انطلق معسكر “فريق السعودية” الصيفي، في مدينتي ألماتي وآستانا بجمهورية كازاخستان، بمشاركة (268) لاعبًا ولاعبة من مختلف الألعاب الرياضية، وذلك ضمن برنامج إعداد متكامل يستهدف تطوير المواهب الرياضية السعودية, وتمكينها من الوصول إلى أعلى مستويات التنافس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويأتي المعسكر في إطار التحضير للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقررة في مملكة البحرين خلال شهر أكتوبر المقبل، ويشمل رياضيين من (7) ألعاب هي: رفع الأثقال، والجودو, والكاراتيه، والتايكوندو، والملاكمة، والمصارعة، وألعاب القوى؛ إذ يهدف إلى تقديم بيئة تدريب احترافية تجمع بين التطوير الفني، والدعم البدني والنفسي، بما يسهم في بناء أجيال رياضية متميزة, وتعزيز روح الحركة الأولمبية بين الشباب والفتيات.


ويشتمل برنامج المعسكر على مجموعة من المحاور الرئيسة، من بينها: التدريب الفني والتكتيكي، والإعداد البدني والتغذية، والرعاية الصحية والدعم النفسي، إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية, وعمليات التقييم والمتابعة المستمرة, كذلك يشهد تنفيذ برامج مصاحبة تشمل لقاءات مباشرة مع أبطال أولمبيين عالميين، وورش عمل تخصصية، وجلسات نقاش تفاعلية تتيح للمشاركين تبادل الخبرات وتعزيز روح العمل الجماعي.
ويُعدّ المعسكر الذي تقيمه اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ضمن رؤيتها, خطوة نوعية لتوفير بيئة محفزة تسهم في صقل مهارات الرياضيين، وتغرس فيهم القيم الأولمبية، مثل الالتزام والانضباط، والتميز، والعمل الجماعي، والاحترافية, ويُنتظر أن يسهم في تطوير المهارات الفردية والتكتيكية للمشاركين، وتعزيز جاهزيتهم الفنية والبدنية، وبناء نواة من المنتخبات الوطنية القادرة على تمثيل المملكة بكفاءة في الاستحقاقات المقبلة، إلى جانب تحفيز الجيل الجديد من الرياضيين السعوديين على الإبداع والمثابرة لتحقيق طموحاتهم الرياضية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك

وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، رئيس مجلس الإدارة الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.

وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.

وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.

وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق؛ ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.

وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.

وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي  ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.

مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.

طباعة شارك اللجنة الأولمبية المصرية ياسر إدريس الأولمبية المصرية

مقالات مشابهة

  • انطلاق فاعليات المعسكر الصيفي للأنشطة الطلابية لكليات جامعة الأقصر
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 276 (محمد سلامة)
  • اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك
  • مسؤول: كرنفال بريدة للتمور يسهم في دعم وتنمية اقتصاد المملكة
  • أمطار أبها ترسم مشهدًا صيفيًا بديعًا في المدينة .. فيديو
  • عقب انضمامه للاتفاق.. كوكا حديث الصحف السعودية
  • كلية الطب بجامعة ظفار .. رافد أكاديمي يسهم في إعداد الكفاءات الصحية
  • سفيرة مصر بكازاخستان: انتخابات مجلس الشيوخ تسير بسلاسة وسط دعم متواصل من الهيئة الوطنية
  • مجموعة الأزمات: غزة تقترب من الجوع الجماعي وشروط إعلان المجاعة متحققة