ولي عهد السعودية ورئيس وزراء الكويت يستعرضان التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اليوم الاثنين، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي الذي وصل إلى مدينة نيوم في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت وكالة الأنباء السعوية الرسمية (واس) "جرى، خلال الاستقبال، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أنه "جرى التأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والتشاور الدائم بما يعكس تطلعات شعبي البلدين الشقيقين نحو مزيد من التقدم والازدهار وحرصهما على دفع العلاقات التاريخية والأخوية إلى آفاق أرحب تعميقا للشراكة الاستراتيجية وترسيخا لدعائم العمل الثنائي المشترك".
وأضافت الوكالة الكويتية "بحث الجانبان آخر المستجدات والقضايا على الساحتين الاقليمية والدولية ومواقف البلدين الشقيقين تجاهها سيما الجهود الرامية لإرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة والعالم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان أحمد عبدالله الأحمد الصباح زيارة رسمية السعودية الكويت
إقرأ أيضاً:
وزير الري والمبعوثة الهولندية للمياه يشهدان الاحتفال بمرور ٥٠ عامًا على التعاون بين البلدين
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، ومايكا فان جينيكن المبعوث الهولندى الخاص للمياه، الاحتفالية التى أقيمت بمناسبة مرور خمسين عامًا على التعاون بين مصر وهولندا، وتأسيس المجلس الاستشارى المصري الهولندي .
وقد شهدت الاحتفالية توقيع تجديد لمذكرة التفاهم بين مصر وهولندا فى مجال الموارد المائية لخمسة أعوام جديدة، وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الدكتور شريف محمدى رئيس المركز القومى لبحوث المياه، و أيفا ويتمان القائم بأعمال السفير الهولندي بالقاهرة .
وفى كلمته بالاحتفالية أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفاء بالماضي، بل هي أيضًا احتفال بإنجازات مشتركة، وثقة متبادلة، وشراكة تعمقت وترسخت على مر العقود، مشيرا إلى أن تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين لمدة خمس سنوات إضافية هو دليل واضح على حيوية وتطور التعاون والتطلع إلى المستقبل، وأن الشراكة بين مصر وهولندا ستبقى نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي .
واستعرض الدكتور سويلم تاريخ التعاون مع هولندا منذ تأسيس المجلس الاستشارى المصري الهولندي عام ١٩٧٥ وحتى الآن، حيث تم التعاون فى مجالات المياه الجوفية والتعامل مع ملوحة الأراضي الزراعية، لتحقيق استدامة الزراعة التي تشكل الركيزة الأساسية للأمن الغذائي وسبل العيش الريفية، حيث بدأ تنفيذ مشروعات الصرف المغطى، التي تمنع تراكم الأملاح التي قد تؤدي إلى تدهور الأراضي الزراعية، كما أنشأت الوزارة معهد بحوث الصرف وهيئة الصرف كنتيجة للتعاون المصرى - الهولندي، حيث قام المعهد والهيئة بتخريج أجيال من المهندسين والباحثين والخبراء الذين يقودون اليوم جهود إدارة المياه الحديثة والتكيف مع التغير المناخي.
ولا يزال إرث هذا التعاون مستمرًا، فالخبرات والتقنيات التي تم تطويرها منذ عقود أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجية مصر لإعادة استخدام المياه، وهي ركيزة حيوية في مواجهة ندرة الموارد المائية وتغير المناخ .
وأضاف انه وفى مواجهة تغير المناخ، والحاجة لحماية الساحل الشمالي المصري ودلتا النيل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية مثل ارتفاع منسوب سطح البحر، وتآكل السواحل، وتداخل مياه البحر المالحة، دخل التعاون مع الجانب الهولندى مرحلة استراتيجية جديدة تركز على حماية السواحل وتعزيز القدرة على الصمود المناخي، والعمل على تطبيق أساليب متقدمة لإدارة المناطق الساحلية، مستندة إلى العلم والتكنولوجيا والحلول القائمة على الطبيعة .
وأشار الدكتور سويلم الى أنه من أبرز الابتكارات في هذا المجال هو استخدام تقنيات حديثة للتغذية بالرمال، وهي منهجية طورتها هولندا استنادًا إلى تجربتها مع بحر الشمال، والآن يتم تطبيقها في المناطق الساحلية المصرية .
ومن خلال الأبحاث المشتركة والمشروعات التجريبية والتبادل الفني، فإن الوزارة تهدف لتأسيس جيل جديد من الخبراء فى مصر، مؤكدا على ضرورة مواصلة التعاون للجمع بين المعرفة والابتكار لضمان تعزيز القدرات ودعم المؤسسات.