أخبار ليبيا 24

قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، إن الجزائر تقترح مبادرة لحل الأزمة السياسية في النيجر المجاورة بفترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني.

وقال عطاف، الذي قام مؤخرا بجولة في دول غرب أفريقيا، إن “معظم الدول التي تحدثنا إليها تعارض التدخل العسكري لإنهاء الأزمة”.

واجتمع قادة جيوش غرب أفريقيا من كتلة “إيكواس” الإقليمية في غانا الأسبوع الماضي، لبحث التدخل العسكري المحتمل في النيجر، بعد أن استولى أعضاء من الحرس الرئاسي على السلطة الشهر الماضي وشكلوا المجلس العسكري.

وقالت الجزائر، مرارا وتكرارا، إنها تعارض التدخل العسكري، مشيرة إلى الفوضى التي أعقبت عمل الناتو في ليبيا في عام 2011 خلال انتفاضتها ضد معمر القذافي.

وقال عطاف، إن المسؤولين الجزائريين، تحدثوا ثلاث مرات منذ الانقلاب مع القائد العسكري النيجري، الذي يريد فترة انتقالية تصل إلى ثلاث سنوات.

وقالت الجزائر، دون الخوض في تفاصيل، إنه في إطار مبادرتها ستسعى الجزائر إلى عقد مؤتمر للأمم المتحدة لاستعادة النظام الدستوري واقتراح ضمانات لجميع أطراف الأزمة واستضافة مؤتمر حول التنمية في منطقة الساحل.

وقال، التلفزيون الرسمي الجزائري الأسبوع الماضي، إن الرئيس عبد المجيد تبون، رفض الإذن لفرنسا بعملية عسكرية محتملة في النيجر، لكن فرنسا نفت أنها طلبت أي إذن من هذا القبيل.

الوسومالأزمة في النيجر الجزائر

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الأزمة في النيجر الجزائر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • تركيا.. الحركة القومية يقدم للبرلمان تقريره بشأن مبادرة حل الأزمة الكردية
  • عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
  • عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • عطاف يحل بتونس
  • عطّاف يجري مباحثات مع نظيره اليوناني ويؤكد التزام الجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة
  • عطاف يُستقبل من طرف رئيس الوزراء اليوناني وينقل تحيات رئيس الجمهورية