الحيوية
نائب وزير الصحة: إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
وزير الصحة يتابع الموقف التنفيذي لمشروع المخازن الاستراتيجية للوزارة