نتنياهو: اجتماع للحكومة هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن « مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا في وقت لاحق هذا الأسبوع لاتخاذ قرار حول كيفية المضي قدما في الحرب على غزة».
وأضاف نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة، حسبما أفادت قناة «I24» الإخبارية، اليوم الاثنين، «سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإصدار تعليمات للجيش حول كيفية تحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي حددناها هزيمة العدو، تحرير أسرانا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن».
ولم يحدد رئيس الحكومة الإسرائيلية وقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر.
اقرأ أيضاًنتنياهو في ورطة.. تصاعد غضب أهالي الأسرى بعد بث مشاهد جديدة من غزة لـ محتجز إسرائيلي
زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: أنت وحكومتك عديمو الفائدة
نتنياهو: ملتزمون بجعل جنوب غرب سوريا منطقة منزوعة السلاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيلي سابق: أصبحنا دولة "منبوذة"
القدس المحتلة- الوكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت اليوم الاثنين، "لقد أصبحنا دولة منبوذة"، مضيفا أن ما يحدث في غزة أمر غير مقبول ولا يغتفر.
وأضاف -في تصريحات لصحيفة بوليتيكو- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتدخل في مرحلة ما (بسبب ما يحصل في غزة).
ونبّه أولمرت إلى أن إسرائيل تخسر دعم حلفائها التقليديين، بما في ذلك ألمانيا التي تواجه ضغوطا داخلية لفرض عقوبات على تل أبيب، والولايات المتحدة التي عبّر رئيسها دونالد ترامب عن قلقه من "مجاعة حقيقية" في غزة، رغم تحميله حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، على حد قوله.
ووصف اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمعادة السامية أو دعم الإرهاب بأنه سخيف، لافتا إلى أن "نتنياهو وآخرين في الائتلاف يستخدمون هذا الاتهام لمحاولة الدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات المبررة باستخدام القوة المفرطة".
وأوضح رئيس الوزراء الأسبق "نحن نفقد الدعم الدولي الذي ربط إسرائيل بأقوى وأهم وأرقى القوى في العالم الغربي".
واعتبر أن هناك فجوة متزايدة الاتساع بين ما فعلته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول وما ترتكبه إسرائيل الآن بحق الفلسطينيين.
وأردف أولمرت أن "هناك شركاء فلسطينيين للتفاوض معهم، لكن إسرائيل تقوض الفلسطينيين المعتدلين باستمرار"، وعبر عن قلقه من أن تكون الخطوة التالية ضم غزة وحتى الضفة الغربية.
ودافع أولمرت، سابقا، عن الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفض "اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب"، لكن موقفه تطوّر مع تصاعد أعمال الإبادة "بما في ذلك القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، والتجويع المتعمد لسكان غزة من خلال منع وصول الغذاء والمساعدات الطبية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.