أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل، أن الحديث عن «نظرية مؤامرة» تجاه مصر لم يعد دقيقًا، مشيرًا إلى أننا تجاوزنا هذه المرحلة، قائلاً: «نحن الآن داخل مخطط يُنفّذ بالفعل».

وفي تصريحاته ردًا على سؤال حول وجود مؤامرة على الدولة المصرية، قال الدليل خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «ما يجري حاليًا ليس مجرد نظرية، بل هو تنفيذ فعلي لمخططات تقسيم، والدليل أن هناك دولاً بالفعل تتعرض للتفتيت، مثل السودان، وهذا واضح للجميع، وسوريا على شفا التقسيم، أما ليبيا فقد تصل إلى نفس المصير إذا استمر الوضع كما هو».

وأشار إلى أن هناك خرائط جديدة تُرسم على أسس مذهبية وعرقية، محذرًا من الاستخفاف بهذه التغيرات، وقال: «ما يحدث ليس وهمًا، فمنذ أقل من قرن، لم تكن هذه الخرائط موجودة، إذ لم يمضِ على التقسيم الحالي أكثر من مئة عام».

وأضاف أن هناك قوى إقليمية تتصارع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالحها، قائلاً: «المشروع الإقليمي الحالي تقوده ثلاث قوى: إيران، وتركيا، وإسرائيل، ولكل منها رؤية مختلفة—مشروع إيراني، وآخر عثمانلي، وثالث صهيوني».

وأوضح الدليل أن أخطر أدوات هذا المخطط هو استغلال العاطفة لدى شعوب المنطقة، وقال: «يُستغل ميل الناس للعاطفة لاستخدامهم مرة ضد دولهم، ومرة أخرى لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، أو بين العرب والأكراد والدروز، وهكذا تستمر اللعبة».

واختتم بقوله إن المؤلم في المشهد أن من يشارك في هندسته هم بعض أبناء المنطقة أنفسهم، مضيفًا: «ليس لأنهم الأعلم، بل لأنهم مغيبون، ويرفضون مواجهة الحقيقة».

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري» يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»

مصطفى بكري: الدولة المصرية تواجه مؤامرات عديدة.. وهناك حملات ممنهجة وأدوات تحركها قوى خفية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان سوريا الفتنة الطائفية أسامة الدليل المشروع الإقليمي الكاتب الصحفي أسامة الدليل خريطة المنطقة

إقرأ أيضاً:

جابت 24% في الثانوية وادعت تبديل ورقها والوزارة كذبتها|آمنة للتعليم: وروني الدليل

نشرت الطالبة آمنة رمضان بهنساوي محمد، طالبة الثانوية العامة الحاصلة على 24% منشوراً جديداً ردت خلاله قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بنفي ما أثير بشأن التلاعب في أوراقها وإختفاء إجاباتها .

ونفت الطالبة آمنة رمضان بهنساوي ما أعلنته وزارة التربية والتعليم بشأن  قيامها بالتوقيع على محضر بأنها "لم تقم بحل الأسئلة المقالية"، قائلة : إنني أنفي هذا الأمر تمامًا.

وأضافت الطالبة آمنة : لم أُوقع على أي محضر بهذا المضمون، لا أثناء الامتحان ولا بعده، وأتحدى وجود أي ورقة موقعة مني تثبت ذلك.

وأكملت الطالبة آمنة تصريحاتها على حسابها على فيس بوك قائلة : قمت بحل الأسئلة المقالية بالكامل، ويشهد زملائي من الطلاب والمراقبين علىّ أنني لم أوقع أي محضر تمامًا ، و"من حقي كطالبة أن أطّلع على المحاضر اللي وزارة التربية والتعليم بتدّعي إني وقعت عليها"

وقالت الطالبة آمنة : "أنا رُحت كنترول أسيوط بنفسي، ولم يتم إخباري نهائيًا إني ماضية على أي محاضر ، ولما سألنا المسئولين هناك، أكدوا إنه "مفيش محاضر" موقعة ولا أي شيء من هذا الكلام ، فلو في محاضر فعلًا، أنا أطلب عرضها عليّ فورًا، ويكون عليها توقيعي بخط إيدي مع إحضار خبير خطوط لإثبات أن التوقيع يطابق خطي، ودا أبسط حقوقي كطالبة…. ثانيًا من حقي إني أعرف مصير باقي ورق الإجابة المقالي الخاص بيا، مش إن الحق يتقفل عليا باتهام غير حقيقي إني "مضيت على محاضر"، وأنا ما شفتش ولا مضيت على أي حاجة.

وأخيراً ختمت الطالبة آمنة منشورها على فيس بوك بـ 3 هاشتاج : #وزارة_التربية_والتعليم_ردوا_بالدليل

#الورق_مش_ورقي

#رجعولي_حقي

قصة الطالبة آمنة 

كانت قد كتبت الطالبة آمنة منشوراً مثيراً للجدل عبر حسابها على فيس بوك حكت فيه الآتي : أنا الطالبة آمنة رمضان بهنساوي محمد، طالبة ثانوية عامة (نظام قديم) ، أجلت امتحاناتي السنة اللي فاتت بسبب حالتي الصحية، وقدرت السنة دي بفضل الله أدخل الامتحانات وأبذل مجهود كبير فيها ، والامتحانات كانت كويسة الحمد لله، لكن حصل معايا موقف غريب جدًا في آخر تلت ساعة من امتحان الكيمياء،

رئيس اللجنة دخلي، اتأكد من بياناتي، وقال لي إني مش حالّة أسئلة المقال في المواد اللي عدّت، وهي اللغة العربية، والفيزياء، والإنجليزي، وإن الورق المقالي فاضي ، استغربت جدًا وقلت له إزاي أنا حالّة، والمراقبين كانوا بيشددوا على التأكد من الحل، واللي مش بيحلّ بيتعمله محضر فقالي خلاص أنا كنت بتأكد من حاجة بس مش أكتر خلصت امتحاني وبعد الامتحان، قابلت رئيس اللجنة وقال لي نفس الكلام، وقالي ركزي في الامتحانات الجاية، وإن شاء الله خير.

حكيت لأهلي اللي حصل، وراحوا اللجنة اللي بعدها يواجهوه، لكنه أنكر تمامًا إنه قال كده، وقال إنه كان بيشوفني زي ما بيشوف أي طالب عادي وفي مدرس كان موجود قالي “شكل مذاكرة سنتين أثرت على دماغك”.

المهم عدت الأيام وجه يوم نتيجة الثانوية العامة اللي أنا كنت متوقعة نتيجته بسبب اللي حصل وأتفاجئ إن مجموعي 24٪ ، قدّمت تظلمات في كل المواد، ورحت إمبارح كنترول أسيوط وشفت الورق بنفسي واتفاجئت بالاتي :

لقيت ورقتي في اللغة العربية والإنجليزي (المقالي) فاضيين تمامًا.

وباقي ورق المقال مش خطي نهائي،

باستثناء ورقة واحدة فقط وهي الجيولوجيا، وكنت جايبة فيها 3.5 من 4.

المدرسين هناك قارنوا ورقة الجيولوجيا بباقي الأوراق، واتأكدوا إن الخط مختلف تمامًا.

وبالنسبة لورق البابل شيت،

لقيت فيه إكسات،

وأسئلة مش محلولة،

وأسئلة محلول فيها إجابتين،

ودا أثبتلي بردو إنه مش ورقي لإني ما كنتش بعمل إكسات نهائي في الامتحانات لإني كنت بتأكد من الإجابات الأول وبنقل علشان ما أعملش إكس خوفًا من حدوث أي مشكلة في التصحيح.

عملت اعتراض إن الورق ده مش ورقي، وأنا بكتب البوست دا علشان أوضح إن الورق اللي اتعرض عليا في التظلمات مش ورقي، والخط مش خطي، والإجابات مش إجاباتي. وأطالب بحقي في التحقيق والمراجعة، واسترجاع ورقي الحقيقي مش أكتر.

أناشد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والنائب العام والمسؤولين في الإدارة العامة للإمتحانات بسرعة التدخل والتحقيق في اللي حصل، ومراجعة الكشوف وأوراق الحضور والتوقيعات باللجنة.

رد وزارة التربية والتعليم 

من جانبها نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كل ما كتبته الطالبة المذكورة في منشورها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، مؤكدةً أن كل ادعاءات الطالبة كاذبة ولا أساس لها من الصحة 

وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: أنه بفحص أوراق إجابات الطالبة آمنة رمضان بهنساوي، تبين أنها وقعت على محضر رسمي بخط يدها يفيد بأنها تركت إجابة الأسئلة المقالية فارغة من أي إجابة ووقعت على الإقرار دون إجبار من أحد وبمحض إرادتها وهذا مثبت في الكنترول الذي تتبعه الطالبة ، كما تم التأكد من أن توقيعها مطابق تماما لطريقة توقيعها على بياناتها في جميع الأوراق التي تخص باقي المواد المدون عليها اسم الطالبة بخط يديها.

وقال المصدر لصدى البلد : إن الطالبة كتبت في ملاحظات التظلم أنها اطلعت على ورقة الإجابة، وقالت إن البيانات الموجودة أعلى ورقة الإجابة تخصها لكن الإجابات لا تخصها، وهو كلام كاذب ، حيث أن ورقة البابل شيت و الأسئلة المقالية يدون فيها بيانات الطالب وأسفلها الإجابات، أي أن البيانات والإجابات في ورقة واحدة ولا يتم قص الورقة قبل التصحيح، وهو ما ينفي جميع ادعاءات الطالبة المذكورة.

طباعة شارك الثانوية العامة الطالبة آمنة رمضان بهنساوي وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم

مقالات مشابهة

  • أسامة الدليل: لسنا في مرحلة المؤامرة.. نحن داخل المخطط فعليًا
  • جابت 24% في الثانوية وادعت تبديل ورقها والوزارة كذبتها|آمنة للتعليم: وروني الدليل
  • حريق بمصنع كيماويات فى المنطقة الصناعية بالشرقية وإصابة 3 أشخاص
  • لدعم التصنيع المحلي.. رئيس هيئة الشراء الموحد يستقبل وفدًا من البنك الأفريقي للتنمية.. ونواب تطالب الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
  • البلعوس يعلن بداية مرحلة الاستقرار الشامل.. السويداء تخرج من عنق الزجاجة
  • برلماني : تظاهرات الإخوان أمام السفارات المصرية خيانة للقضية الفلسطينية
  • سويلم: لسنا ضد التنمية في إثيوبيا لكن ليس على حساب حقوقنا المائية
  • بنك ناصر يشارك في قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • هناك تحولات حقيقية حدثت في الحرب بعد تحرير ولاية الخرطوم وبداية التقدم غربا