أبو العينين: مصر قالت كلمتها وهنفضل واقفين مع أهل غزة رغم كل الظروف
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن العمل الخيري في مصر يلعب دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تقديم رسائل إنسانية قوية تجاه ما يعانيه أهل غزة.
مؤسسات العمل الخيريوأضاف النائب محمد أبو العينين خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد أن المشهد – مؤسسات العمل الخيري التابعة للتحالف – يقدم رسالة حضارية وإنسانية ومسؤولة، تعبر عن اليقين الذي بداخلنا ناحية القضية الفلسطينية وأهلنا في غزة.
وعلق قائلا: “التحالف كان له دور كبير، كنا بنقف بالشهر نستنّى الدخول لغزة، والسلطات الإسرائيلية كانت قافلة المعابر من ناحيتهم، قبل كده كنا بندخل ونطلع كل يوم عادي، الفلسطينيين هما اللي كانوا بيديروا الدخول والخروج، لكن دلوقتي بقى في وقف متعمّد من إسرائيل لأي معونات”.
وتابع: “إسرائيل قاصدة إنها تقفل المعابر وتمنع الأكل والشرب والدواء عن الفلسطينيين عشان يضطروا يسيبوا بلدهم ويهاجروا، ودي فلسفة إحنا فاهمينها كويس”.
واختتم قائلًا: “لكن مصر قالت كلمتها، ومش هتتخلى أبدًا عن أهل غزة، وهنفضل واقفين معاهم رغم كل الظروف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أبو العينين النائب محمد أبو العينين مجلس النواب القضية الفلسطينية فلسطين التحالف الوطني النائب محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.