إجراءات جديدة للوقاية من حرائق الغابات
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
اتخذت المديرية العامة للغابات سلسلة من الإجراءات الاستباقية والوقائية للحد من حرائق الغابات ومكافحتها خلال موسم 2025. الذي يتزامن مع ظروف مناخية صعبة وارتفاع شديد في درجات الحرارة. حسبما أفاد به مدير حماية النباتات والحيوانات بالمديرية، سعيد سي علي.
أوضح سي علي، في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية أن الجزائر.
وأشار المسؤول في هذا الشأن إلى تنصيب لجنة وطنية لحماية الغابات تضم ممثلين عن 13 وزارة، إلى جانب 40 لجنة ولائية و471 لجنة على مستوى الدوائر والولايات المنتدبة و1263 لجنة بلدية. تتكفل بالتحضير لحملة مكافحة الحرائق وتنفيذها.
ومن بين الإجراءات الميدانية المتخذة، ذكر المسؤول ذاته فتح وتنظيف المسالك الغابية، إنشاء وتنقية الخنادق المضادة للنيران. بناء أبراج المراقبة ونقاط المياه الضرورية للتدخل السريع.
كما تم -حسبه- تسخير 544 سيارة تدخل أولي، 42 شاحنة تزويد بالمياه، 497 برج مراقبة، إضافة إلى 40 رتلا متنقلا مجهزا بثماني شاحنات. إطفاء لكل رتل واستحداث 120 مركز حراسة متقدما في المواقع الأكثر عرضة للحرائق.
ولتعزيز فعالية الرصد، تم إدماج 35 طائرة بدون طيار (درون) لمهام المراقبة والإنذار المبكر، في انتظار اقتناء 80 طائرة. إضافية لتوزيعها على محافظات الغابات.
كما شددت المديرية على أهمية التوعية المجتمعية كخط دفاعي أول، من خلال حملات تحسيسية بالتعاون مع الحماية المدنية والدرك الوطني. وتنظيم لقاءات ميدانية للتنبيه بمخاطر إشعال النيران أو التهاون قرب الغابات.
وفي إطار التعاون بين القطاعات، تتكفل شركة “سونالغاز” بتنظيف المساحات تحت أسلاك الضغط العالي.، بينما تقوم الشركة الوطنية للسكك الحديدية بإزالة الأعشاب بمحاذاة السكك، ووزارة الأشغال العمومية بتنظيف حواف الطرق. فيما يلزم الفلاحون بحرث خنادق بعرض 5 أمتار على الأقل بمحاذاة الغابات للحد من توسع الحرائق.
وفي الجانب الردعي، أكد سي علي أن القانون رقم 23-21 المتعلق بالغابات شدد العقوبات بالسجن من شهرين إلى المؤبد. ورفع الغرامات المالية للجرائم المرتبطة بالحرائق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لماذا تُستهدف شخصية “صندوق أسرار الدولة”؟.. حملة منظمة ضد هاكان فيدان
تعرّض وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي وصفه الرئيس رجب طيب أردوغان في سنوات سابقة بأنه “صندوق أسرار الدولة”، لمحاولات تشويه متعمدة، خاصة من قبل رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، الذي هاجمه بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تساؤلات حول دوافع استهدافه، لا سيما في ظل دوره المحوري في عملية “تركيا بدون إرهاب”.
وفي هذا السياق، قدّم مذيع قناة TGRT Haber في عطلة نهاية الأسبوع، فرحات أونلو، تحليلاً شاملاً حول سبب تصدّر فيدان قائمة المستهدفين، قائلاً:
“هاكان فيدان، وزير الخارجية الحالي، أدار جهاز الاستخبارات (MİT) لمدة 13 عاماً، وهو بحق صندوق أسرار الدولة. هذا الوصف أطلقه عليه الرئيس أردوغان عام 2012 خلال محاولة اعتقاله حين كان رئيساً للوزراء. ومنذ أن عُيِّن فيدان نائباً لرئيس جهاز الاستخبارات في أبريل 2010، ثم رئيساً له في مايو من نفس العام، بدأت حملات تشويه ضده، مثل ادعاءات الصحافة الإسرائيلية بأنه مقرّب من إيران ويزوّدها بالمعلومات، وهو ما عُدّ تضليلاً صريحاً.”
وأشار أونلو إلى أن أردوغان دافع عن فيدان خلال ما يُعرف بـ”عملية 7 فبراير” عام 2012 التي قادتها منظمة غولن الإرهابية (FETÖ).
اقرأ أيضاتحرك تركي-مصري جديد لفك حصار غزة
الأحد 03 أغسطس 2025“حرائق الغابات واستغلالها ضد الوزراء ليس تصرفاً نبيلاً”
أضاف أونلو أن محاولة تحميل وزراء كهاكان فيدان، ووزير الداخلية، ووزير الزراعة والغابات، مسؤولية حرائق الغابات لا تليق ولا تعكس نية صافية، قائلاً:
“حتى أجهزة الاستخبارات لا تنحدر لهذا المستوى المنحط من التآمر. استهداف الوزراء تحت هذا الغطاء لا يليق بدولة.”