قال مؤسس شركة إعمار العقارية ومنصة التجارة الإلكترونية "نون" رجل الأعمال محمد العبار، إن في الإمارات اقتصاد تنافسي متطورا، وبيئة استثمارية جاذبة ومستقرة ومثالية للمستثمرين ورجال الأعمال، بفضل عمق الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة.

وأضاف أن القيادة الرشيدة في الدولة وضعت أولوية قصوى للتحسين المستمر لبيئة الأعمال،  لجذب المستثمرين على مختلف أحجامهم وأنشطتهم "وهو ما ساعدنا على تحقيق نمو قوي في شركاتنا مثل إعمار العقارية، ونون، وأمريكانا".


وأوضح أن السياسات والإجراءات التي اتخذتها حكومة الإمارات في السنوات الماضية أسهمت في تعزيز الانفتاح التجاري والاستثماري، وساعدت على تحقيق طفرات كبيرة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الدولة.

برامج ومبادرات 

وقال العبار إن إعمار العقارية نجحت خلال النصف الأول من العام الجاري في تسجيل إيرادات بـ 12.3 مليار درهم مع نمو صافي الأرباح بـ 15% إلى 4.9 مليارات درهم مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل نمو الاقتصاد الوطني، والنمو القوي للقطاع العقاري والسياحي، ومبيعات تجارة التجزئة وزيادة الطلب على المشاريع العقارية في دبي، ما يبرز التفوق التشغيلي للشركة والتدفق النقدي القوي، ويشير إلى نتائج قوية في المستقبل.

توزيع أرباح

وأوضح أن المستثمرين في الشركة سيقدمون مقترحاً لمجلس إدارة الشركة لبحث زيادة توزيع الأرباح على المساهمين عن  2023، مضيفا "ممتنون لمساهمينا على الدعم المستمر، ونسعى لتقديم مقترح لمجلس الإدارة لزيادة توزيع الأرباح في العام الجاري مقارنة مع العام الماضي، في دلالة واضحة على التزامنا بحقوق المساهمين وتوفير القيمة لهم".
وعن خطط الشركة، قال العبار إن مجلس إدارة إعمار العقارية يضع خططاً للتوسع طويلة الأجل تصل إلى ما بين 15 إلى 20 عاماً تشمل المشاريع الجديدة المقرر إطلاقها، والدول المستهدفة بالتوسع، والمخاطر المتوقعة مستقبلاً، وكذلك الاستثمار في الكوادر البشرية، لتلافي أي تحديات  قد تظهر.
وأضاف أن لإعمار العقارية خطط لمزيد من التوسع في دبي حيث تنظر الشركة إلى مواقع جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم تسليم نحو 45 برجاً جديداً يضم 15 ألف شقة خلال العام الجاري.

برج خور دبي 

وعن آخر التطورات في برج خور دبي، قال إنه في مرحلة إعادة التصميم من قبل إحدى الشركات العالمية بعد اختيارها ضمن منافسة ضمت عدة شركات عالمية، ونسعى في الأشهر الـ7 أو الـ 8 المقبلة إلى بلورة فكرة جديدة للمشروع، ونأمل أن يبدأ  البناء خلال عام .
وأضاف أن مجلس الإدارة يدرس حالياً الفرص والتوسعات الخارجية بعد النجاح الذي تحقق على مدار 28 سنة، مشيراً إلى أن الإمارات هي السوق الأهم للشركة إلى جانب مصر، والهند، وتركيا، وكذلك بعض المشاريع الصغيرة في دول مثل الأردن، ولبنان، والمغرب، وباكستان.
وأوضح أن إعمار الدولية سجلت مبيعات عقارية بـ 1.2 مليار درهم وعائدات بنحو 1.3 مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري، مدفوعة بعملياتها في مصر، والهند، بعد ارتفاع مستوى المبيعات والتسليم بعد انتهاء تداعيات جائحة كورونا.

فرص استثمارية 

وذكر أن لإعمار العقارية مشاريع ضخمة في مصر، لافتاً إلى أن الوقت الحالي يُعد الأفضل للاستثمار في مصر التي تملك إمكانيات وفرصاً استثمارية هائلة، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمار فيها.
وعن خطط إعمار للضيافة للتوسع والنمو، قال  إن الشركة تفتتح ما بين 3 و 4 فنادق سنوياً بعد دراسة متأنية للبلدان المستهدفة، والمواقع والمردود المتوقع من هذه الفنادق، مشيراً إلى أن الشركة تملك بالفعل محفظة فندقية قوية في الإمارات، والعديد من الدول الأخرى، متوقعاً أن تواصل إعمار للضيافة النمو في ظل التوسع المدروس.
وأعرب عن تفاؤله بآفاق سوق العقارات في الإمارات مضيفاً "السوق العقاري في  الإمارات سيشهد مزيداً من النمو ولا يزال يبشر بالخير".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العبار دبي مصر إعمار العقاریة العام الجاری إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»

 
مراد المصري (أبوظبي)


يدشن فريق الإمارات – إكس آر جي للدراجات الهوائية، مشواره، يوم السبت، في «النسخة 112» من سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دو فرانس»»، أعرق وأهم سباقات الدراجات في العالم، بطموح الفوز للمرة الرابعة بقيادة نجمه تادي بوجاتشار بعد أعوام 2020 و2021 و2024.
ويسعى بوجاتشار إلى تعزيز مكانته في تاريخ سباقات الدراجات بالحصول على لقبه الرابع في «طواف فرنسا» تحديداً، بعدما أصبح الدراج السلوفيني «26 عاماً»، في العام الماضي، أول دراج يحقق لقب سباقي إيطاليا الدولي «جيرو دي إيطاليا» و«تور دو فرانس»، في الموسم نفسه منذ إنجاز الراحل ماركو بانتاني إم عام 1998.
ويملك جواو ألميدا زميل بوجاتشار ما يلزم ليكون قائداً في أي فريق آخر، ويمكنه أن يعوض بوجاتشار حال حدوث أي طارئ في المستقبل، كما يتواجد كل من الدراج الأميركي ماتيو جورجنسون وسيمون ييتس الفائز بجيرو دي إيطاليا في فريق فينجيجارد وبإمكانهما المنافسة على المركز الأول رفقة زميلهما في فريق الإمارات.
سيكون المنافس الأساسي لبوجاتشار على اللقب، منافسه الدنماركي اللدود فينجيجارد، البطل السابق لـ «تور دو فرانس»، الذي يسعى للمنافسة على اللقب مجدداً بعد خسارته العام الماضي، ويعد بوجاتشار، بطل «تو دور فرانس» ثلاث مرات، المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب «النسخة 112» من السباق الفرنسي خاصة بعد تفوقه بشكل مذهل على فينجيجارد، الفائز بلقب تور دو فرانس مرتين من قبل، في سباق كريتيريوم دو دوفيني التحضيري الأخير. 
ويبدأ سباق تور دو فرانس اليوم من مدينة ليل شمال فرنسا، ويستمر السباق لـ21 مرحلة، تمتد لمسافة 3339 كيلومترا، وتقام المرحلة النهائية من السباق الفرنسي 27 يوليو الجاري، وتشهد استراحة من خط النهاية التقليدي الذي يشبه الاستعراض، حيث يتسابق الدراجون في شوارع ضيقة مرصوفة بالحصى، وهم يتسلقون تلة مونمارتر ثلاث مرات، وتضيف هذه التجربة أجواء من التشويق إلى ما يعتبر عادة يوماً أخيراً هادئاً.
وسيكون من الصعب حرمان بوجاتشار من تحقيق فوز جديد في فرنسا، ولا سيما أنه استعد لتور دو فرانس، بفوز ساحق في كريتيريوم دو دوفيني الشهر الماضي، مواصلاً تألقه خلال سباقات الربيع الكلاسيكية. 
وكان بوجاتشار في أوج عطائه في المراحل الشاقة لتسلق الجبال بنسخة العام الماضي من تور دو فرانس، لكن إذا عاد فينجيجارد إلى أفضل مستوياته، فإن الدراج الدنماركي البالغ من العمر 28 عاماً لا يزال يشكل تهديداً كبيراً لحامل اللقب السلوفيني، لكن بشرط أن يتمكن فريقه «فيسما-ليز أ بايك» من منافسة فريق الإمارات صاحب الكفاءة العالية الذي يقوده بوجاتشار في أصعب المراحل الجبلية. 
وخسر الدراج السلوفيني المخضرم بريموش روجليتش لقب نسخة 2020 بصعوبة أمام مواطنه بوجاتشار، لكن الدراج الفائز بلقب سباق إسبانيا أربع مرات قد يثبت أنه من الصعب الحد من طموحاته العالية. 
كما يعد ريمكو إيفينبويل الفائز بميداليتين أولمبيتين، واحداً من ثلاثة دراجين فقط تمكنوا من مجاراة بوجاتشار هذا العام، ويبدو أنه تعافى بشكل كامل من إصابات متعددة تعرض لها في حادث كبير تعرض له العام الماضي، لكن قد لا يكون لديه ما يكفي من القوة لمجاراة بوجاتشار على مدار ثلاثة أسابيع. 
وتضم قائمة المرشحين للمنافسة على اللقب أيضاً ماتيو جورجنسون، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي دافع عن لقبه في سباق باريس-نيس هذا العام، ويتنبأ له بمستقبل باهر في السباقات الكبرى مستقبلاً. ويتنافس في السباق الفرنسي 184 دراجاً يمثلون 23 فريقاً، وستكون الانسحابات كما جرت العادة أمر شائع، حيث يرجع بعضها إلى الإصابة، وبعضها الآخر بسبب الإرهاق، أو عدم القدرة على التأقلم مع المراحل الجبلية، علماً أن 141 دراجاً ظلوا حتى نهاية سباق العام الماضي من أصل 176 مشاركاً.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: أوائل الثانوية العامة مصدر فخر واعتزاز لوطنهم ومجتمعهم الفنانة القديرة رزيقة طارش في ذمة الله

ويتألف السباق من 21 مرحلة، بواقع سبع مراحل مسطحة، وست مراحل للتلال المنحدرة وست مراحل جبلية وخمس مراحل تنتهي في الجبال في أوتاكام ولوشون-سوبرباجنيير ومونت فينتو وكورشوفيل كول دو لا لوز ولا بلاني تارينتيز، بالإضافة إلى مرحلتين تجريبيتين، ويعد جبل كول دو لا لوز، الذي يبلغ ارتفاعه 2304 أمتار، أعلى نقطة في السباقات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: الإمارات الثالثة عالمياً في الثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس
  • «الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»
  • “لاين للاستثمار والعقارات” تختتم أكبر مهرجان تسوق صيفي في دولة الإمارات بإهداء سيارات مميزة
  • الأوقاف تفتتح 7 مساجد اليوم الجمعة ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • العقارات والذهب والفضة .. خارطة طريق للاستثمار الآمن.. وخبير: ابتعدوا عن المضاربات العشوائية والقرارات العاطفية
  • 3 مدن سعودية في طريقها لدخول قائمة أفضل 100 مدينة عالميًا
  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب وعودة الانعقاد 6 يوليو المقبل
  • دبي تكسر الأرقام القياسية في المبيعات العقارية خلال 6 أشهر!
  • دبي تفتتح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة العام الدراسي القادم