"حماس" تدين قمع أجهزة السلطة لمسيرات الضفة وتدعو لتكثيف الفعاليات المساندة لغزة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
غزة - صفا
أدان القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، قمع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمسيرات الشعبية التي خرجت في محافظات الضفة الغربية تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج ضد أهالي قطاع غزة، واعتبر ذلك "تماهيًا مع موقف الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا".
وأكد شديد، الجمعة، أن هذه المسيرات الغاضبة تمثل الحد الأدنى من التعبير عن التضامن الوطني والديني بين أبناء الضفة وغزة، داعيًا إلى دعمها لا قمعها أو ملاحقة المشاركين فيها.
وطالب أجهزة أمن السلطة بالكف عن استهداف أحرار شعبنا" وأن تنحاز إلى صف المواجهة مع الاحتلال، لا إلى قمع أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا شديد إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات الشعبية وتكثيف الحملات الداعمة لغزة، حتى كسر الحصار وإنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يشكل تصعيدًا خطيرًا في مشروع الضم والتهويد. وأضافت الحركة في بيان يوم الجمعة، أن هذا الإعلامن يعبّر عن طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولًا للسيطرة التامة على الضفة الغربية. وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله. وحذرت حماس من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء شعبنا، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية. وشددت على أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود شعبنا وتشبثه بأرضه وحقوقه. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستيطاني المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.