مع اقترابه.. ما هي الأطعمة غير المناسبة للأطفال في الشتاء؟
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
خلال أشهر الشتاء، يجب أن يدعم نظام الطفل الغذائي جهاز المناعة القوي ومع ذلك، تشمل الأطعمة التي لها تأثير معاكس ما يلي.
. فضل شاكر يسلّم نفسه للجيش اللبناني
الأطعمة المقلية
يمكن أن تسبب الدهون والزيوت المشتقة من المنتجات الحيوانية، مثل الزبدة وأحماض أوميجا 6 الدهنية، زيادة إنتاج المخاط، استخدم الزيوت النباتية بدلاً من الزيوت الحيوانية عند تحضير بطاطس طفلك المقلية المفضلة.
الحلويات السكرية
في كل من الشتاء والصيف، يُعد السكر البسيط ضارًا للأطفال. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الجسم إلى تقليل عدد خلايا الدم البيضاء، التي تحمينا من الأمراض لذلك، فإن الإفراط في تناول السكر قد يُعرّض الأطفال للعدوى الفيروسية والبكتيرية، تجنب التعرض المتكرر للمشروبات الغازية والغازية والحلوى والشوكولاتة وحبوب الإفطار والأطعمة المكررة والمصنعة للغاية في الشتاء.
الأطعمة الغنية بالهستامين
الهستامين مادة كيميائية معروفة بمساعدة الجسم على مكافحة الحساسية. لكن تناول الأطعمة الغنية بالهستامين في الشتاء يمكن أن يزيد من إنتاج المخاط، مما قد يسبب صعوبة في البلع ومشاكل أخرى في الحلق. يوجد الهيستامين في الطماطم، والأفوكادو، والباذنجان، والمايونيز، والفطر، والخل، والمخللات، والأطعمة المخمرة، والعديد من المواد الحافظة والألوان الصناعية المستخدمة في الأطعمة.
اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم والبيض على نسبة عالية من البروتين، مما يساهم في إنتاج المخاط، والذي قد يكون مزعجًا جدًا لحلق الطفل في الشتاء. اللحوم المصنعة هي الأسوأ، والأسماك واللحوم العضوية أفضل للأطفال.
منتجات الألبان
يمكن أن يسبب البروتين الحيواني الموجود في منتجات الألبان زيادة في اللعاب والمخاط، مما يجعل البلع صعبًا لذلك، يُنصح بتجنب إعطاء الأطفال الجبن والقشدة وحساء الكريمة والصلصات الكريمية بكثرة في الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المناعة المناعة الأطعمة المقلية الحلويات السكرية اللحوم المصنعة منتجات الألبان فی الشتاء فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة
على الرغم من الجهود المتواصلة التي يتم بذلها في سبيل الحد من عادة التدخين، وإقناع الأشخاص بالإقلاع أو عدم البدء فيه أساساً، نجد اليوم أن حوالي مليار شخص حول العالم ما زالوا يمارسون هذه العادة، بل إن منظمة الصحة العالمية لا تتوقع أن يطرأ أي انخفاض على هذا الرقم خلال المستقبل القريب[1].
ولا شك أننا جميعاً متفقون على أن أفضل خيار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع عن التبغ والنيكوتين بشكل كامل، ولكن ما يحدث في الواقع يعكس اختلافاً كبيراً إذ أنه وبالرغم من معرفة الجميع بمضار التدخين فإن 90٪ من المدخنين سنوياً لا يقلعون عن التدخين، الأمر الذي يبرز أهمية توفير البدائل الخالية من الدخان لمنح هؤلاء المدخنين الممتنعين عن الإقلاع خيارات أفضل لمساعدتهم وتحسين مستوى صحتهم.
ويمكن للدول التي نجحت في إدخال البدائل الخالية من الدخان ضمن استراتيجياتها العامة الرامية لإنهاء التدخين أن تؤدي دوراً رئيسياً في تقليص معدلات التدخين بشكل أسرع بكثير مع المعدل الذي تحققه التدابير التقليدية لمكافحة التبغ. ومع ذلك، فإن الدول التي تطبق تدابير صارمة لمكافحة التبغ تقوم بالوقت نفسه في حرمان العديد من المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين، من فرصة الوصول إلى معلومات عن بديل أفضل للسجائر.
يتفق عدد من سلطات الصحة العامة على أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين؛ لذلك فإن المنتجات الخالية من الدخان، مثل أكياس النيكوتين، والسنوس، والتبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية، يمكن أن تكون أقل ضرراً بشكل ملحوظ إذ أنها تستبعد الاحتراق والدخان وبالتالي تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر.
وفي هذا الإطار لا بد أن تؤدي المجتمعات دورها الرئيسي وتبذل المزيد من الجهود لمساعدة العدد الكبير من المدخنين البالغين في الحصول على بدائل أفضل مدعومة بالعلم، من خلال تمكينهم من الوصول إلى المعلومات حول هذه البدائل التي يمكن أن تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة مدعومة بالمعرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الأزياء تختتم مبادرة “إحياء التراث السعودي: الفنون والحرف اليدوية”
إن تطبيق مفهوم الحد من أضرار التبغ يمكن أن يدعم التدابير التقليدية لمكافحة التبغ (مثل منع البدء وتشجيع الإقلاع عن التدخين)، التي يمكن أن تساعد بدورها في تسريع الحد من انتشار التدخين. ويمكن للمنتجات التي توصل النيكوتين بدون دخان أن تلعب دوراً رئيسياً في جعل العالم خالياً من الدخان. ومن خلال توفير تلك المنتجات للمدخنين البالغين الحاليين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين، يمكن للحكومات تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان بشكل أسرع من الاعتماد فقط على تدابير مكافحة التبغ التقليدية.
[1] https://www.who.int/news/item/19-12-2019-who-launches-new-report-on-global-tobacco-use-trends