“أوقاف دبي” تدعم مرضى السرطان بمليون درهم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قدمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي دعما ماليا بقيمة مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة لعلاج المصابين بأمراض السرطان من الحالات الإنسانية وغير القادرين على دفع تكاليف العلاج.
ويأتي هذا الدعم من مخصص الزكاة في “أوقاف دبي” بهدف تعزيز دور الوقف في دعم قطاع الصحة والمحافظة على حياة الأفراد ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج وتوفير الرعاية الصحية.
وخصصت المؤسسة الدعم لصالح برنامج “عاون” الذي أطلقته مؤسسة الجليلة لتقديم العلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم بمن فيهم مرضى السرطان.
وأكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلبا على الاستقرار الأسري.
ولفت إلى أن المؤسسة تلتزم في تفعيل الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في كافة القطاعات الحيوية والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي وإرساء التكافل بين أعضاء المجتمع مع دوام المنفعة.
من جانبه أعرب الدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة عن امتنانه للشريك الاستراتيجي أوقاف دبي على هذا الدعم السخي الذي يأتي في إطار تعزيز جهود مؤسسة الجليلة للارتقاء بحياة الأفراد من خلال توفير الرعاية الطبية لهم عبر برنامج عاون حيث قدمت الجليلة منذ بداية العام الجاري 25 مليون درهم لتوفير العلاج والرعاية الطبية عالية الجودة لأكثر من 1500 مريض من المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج لا سيما مرضى السرطان.
وقال إن برنامج “عاون” يؤكد التزام الجليلة بالقيمة الأساسية لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية “المريض أولا” وسعينا الدائم للمساهمة في توفير حياة صحية للمرضى وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع” إذ تمثل مؤسسة الجليلة ذراع العطاء في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية لتعزيز رؤية ورسالة المؤسسة في الارتقاء بصحة الإنسان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة الجلیلة القادرین على
إقرأ أيضاً:
شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
خاص
في خطوة غير مألوفة، قررت امرأة كندية تبلغ من العمر 35 عامًا استبدال الجلسات العلاجية النفسية التقليدية بالمحادثات مع روبوت الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، مؤكدة أنه ساعدها بشكل يفوق أي معالج بشري تعاملت معه من قبل.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادرًا على تقديم دعم نفسي فعال، خاصة في مجالات القلق والتوتر والاكتئاب، نظراً لما يمتلكه من معرفة شاملة بمناهج وأساليب العلاج النفسي المختلفة.
كما أشارت المرأة خلال حديثها مع صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أنها جربت أكثر من عشرة معالجين نفسيين طوال حياتها، لكنها لم تجد عند أي منهم حلولًا حقيقية لمشكلاتها، بينما لاحظت تحسنًا ملحوظًا في حالتها العاطفية بعد أن بدأت تستخدم “شات جي بي تي” كمعالج شخصي.
وأكدت أن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في دمجه بين التعاطف والقدرة على تقديم حلول عملية، مضيفة أن الروبوت قرأ جميع كتب العلاج النفسي، مما يجعله، في رأيها، أكثر تأهيلًا من كثير من المعالجين البشر.
وقد أثارت تجربة المرأة جدلًا واسعًا بين المختصين والجمهور؛ فبينما رأى بعضهم أن ذلك يعكس تقدمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في دعم الصحة النفسية.
وفي سياق متصل، حذر آخرون من الاعتماد على تقنيات غير بشرية في التعامل مع مشاكل نفسية معقدة تتطلب فهماً عميقاً وتحليلاً إنسانيًا دقيقًا.