خلال تصويره تقريرا عن 8 سرقات مسلحة.. طاقم تلفزيوني يتعرض للسطو تحت تهديد السلاح في شيكاغو الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن الشرطة أن طاقما تلفزيونيا تعرض للسرقة تحت تهديد السلاح في مدينة شيكاغو أثناء تصويره تقريرا عن عمليات سطو مسلح.
وأفادت الصحيفة بأن إدارة شرطة شيكاغو أوضحت في بيان، أن "مراسلا ومصورا كانا على وشك تصوير لقطة حية قبل الساعة الخامسة صباحا يوم الاثنين في حي ويكر بارك، عندما توقفت سيارة دفع رباعي سوداء وسيارة رمادية، وخرج ثلاثة مشتبه بهم من السيارتين مرتدين أقنعة ليهاجموا الطاقم التلفزيوني تحت تهديد السلاح".
وأوضحت أن "المشتبه بهم سلبوا المال من الطاقم قبل سرقة الكاميرا المستخدمة في التصوير، بالإضافة إلى حقيبتين من المعدات وحقيبة ظهر من المصور".
وقال المتحدث باسم شرطة شيكاغو، خوسيه ليموس كورتيز: "سرق الجناة بعد المهاجمة تحت تهديد السلاح متعلقات الطاقم قبل أن يعودوا إلى السيارة ويهربوا".
وأكدت الشرطة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات في مكان الحادث. ولم يتم اعتقال أي مشتبه بهم حتى صباح الثلاثاء، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
وتأتي سرقة الطاقم التلفزيوني في الوقت الذي تحقق فيه شرطة شيكاغو في سلسلة من ثماني عمليات سطو مسلح وسرقة سيارات وقعت هذا الأسبوع.
إقرأ المزيد
المصدر: صحيفة "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث سرقات شرطة وسائل الاعلام تحت تهدید السلاح
إقرأ أيضاً:
مقتـ ل عنصر أمن خلال مظاهرات تطالب برحيل حكومة الدبيبة في طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء أمس الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
وأشار البيان إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة اقتحام قالت إنها نفذتها "مجموعة مندسة" بين صفوف المتظاهرين، معتبرة أن استهداف مقر الحكومة يُعد "تعديًا مباشرًا على مؤسسات الدولة"، في وقت تزداد فيه الهشاشة الأمنية والسياسية في البلاد.
وحذّرت الحكومة في ختام بيانها من وجود أطراف تحاول تأجيج الأوضاع الأمنية عبر أعمال عنف مدبّرة تستهدف حتى المتظاهرين أنفسهم، في مسعى واضح لزعزعة الاستقرار. كما نشرت مقطع فيديو يُظهر تعرض جزء من سور مبنى رئاسة الوزراء لأعمال تخريب، في محاولة لتوثيق ما وصفته بـ"الاعتداء المنظم".
ورغم الحادث، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وبحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
وقد جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.
تزامنًا مع الاحتجاجات، أعلنت وسائل إعلام محلية استقالة 6 وزراء ونواب وزراء من حكومة الوحدة الوطنية، وقد أكد اثنان منهم تلك الاستقالات عبر مقاطع مصورة، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي تواجهها الحكومة الليبية الحالية.
في المقابل، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات إلى احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي، محذّرة من أن التصعيد قد يرقى إلى "جرائم يعاقب عليها القانون الدولي"، في لهجة تحذيرية نادرة تعكس القلق الدولي المتزايد من الوضع في طرابلس.
ومن جهته، حضّ خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، رئيس البرلمان عقيلة صالح على بدء مشاورات فورية لاختيار شخصية وطنية لرئاسة حكومة جديدة، في خطوة تفتح الباب لتغييرات جذرية في المشهد السياسي الليبي الذي يشهد انسدادًا متواصلاً منذ سنوات.
الألماني يايسله يعلن رحيله عن الأهلي