بعد تحريض على الشيخ عكرمة صبري.. الاحتلال يتجه لهدم بناية في القدس
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
وتقع العمارة في حي الصوانة بمدينة القدس، وتتكون من 17 شقة، وتؤوي نحو 140 شخصا، ثلثاهم من الأطفال دون سن 18، إضافة إلى كبار سن وذوي الإعاقة.
ويقول بعض السكان للجزيرة نت إن قرار بلدية الاحتلال في القدس يأتي بذريعة البناء "غير المرخص"، رغم محاولاتهم المتكررة منذ سنوات الحصول على التراخيص، ودفعهم مبالغ باهظة دون جدوى، لكن وراء التصعيد الأخير "دوافع انتقامية".
وأوضحوا أن سلطات الاحتلال صعدت إجراءاتها مؤخرا، مستهدفة أبرز سكانها الشيخ عكرمة صبري، الذي يتعرض لحملة تحريض واسعة من قبل جهات نافذة في اليمين الإسرائيلي. مؤكدين أن الشيخ غادر البناية قبل نحو شهر حرصا على سلامة العائلات ولتفويت الذريعة على الاحتلال.
وفي حديث للجزيرة نت، أكد أحد سكان العمارة يوسف أبو حماد أنهم استوفوا جميع الشروط القانونية والتنظيمية، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض منحهم الترخيص، كما هو حال آلاف المقدسيين المحرومين من البناء في مدينتهم.
وناشد السكان أهالي القدس والمؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف إلى جانبهم لرفض القرار والتدخل العاجل لوقف تنفيذه.
وفي اللحظات الأخيرة، نجح محامي العائلات في تجميد قرار الهدم حتى السابع من أغسطس/آب المقبل، بانتظار قرار المحكمة العليا الإسرائيلية.
الجزيرة نت- خاص26/7/2025-|آخر تحديث: 14:34 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الشیخ عکرمة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل مفتي القدس وفلسطين من المسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال اعتقلت مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق؛ سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارًا نهائيًا بهدم بناية سكنية تقطنها 17 عائلة مقدسية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وأمهلت العائلات 3 أيام فقط لإخلائها، بحسب وكالة الأنباء “وفا”.
وأفادت محافظة القدس، أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط البناية، وسلمت سكانها قرارًا نهائيًا بهدمها، وأمهلتهم حتى يوم السبت المقبل 26 يوليو الجاري لإخلائها، الأمر الذي سيؤدي إلى تهجير 17 عائلة تقطن البناية وتتكون من نحو 100 مقدسي.
وأشارت المحافظة إلى أن من بين العائلات التي تقطن البناية، عائلة خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري.
وذكرت المحافظة، أن البناية مقامة منذ عام 1998، وأصدر الاحتلال القرار الأول بهدمها عام 2003، بذريعة عدم الترخيص، ودفع سكانها مخالفات باهظة على مدار السنوات الماضية لبلدية الاحتلال.