إهمال أدوات التجميل يهدد حياة ميسرة بعد حقن الدهون
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
كشفت الفنانة ميسرة عن تعرضها لأزمة صحية خطيرة عقب خضوعها لإجراء تجميلي تمثل في حقن الدهون بالوجه، موضحة أن الحقن لم تكن معقّمة بالشكل الكافي، ما أدى إلى تسرب بكتيريا سامة إلى جسدها وتعرضها لتسمم استدعى دخولها المستشفى.
. العرض الخاص لفيلم "أوسكار عودة الماموث" اليوم
وقالت ميسرة، خلال تصريحات تليفزيونية، إن الطبيب الذي اكتشف المشكلة نصحها بضرورة التدخل الجراحي الفوري لتنظيف مكان الحقن، لكنها رفضت ذلك في البداية، ولجأت إلى طبيب آخر أكثر شهرة والذي أكد لها أن حالتها لا تستدعي أي تدخل عاجل.
وأضافت الفنانة:"سمعت كلام الدكتور التاني، وده اللي خلاني أتأخر في العلاج، فحصل تسمم في جسمي واضطريت أقعد 10 أيام في المستشفى تحت الملاحظة والعلاج المكثف."
وأكدت ميسرة أنها تجاوزت الأزمة الصحية بنجاح، لكنها شددت على ضرورة توخي الحذر في اختيار الأطباء قبل الخضوع لأي إجراءات تجميلية، والتأكد من سلامة الأدوات ومعايير التعقيم، مشيرة إلى أن الإهمال في هذه التفاصيل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهمال أدوات التجميل يهدد حياة ميسرة بعد حقن الدهون الفنانة ميسرة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن الحل الأمثل لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء
يعاني الجلد في فصل الشتاء من جفاف حاد وتشقق نتيجة التغيرات المفاجئة بين برودة الجو في الخارج وحرارة التدفئة في الداخل، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها ويجعلها تبدو متقشرة وغير صحية.
وفي حين أن استخدام كريم مرطب غني بالمكونات المغذية قد يكون الخيار الأول الذي يتبادر إلى الذهن، إلا أن الجفاف غالبًا ما يعود بسرعة، مما يشير إلى أهمية النظام الغذائي في تعزيز صحة البشرة، ويفوق تأثيره أحيانًا العناية الخارجية التقليدية.
يرى ماجد حسين، أحد مؤسسي خدمة متخصصة في العناية بالبشرة وفق الوصفات الشخصية، أن الأفوكادو قد يكون المفتاح المثالي لعلاج جفاف وتشقق الجلد خلال الشتاء.
ويؤكد حسين أن النظام الغذائي يلعب دورًا جوهريًا في إبقاء البشرة بحالة مثالية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على ترطيبها ومنع فقدان الرطوبة لوقايتها من الجفاف والتلف. ويشير أيضًا إلى أن الأفوكادو يعد أفضل الخيارات الغذائية للعناية بالبشرة بسبب خصائصه الغنية بمضادات الأكسدة التي تعزز مرونتها وتحارب علامات التقدم في السن. كما يحتوي على مغذيات مهمة مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والفيتامينات A وC وE والبوتاسيوم، التي تدعم حماية الجلد من الجفاف والتشقق.
من جانبها، توضح لويز باين، خبيرة التغذية المعتمدة، أن الأفوكادو يساهم في تعزيز حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، وهو الطبقة المسؤولة عن الحفاظ على الرطوبة وتقليل الجفاف والتقشر. وتضيف أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل A وE وK، مما يدعم صحة الجلد بشكل كبير.
ويمتاز فيتامين E بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي البشرة من التأثيرات الضارة للإجهاد التأكسدي الناتج عن عوامل بيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية. ووفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تحتاج النساء إلى حوالي 3 ملغ من فيتامين E يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 4 ملغ، ويمكن لحبة أفوكادو متوسطة الحجم أن تسد جزءًا كبيرًا من هذه الحاجة.
دراسة منشورة في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية كشفت عن أن تناول الأفوكادو يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ساهم في تحسين مرونة وتماسك بشرة الجبين لدى 39 امرأة شاركن في التجربة مقارنة بالمجموعة الأخرى. تضيف لويز أنه رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات، تشير هذه النتائج إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يعزز قوة البشرة من الداخل، فضلًا عن سهولة إدراجه في النظام الغذائي سواء من خلال إضافته إلى السلطات، تناوله مع الخبز المحمص، أو حتى إدماجه في العصائر.