البنتاغون يقر صفقة تاريخية.. مصر تستعد لاستقبال صواريخ متطورة بقيمة 4.67 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” موافقة وزارة الخارجية على صفقة ضخمة لبيع منظومة الصواريخ المتطورة “NASAMS” إلى مصر، بقيمة تصل إلى 4.67 مليار دولار، في خطوة استراتيجية تعزز بشكل كبير القدرات الدفاعية المصرية في مجال الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
وتتضمن الصفقة توريد منظومة NASAMS المتقدمة، إلى جانب أنظمة الدعم اللوجستي وبرامج متكاملة للتدريب والصيانة، بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة المصرية في مواجهة التهديدات الجوية المتنوعة والمتطورة التي تواجهها في منطقة الشرق الأوسط.
ما هي منظومة NASAMS؟
تعتبر منظومة NASAMS، التي تم تطويرها بتعاون بين شركتي آر.تي.إكس كورب الأمريكية وKongsberg Defence & Aerospace النرويجية، من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم. وتعني بالإنجليزية “النظام الوطني المتقدم للصواريخ أرض-جو”.
وتتميز NASAMS بقدرتها الفائقة على التصدي لمجموعة واسعة من التهديدات الجوية، تشمل الطائرات المقاتلة، المروحيات، الطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز، وتعتمد المنظومة على بنية معيارية مفتوحة المصدر، تسمح بتحديث مستمر ودمج أحدث التقنيات بسهولة، ما يمنحها مرونة عالية في التكيف مع التهديدات الحديثة.
ويشمل النظام رادارات متطورة ووحدات تحكم وإطلاق، إلى جانب صواريخ متقدمة مثل صاروخ AMRAAM الذي يمتاز بمدى بعيد ودقة عالية في التصويب.
دول تستخدم NASAMS
تستخدم منظومة NASAMS حاليًا 13 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، التي نشرتها لحماية منطقة العاصمة الوطنية (واشنطن) منذ عام 2005، إلى جانب دول مثل النرويج، قطر، وأوكرانيا، ويعد تبني مصر لهذا النظام مؤشرًا على رغبتها في الارتقاء بقدراتها الدفاعية لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
وتأتي هذه الصفقة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، حيث تسعى مصر إلى تأمين أجوائها وأراضيها الحيوية ضد أي تهديدات جوية محتملة، سواء من جهة دول مجاورة أو عبر تهديدات غير تقليدية مثل الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية الدقيقة.
مصر تنفي مزاعم الإخوان بشأن انتهاكات في مراكز الإصلاح والتأهيل وتؤكد التزامها بالمعايير الدولية
نفى مصدر أمني مسؤول في مصر بشكل قاطع صحة الرسائل المنسوبة إلى نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تزعم تعرضهم لانتهاكات، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقال المصدر، في تصريح صحفي، إن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل في البلاد توفر للنزلاء كافة الإمكانيات المعيشية والصحية، في إطار عملية تطوير شاملة تشهدها المنظومة العقابية، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتحت إشراف قضائي كامل.
ووصف المصدر هذه المزاعم بأنها “مكررة وصادرة عن الجماعة الإرهابية (الإخوان المسلمين)”، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن محاولات يائسة للتشكيك في السياسة العقابية الحديثة التي تعتمدها الدولة المصرية، وتعكس “حالة الإفلاس الفكري والتنظيمي” التي تعاني منها الجماعة المحظورة.
وشدد على أن مراكز الإصلاح والتأهيل تخضع لرقابة دقيقة من الجهات المختصة، وتلتزم بشكل صارم بالمعايير الدولية في معاملة النزلاء، بما يكفل احترام كرامتهم الإنسانية وضمان حقوقهم الكاملة وفق القوانين واللوائح المعمول بها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا دونالد ترامب سلاح أمريكي سلاح مصري مصر مصر وأمريكا مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
ستيلانتيس تعلن أضخم استثمار في تاريخها بقيمة 13 مليار دولار في الولايات المتحدة
في خطوة توصف بأنها الأكبر في تاريخها الممتد لأكثر من قرن، كشفت مجموعة ستيلانتيس المالكة لعلامات كبرى مثل جيب، كرايسلر، بيجو، سيتروين، وألفا روميو عن خطة استثمارية ضخمة تبلغ 13 مليار دولار سيتم ضخها في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، بهدف تعزيز الإنتاج بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالمستويات الحالية.
وأوضحت مجموعة ستيلانتيس في بيان رسمي أنها تعتزم إطلاق خمس سيارات جديدة وتنفيذ 19 مبادرة تطويرية ضمن محفظة منتجاتها بحلول عام 2029، وهو ما سيسهم في توفير أكثر من 5000 فرصة عمل جديدة في مصانعها الواقعة في ولايات إيلينوي وأوهايو وميشيغان وإنديانا.
وأكدت مجموعة ستيلانتيس أن هذه الخطوة تمثل أكبر استثمار فردي في تاريخها منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن الأموال ستوجه نحو البحث والتطوير، وتحديث مرافق الإنتاج، وتمويل عمليات المشتريات لدعم خططها الطموحة للتوسع في السوق الأميركية.
وتعتزم ستيلانتيس أيضا إعادة تشغيل مصنع بلفيدير في ولاية إيلينوي، والذي كان محور خلاف كبير خلال مفاوضات عام 2023 بين كبرى شركات السيارات الأميركية الثلاث فورد، جنرال موتورز، وستيلانتيس قبل التوصل إلى اتفاق أنهى إضرابا تاريخيا استمر أكثر من ستة أسابيع.
وقال أنطونيو فيلوسا، الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة الذي تولى المنصب في يونيو الماضي بعد إقالة كارلوس تافاريس، إن تعزيز وجود ستيلانتيس في الولايات المتحدة يمثل أولوية قصوى ضمن استراتيجيتها العالمية، مؤكدا أن النجاح في السوق الأميركية لا يعزز مكانة الشركة محليا فحسب، بل يمنحها قوة إضافية على مستوى العالم.
وشهدت أسهم ستيلانتيس ارتفاعا بنسبة 5.48% في التعاملات الإلكترونية التي تلت إغلاق بورصة نيويورك، بعد أن كانت قد أنهت جلسة التداول منخفضة بنسبة 2.56%، في إشارة إلى التفاؤل الكبير من جانب المستثمرين تجاه هذا الإعلان التاريخي.