القاهرة 1942:مشاهد توثق زمنًا من الرقي والهدوء .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
خاص
تُظهر صور نادرة تعود لعام 1942 ملامح مختلفة للعاصمة المصرية، حيث بدت القاهرة مدينة هادئة ومنظمة، تتزين بمعمار أوروبي الطابع، وشوارع فسيحة تخلو من الازدحام المعتاد.
ففي تلك الفترة، شهدت المدينة طفرة عمرانية، خاصة في منطقة “وسط البلد”، التي تأثرت بالطراز الباريسي من حيث التصميم العمراني والنمط المعماري.
وبرزت مبانٍ شهيرة مثل “عمارة الإيموبيليا”، التي مثّلت حينها نموذجًا للحياة الحضرية الحديثة، واحتضنت كبار الفنانين والمثقفين.
كما تميز حي الزمالك بأبنيته ذات الطابع الفني المميز، ما بين “الآرت ديكو” والنيوكلاسيكي، واحتوى على معالم بارزة مثل قصر الأمير عمرو إبراهيم، الذي يعكس تنوع الطرز المعمارية في المدينة آنذاك.
وفي الشوارع، بدت الحركة بطيئة وهادئة، حيث كانت عربات الخيل تسير إلى جانب سيارات نادرة، في مشهد يعكس تأثير الحرب العالمية الثانية على نمط الحياة اليومية، خاصة مع محدودية الوقود ووسائل النقل الحديثة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-04-at-1.56.05-AM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العاصمة المصرية القاهرة
إقرأ أيضاً:
فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط وابل من الرصاص
أظهرت مقاطع فيديو مشاهد لطفل فلسطيني، ربما لا يتجاوز الست سنوات، مذعورًا، وهو يجري حاملًا كيس طحين، بينما يسمع وابلًا من الرصاص من خلفه. اعلان
ولا يشبه جري الطفل، في مقطع الفيديو المنشور، أيًا من ألعاب "المطاردة" أو "الاستغماية" الشائعة بين أبناء جيله، لأن "الخسارة" في مثل هذه اللحظات لن تُعوَّض في المرات القادمة، ولا يمكن لبسمة صديق أو لغمزة منه أن تلطّفها بأي شكل من الأشكال.
وكأن ذلك الطفل الأسمر يدرك قواعد اللعبة جيدًا، فيركض على ملء وجهه، يتعثّر غصبًا عنه، يسقط منه شيء من كيس الطحين، ينظر إليه بحسرة، يلوم نفسه، قصر قامته ربما، أو جسده الصغير، ثم يكمل طريقه، لأن عليه أن يفعل.
Related ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب"الجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعةفلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاعيتلفت الطفل خلفه، وكأنه يريد أن يتأكد من أن "أي رصاصة" لا تلاحقه "هو شخصيًا"، أو وكأن الموت لن يتتبعه إلى خيمته، لن يعرف له عنوانًا، وسيتركه أن يصير بين أهله "بطلًا"، يروون عنه أنه استطاع إحضار أو "انتزاع" كيس طحين في لحظة جسارة لا يقوى عليها حتى الرجال.
وبعد أن يختفي الطفل عن مرأى عدسة الكاميرا، بمساعدة طفل آخر يفوقه حجمًا بقليل، يترك ختام القصة بلا إجابة.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن آلاف من المدنيين، والأطفال يخاطرون بحياتهم يوميا في محاولة لجلب حصص المساعدات، التي يتم إسقاطها من الجو، وقد غرق بعضهم بسبب ذلك أو أصيب.
ويوم السبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة إنه قد وصل المستشفيات 98 قتيلًا و1,079 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة