مظاهرات في مدن عربية تضامنا مع غزة واعتقالات بالأردن
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
خرجت العديد من المظاهرات في مدن عربية تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال وراح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
وفي السودان، وعلى الرغم مما يشهده من حرب وظروف إنسانية صعبه فإن مدنا عدة شهدت مظاهرات عقب صلاة الجمعة، وكانت مدن القضارف وأم درمان وبورتسودان قد شهدت تجمعات دعت لها مجموعة "سودانيون ضد التطبيع" للوقوف إلى جانب غزة.
ووفقا لمراسلي الجزيرة نت نزار عبد الله وإيمان كمال، فقد حمل المتظاهرون صورا لأهل غزة ولافتات حملت عبارات الدعم والمؤازرة لأهالي القطاع.
ودعا المتظاهرون إلى التعبير عما يتعرض له أهل غزة من مجاعة ووضع إنساني مأساوي.
وقال رئيس تجمّع "سودانيون ضد التطبيع" المظفر الدقيل في تصريح خاص للجزيرة نت "إن القضية في السودان وقضية فلسطين لا تنفصل، نحن جميعا نعاني من محاولات استعمار، فنحن جميعا نعيش في ظل خذلان عربي وعالمي كبير"، على حد قوله.
الأردن.. اليمن، لبنان.. المغرب..موريتانيامن جهة أخرى، خرجت في الأردن مظاهرات بمناطق عدة في العاصمة الأردنية عمّان بعد صلاة الجمعة، واعتقل الأمن الأردني عددا من المتظاهرين الداعمين لغزة.
الأمن الأردني يعتقل عددًا كبيرًا من المتظاهرين الداعمين لغزة، بعد صلاة الجمعة اليوم. pic.twitter.com/vDNbowzlIv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 25, 2025
كما خرجت مظاهرة مليونية في ساحة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، وأكد المتظاهرون على استمرار الدعم اليمني لغزة.
وفي لبنان، خرجت مظاهرة حاشدة بمدينة صيدا دعما للقطاع ورفضا لسياسة التجويع الإسرائيلية تجاه أهالي غزة.
وفي المغرب، شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ86 على التوالي، تم تنظيمها تحت شعار "لا للتجويع، لا للحصار، لا للتطبيع"، وجرى تنظيم هذه الوقفات في عدة مدن، وردد المحتجون هتافات من بينها "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
إعلانوفي موريتانيا، فتظاهر آلاف المواطنين بالعاصمة نواكشوط في مسيرات انطلقت تحت شعار "أوقفوا المجاعة وارفعوا الحصار".
ورفع المتظاهرون العلمين الموريتاني والفلسطيني، وصورا لعدد من قادة حركة حماس، أبرزهم القياديين البارزين الشهيدين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار.
وخلال المظاهرات، حمّل المشاركون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي. ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم. وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب". وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين". وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم". وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها.