68 قتيلا على الأقل في حصيلة غرق مركب للمهاجرين قبالة اليمن وفقا للمنظمة الدولية للهجرة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين لوكالة فرانس برس، أن 68 شخصا على الأقل قضوا في غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، فيما لا يزال العشرات مفقودين.
وقال رئيس بعثة المنظمة في اليمن عبد الستار عيسويف « وصل عدد القتلى في الوقت الحاضر إلى 68 شخصا على متن المركب، لكنه لم يتم إنقاذ سوى 12 شخصا من أصل 157 إلى الآن، ولا يزال مصير المفقودين مجهولا ».
وكانت حصيلة سابقة من مصادر أمنية في محافظة أبين الجنوبية تفيد عن مقتل 27 مهاجرا على الأقل في غرق مركب كان يت جه نحو سواحل جنوب اليمن حيث « تصل دائما قوارب التهريب ».
وكان أغلبية ركاب الزورق من المهاجرين الإثيوبيين، بحسب إدارة أمن محافظة أبين التي أعلنت في بلاغ رسمي الأحد « تنفيذ عملية إنسانية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من الجنسية الإثيوبية (الأورومو) الذين لقوا حتفهم غرقا أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قوارب تهريب قادمة من القرن الإفريقي ».
والشهر الماضي، قضى ثمانية أشخاص على الأقل وفقد 22 بعدما أجبر مهر بون مهاجرين على رمي أنفسهم في مياه البحر الأحمر، بحسب ما كشفت الوكالة الأممية.
وبالرغم من النزاع الجاري في اليمن منذ عام 2014، لا تزال الهجرة غير النظامية إليه مستمرة، لا سيما من إثيوبيا التي تشهد أعمال عنف إتنية.
وكل سنة يعبر آلاف المهاجرين الأفارقة مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو طريق رئيسي للتجارة الدولية، وأيضا للهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
وتستضيف دول الخليج الغنية بالنفط كالسعودية والإمارات، يدا عاملة أجنبية كبيرة من شبه القارة الهندية وإفريقيا.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة « وجد عشرات آلاف الأشخاص أنفسهم عالقين في اليمن حيث يتعرضون لتجاوزات وللاستغلال خلال رحلتهم ».
والعام الماضي، أحصت المنظمة مقتل 558 مهاجرا على هذه الطريق المعروفة بـ »الطريق الشرقية »، من بينهم 462 في حوادث غرق.
(وكالات)
كلمات دلالية المنظمة الدولية للهجرة سفينة غرق قارب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة سفينة غرق قارب الدولیة للهجرة على الأقل
إقرأ أيضاً:
اليمن: مصرع 68 مهاجرًا إفريقيًا وفقدان العشرات في غرق قارب قبالة سواحل أبين
لقي ما لا يقل عن 68 مهاجرًا إفريقيًا مصرعهم، فيما لا يزال 74 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب تهريب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة أبين جنوب اليمن، في مأساة جديدة تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون غير النظاميين في طريقهم إلى دول الخليج.
وأكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، لوكالة "أسوشيتد برس"، أن القارب المنكوب كان يحمل على متنه 154 مهاجرًا إثيوبيًا، عندما انقلب فجر الأحد في مياه خليج عدن قبالة مديرية خنفر، شرق مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين.
وأضاف إيسوييف أن جثث 54 من الضحايا جرفتها الأمواج إلى شواطئ خنفر، فيما تم العثور على 14 جثة أخرى في مواقع متفرقة على طول الساحل، وتم نقلها إلى مستشفى زنجبار. وأشار إلى أنه تم إنقاذ 12 مهاجرًا فقط، بينما يُعتقد أن بقية المفقودين قد لقوا حتفهم.
قوارب الموت تتكرر
من جانبها، أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين أنها باشرت عمليات انتشال الجثث بمساعدة فرق الإسعاف، وأكدت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القارب أبحر من إحدى الدول الواقعة في القرن الإفريقي، في رحلة تهريب محفوفة بالمخاطر تنتهي غالبًا بكوارث إنسانية.
ويُعد الحادث واحدًا من أسوأ كوارث الهجرة غير النظامية التي تشهدها اليمن هذا العام، وسط تصاعد في عدد محاولات العبور من القرن الإفريقي إلى اليمن، الذي يستخدمه المهاجرون كنقطة عبور إلى السعودية ودول الخليج.
ظروف مأساوية وغياب الحماية
وتواجه آلاف الأسر الإثيوبية والصومالية ظروفًا إنسانية قاسية تدفعها لخوض هذه الرحلات الخطرة، في ظل ضعف الاستجابة الدولية وغياب المساءلة عن جرائم الاتجار بالبشر. وتؤكد المنظمة الدولية للهجرة أن آلاف المهاجرين الإفريقيين يصلون إلى السواحل اليمنية سنويًا، عبر طرق تهريب خطيرة وغير شرعية، ما يعرّضهم للاستغلال والعنف والغرق.
ودعت المنظمة إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لحماية المهاجرين، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة القسرية.