الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ62 وتدخل 40 شاحنة غذائية لغزة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
تظل عمليات الانزال الجوي التي تقوم بها عدة دول علي قطاع غزة طوق النجاة لايصال المساعدات الي ابناء القطاع .
طيور الخيرفقد نفّذت دولة الامارات عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 62 ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة كل من فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، كندا.
وتستهدف هذه العمليات بحسب صحيفة الخليج الاماراتية إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، وتضم حمولات متنوعة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة.
أكثر من 3829 طناًوأشارت السلطات الاماراتية الي ان إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً حتى امس الاثنين أكثر من 3829 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، وُجهت لدعم الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً داخل القطاع.
كما أدخلت دولة الإمارات بالأمس 40 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الدعم الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
المبادئ الانسانيةوشددت الامارات علي التزامها الثابت بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات والظروف الطارئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات قطاع غزة مساعدات انسانية الاردن انزال جوي
إقرأ أيضاً:
صندوق مساعدات يقتل ممرضًا في غزة ومنظمات الإغاثة تحذّر من خطورة الإنزال الجوي
في قطاع غزة المحاصر، باتت عمليات الإغاثة الجوية التي يُفترض أن تحمل أملاً، سببًا آخر للفقد. إذ تحوّلت بعض عمليات الإنزال إلى "حقول موت"، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى فعاليتها، واتهامات باستخدامها كأداة استعراض سياسي على حساب أرواح المدنيين. اعلان
قُتل الممرض الفلسطيني عدي القرعان، الإثنين، بعدما سقط عليه صندوق مساعدات خلال عملية إنزال جوي وسط قطاع غزة، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى. وهذه الحادثة لم تكن الأولى، ففي وقت سابق، لقي خمسة فلسطينيين حتفهم بعد سقوط صندوق مساعدات من طائرة إماراتية تعرّضت مظلته لعطل تقني.
وتسلّط تلك الحوادث الضوء على مخاطر آلية توصيل المساعدات هذه، والتي وُصفت بـ"العشوائية والخطيرة، بل والمذلّة أحيانًا".
تقول منظمات إغاثية إن هذه الطرود لا تلبّي إلا جزءًا ضئيلًا من الحاجات الإنسانية المتفاقمة في القطاع، في وقت تزداد فيه أصوات التشكيك في نوايا الجهات المنفذة. ويرى البعض أن هذه العمليات لا تخرج عن كونها محاولات لـ"تلميع الصورة" وتقديم استعراض رمزي لا يسمن ولا يغني عن جوع، بينما المطلوب هو كسر الحصار وفتح المعابر لتدفق المساعدات بانتظام وفعالية.
Related من تل أبيب.. ويتكوف يؤكّد لعائلات المحتجزين في غزة استعداد حماس لنزع سلاحها والحركة تنفيالجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعةفلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي على الحدود يدعو لاستيطان القطاع كلفة إنسانية باهظةأطلق الجيش الأمريكي حملة إنزال جوي فوق غزة، وانضمت إليها لاحقًا المملكة المتحدة، وفرنسا، والأردن، وإسبانيا، وكذلك ألمانيا التي أعلن مستشارها فريدريش ميرتس أن "العمل قد يكون محدود الأثر، لكنه يحمل رسالة: نحن هنا، نحن نساعد".
لكن المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اعتبر أن هذه العمليات "غير فعالة"، مؤكدًا أنها "لا تضع حدًا للمجاعة المتفاقمة في غزة"، بل إنها "تكلف أكثر من 100 ضعف مقارنة بنقل المساعدات برًا، مع قدرتها على نقل كميات أقل بكثير".
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، أشار لازاريني إلى أن تكلفة الإنزال الجوي باهظة وغير مستدامة، مطالبًا بتوفير الإرادة السياسية نفسها لفتح المعابر البرية. وأضاف أن "الطريقة الوحيدة لمواجهة المجاعة هي إغراق غزة بالمساعدات"، مشيرًا إلى أن لدى الوكالة نحو 6,000 شاحنة مساعدات تقف عند أبواب القطاع في انتظار الضوء الأخضر للدخول.
جوعٌ يتفاقم في القطاعتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن سوء التغذية في غزة بلغ مستويات "مقلقة"، إذ سُجّلت 74 حالة وفاة مرتبطة بذلك منذ مطلع عام 2025. ويوم الجمعة وحده، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ثلاث وفيات جديدة بسبب الجوع، بينهم طفلان، ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 162 شخصًا حتى الآن.
من جهته، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث سكان غزة لم يحصلوا على الطعام لأيام متتالية، وأن ربع السكان يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تصل حد المجاعة. كما أشار إلى أن 100,000 امرأة وطفل يعانون من سوء تغذية حاد.
ويؤكد العاملون في القطاع الإنساني أن القيود المشددة على دخول المساعدات منذ اندلاع الحرب قبل 22 شهرًا فاقمت الأزمة بشكل كارثي.
وكانت الدولة العبرية قد فرضت حصارًا تامًا على دخول الغذاء والإمدادات الأخرى بدءًا من آذار/ مارس، بزعم الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
ورغم استئناف جزئي لتدفق المساعدات في أيار/ مايو، لا تزال الكميات التي تدخل القطاع لا تفي بالحاجة، في ظل انهيار شبه كامل للنظام الأمني والخدماتي، ما يجعل عملية توزيع الغذاء بشكل آمن شبه مستحيلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة