استمتع جمهور الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بتوليفة إبداعية ضمت ألوان فنية متعددة.

فعلى مسرح المحكى نجح الفنان مصطفى حجاج في خلق حالة من البهجة بين محبيه والحصول على تفاعلهم بمجموعة من أعماله الغنائية ذات الإيقاعات الخفيفة والسريعة والتى حققت شهرة واسعة بين الشباب كان منها: "يا بتاع النعناع، وأنا بتقطع من جوايا، وخطوة، وحب مين، وبنت الناس، وبطلينى، وسنين، وشكشكه، ويا باي، ويا لوز مقشر، ونصيبى وقسمتى، وزحمة، و100 وش" وغيرها، إلى جانب أحدث أعماله بعنوان "عملنا قيمة".

قبله وفى ظهوره الأول بالفعاليات نال الفنان عز الأسطول إعجاب واستحسان الحضور بأعماله الفريدة التى تمزج موسيقى الرأى بالاتجاه الصوفى ومذاق الجنوب المصرى وكان منها: "أنشودة آمون رع، ومدد يا الله، ومشيت، وفى الحسين، والعزوبية، وفوق النخل، ونسى نسى وهنا هنا".

وكانت عارضة الباسودوبل منى بوركهارد قد قدمت بمصاحبة أوركسترا لاس انكانتا دوراس مجموعة من اللوحات الحركية التى تحمل الطابع الإسبانى وتحاكى فى أدائها رياضة مصارعة الثيران، بالإضافة إلى عدد من المؤلفات الغنائية اللاتينية التى ظهرت خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى.

تقام فعاليات الدورة 31 لمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء، في الفترة من ٢٥ أغسطس الجاري حتى ٧ سبتمبر المقبل، بمسرح المحكي، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة لتنشيط السياحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدورة 31 مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية مصطفى حجاج عز الأسطول منى بوركهارد

إقرأ أيضاً:

«فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!

يظل محمد صلاح «الفرعون المصرى» ونجم ليفربول الإنجليزى، أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، إنه ظاهرة رياضية وثقافية تمثل مصدر فخر وإلهام للملايين حول العالم العربى، فى كل مرة يلمس فيها الكرة تتجه الأنظار نحو إنجازاته التاريخية فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، ومع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية المرتقبة فى المغرب، تشتد الحاجة إلى وحدة الصف خلف «أيقونتنا»، خاصة فى ظل التساؤلات والتكهنات التى تحيط بوضعه الحالى مع ناديه ليفربول، سواء ما يتعلق بالمدرب آرنى سلوت أو بقرارات إدارة النادى، هذه اللحظة تقتضى منا أن نرفع صوت الدعم والمساندة، مؤكدين أن «صلاح» أكبر من أى خلاف، وأن الهدف الأسمى هو قيادة منتخب مصر نحو التتويج القارى الغائب بكأس أمم إفريقيا.
ولا يمكن النظر إلى محمد صلاح فى ليفربول بمنظور رياضى بحت، بل يجب إدراك المكاسب الهائلة والمتعددة الأوجه التى جلبها للنادى منذ انضمامه، فكان صلاح هو القوة الدافعة خلف فوز ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا، محققاً أرقاماً قياسية فردية ومسجلاً هدفاً حاسماً تلو آخر، كما ساهم صلاح فى رفع القيمة التسويقية العالمية للنادى، خاصة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما ضاعف مبيعات القمصان، وزاد من عقود الرعاية، وجذب قاعدة جماهيرية جديدة وكبيرة، فـ«صلاح» ليس لاعباً فقط، بل إنه استثمار هائل، فالأهداف والإنجازات التى قاد إليها «صلاح» ترجمت إلى جوائز مالية ضخمة من بطولات مثل دورى الأبطال والبريميرليج، ما يؤكد أن ما حققه للنادى يتجاوز كثيراً ما يتقاضاه.
وتشير التقارير والتكهنات والتحليلات حول ما يجرى حالياً إلى وجود حالة من عدم اليقين حول مستقبل صلاح ودوره مع المدرب الحالى آرنى سلوت، وكذلك ما يتعلق بملف استمراره مع النادى سواء كان هناك خلاف تكتيكى أو تباين فى وجهات النظر حول المشروع المستقبلى يجب على إدارة ليفربول والمدرب تقدير القيمة المطلقة لهذا النجم التاريخى، وأن أى قرار قد يؤثر على معنويات صلاح يجب أن يوزن بدقة متناهية، خاصة أن الجماهير المصرية والعربية الكبيرة تقف بوضوح فى صف نجمها الكبير.
وفى هذه المرحلة الحرجة، وقبل أيام من بطولة كأس الأمم الإفريقية، يجب على محمد صلاح نفسه وجماهيره أن يتبنوا شعاراً واحداً وهو التركيز الكامل على المنتخب الوطنى.
وفى رسالة إلى صلاح نقول له إن الجماهير المصرية والعربية لا تحتاج منك للتفكير فى أى شىء سوى شعار المنتخب، والفوز باللقب فى المغرب، إن شاء الله، هى الفرصة لتأكيد الأسطورة بأهم لقب قارى فى إفريقيا، ويجب أن تكون هذه البطولة هى الفاصل الذهنى بين ضغوط النادى وطموح الجماهير المصرية والعربية، والتأكيد على أن ما يحدث فى ليفربول يجب أن يوضع جانباً، ويجب أن يتركز كامل الطاقة والجهد والروح القيادية فى تدريبات المنتخب ومبارياته ولا يجب أن يؤثر أى خلاف أو قرار إدارى فى ليفربول على أداء قائد الفراعنة فى أهم محفل قارى.
وختاماً.. نذكر بأن كأس الأمم الإفريقية القادمة لحظة فارقة فى مسيرة محمد صلاح، فإضافة اللقب القارى إلى مسيرته الحافلة بالألقاب الأوروبية سيمنحه مكانة أسطورية لا جدال فيها، وأن الرسالة الواضحة التى يجب أن تصل إليه هى التحرر التام من أى تفكير فى ليفربول أو آرنى سلوت أو عروض جديدة حتى إطلاق صافرة نهاية البطولة، مصر أولاً، واللقب الإفريقى هو الهدف الوحيد الآن، وعلى الجماهير ووسائل الإعلام دعم هذا التوجه والتركيز على مساندة صلاح ليكون فى قمة جاهزيته الذهنية والبدنية لقيادة الفراعنة نحو الكأس، ولنقف صفاً واحداً، ونقول: «لا صوت يعلو فوق صوت المهمة الوطنية».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • المباراة الوداعية و4 نجوم يدعمونه..ماذا ينتظر محمد صلاح في قلعة آنفيلد
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين
  • «فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!
  • موسيقى الحرس السلطاني العماني تشارك في مهرجان الدوحة الدولي للموسيقى والمشاة بقطر
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن عن موعد دورته الـ 47
  • تفاصيل الدورة السابعة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • مسرح الجنوب يطلق اسم المخرج الكبير عصام السيد على دورته العاشرة
  • ممثل سلامة في اختتام مبادرة تنظيف قلعة طرابلس: التراث يمكنه ان يشكل اهم رافعة اقتصادية
  • مهرجان الأوبرا العربية يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى