عضو كنيست يلتقي بمقربين من عباس في رام الله
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أجري عضو كنيست إسرائيلي لقاءات غير معلنة أمس الثلاثاء، مع عدد من قادة السلطة في رام الله وفقاً لما أوردته القناة "12" العبرية.
وكشفت القناة العبرية اليوم الأربعاء، وفق ترجمة "صفا"، أن عضو الكنيست في المعارضة عن حزب العمل " جلعاد كريف" التقى أمس مع مقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، كما التقى مع مسؤولين كبار في منظمة التحرير وفتح ومؤسسات المجتمع المدني.
وقالت القناة، إن اللقاءات تمت بعلم الجيش الإسرائيلي ومكتب وزير الجيش "يوآف جالانت".
وفي السياق، قال مقربون للرئيس الفلسطيني خلال اللقاء إن الشارع الفلسطيني يمر بمرحلة من "التطرف" وخاصة فئة الشباب حيث يقترب هؤلاء من فكر حركة "حماس" خلال الفترة الاخيرة.
وقالت المصادر المطلعة على فحوى الزيارة، أن الرئيس عباس يبارك مساعي التطبيع مع السعودية لأنه يعتقد أن ذلك يختلف عن اتفاقيات "ابراهام".
بدوره قال عضو الكنيست المذكور في حديث للإذاعة العبرية، أن الشعور العام كان خلال اللقاء أنّ هنالك شريكاً للسلام، وأن هنالك فريقاً فلسطينياً يصر على مبدأ الحوار مع الساسة الإسرائيليين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الرئيس عباس التطبيع السعودية
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.