بمشاركة 268 لاعبــاً ولاعبة.. انطلاق معسكر “فريق السعودية” في كازاخستان
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
هاني البشر (الرياض)
انطلق معسكر”فريق السعودية” الصيفي، في مدينتي آلماتي وآستانا بجمهورية كازاخستان، بمشاركة 268 لاعبًا ولاعبة من مختلف الألعاب الرياضية، وذلك ضمن برنامج إعداد متكامل، يستهدف تطوير المواهب الرياضية السعودية، وتمكينها من الوصول إلى أعلى مستويات التنافس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويهدف المعسكر، الذي تقيمه اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إلى تقديم بيئة تدريب احترافية تجمع بين التطوير الفني، والدعم البدني والنفسي، بما يسهم في بناء أجيال رياضية متميزة، وتعزيز روح الحركة الأولمبية بين الشباب والشابات.
يأتي هذا المعسكر في إطار التحضير؛ للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقررة في مملكة البحرين خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث يشمل رياضيين من 7 ألعاب هي: رفع الأثقال، والجودو، والكاراتيه، والتايكوندو، والملاكمة، والمصارعة، وألعاب القوى.
ويشتمل البرنامج على مجموعة من المحاور الرئيسية؛ من بينها: التدريب الفني والتكتيكي، والإعداد البدني والتغذية، والرعاية الصحية والدعم النفسي، إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية، وعمليات التقييم والمتابعة المستمرة.
ويُعد هذا المعسكر خطوة نوعية ضمن رؤية اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لتوفير بيئة محفزة تسهم في صقل مهارات الرياضيين، وتغرس فيهم القيم الأولمبية، مثل الالتزام والانضباط، والتميز، والعمل الجماعي، والاحترافية.
ويُنتظر أن يسهم هذا المعسكر في تطوير المهارات الفردية والتكتيكية للمشاركين، وتعزيز جاهزيتهم الفنية والبدنية، وبناء نواة من المنتخبات الوطنية القادرة على تمثيل المملكة بكفاءة في الاستحقاقات المقبلة، إلى جانب تحفيز الجيل الجديد من الرياضيين السعوديين على الإبداع والمثابرة لتحقيق طموحاتهم الرياضية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاقُ فعاليات ولاية طاقة ضمن موسم خريف ظفار 2025
العُمانية/ انطلقت مساء اليوم فعاليات ولاية طاقة ضمن موسم خريف ظفار 2025، ينظّمها مكتب والي طاقة وتستمر حتى 20 أغسطس الحالي للتركيز على المقومات التراثية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تزخر بها الولاية.
وقال سعادةُ الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة، لوكالة الأنباء العُمانية، إنّ الفعاليات تُمثّل منصة مهمة لتعزيز التنمية المستدامة من خلال الترويج للسياحة الداخلية وجذب الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز الحركة التجارية.
وأضاف سعادتُه أن الفعاليات تُسهم في تمكين الأسر المنتجة من خلال عرض منتجاتهم اليدوية والحرفية والزراعية والمأكولات التقليدية، بما يدعم توفير دخل إضافي وتعزيز ثقافة العمل والابتكار، إلى جانب تشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في دفع عجلة التنمية السياحية والاجتماعية، من خلال إتاحة فرص عمل مؤقتة ودائمة عبر إشراكهم في إدارة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المصاحبة.
وتُقام الفعاليات في مواقع عدة على الطريق البحري بولاية طاقة، منها: مسرح الفرضة، وساحة الميدان، ومسرح الفرضة الدائري، والقرية التراثية، والبيت الشعبي، والبيئة البحرية، وشارع الحارة، ومدرسة الحارة.
وتتضمن الفعاليات برامج ثقافية وترفيهية متنوعة، من بينها عروض للبيئتين البحرية والريفية، وفنون عُمانية، ومسابقات ترفيهية للأطفال والكبار، بالإضافة إلى الألعاب الشاطئية، وميدان للألعاب الكهربائية، ومعارض متعددة تشمل معرض الأسر المنتجة، والمعرض الاستهلاكي، والمعرض التراثي، إلى جانب فقرات غنائية وفنية.