رسالة عاجلة إلى الحكومة البريطانية: حان وقت مواجهة الإمارات وإنقاذ الفاشر
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- وجه اتحاد دارفور في المملكة المتحدة، رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء البريطاني، السير كيير ستارمر، يطالب فيها باتخاذ موقف حاسم إزاء الأزمة الإنسانية في مدينة الفاشر، التي تواجه حصاراً من قبل قوات الدعم السريع المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد التوترات وتدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر، حيث باتت على شفا مجاعة.
وقال اتحاد دارفور في المملكة المتحدة، إنّ الفاشر تعاني من حصار مستمر منذ أكثر من عامين، يمنع وصول الغذاء والدواء، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
ووصف الحصار بأنه “ليس نتيجة جانبية للحرب، بل وسيلتها الرئيسية”، وأشار أبناء دارفور إلى أن التجويع الممنهج يُستخدم كسلاح للإبادة.
وأكدوا أن هذه الممارسات تُنفذ بدعم مباشر من الإمارات، التي تواجه اتهامات بتمويل وتسليح قوات الدعم السريع.
في سياق متصل، كشفت الرسالة عن ظهور لقطات مصورة بتاريخ 3 أغسطس 2025 تُظهر مرتزقة كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، وقد تم تجنيدهم ونقلهم عبر شركات أمنية وعسكرية مُموّلة من الإمارات.
وتشير الرسالة إلى أدلة إضافية، بما في ذلك اعترافات أسرى وشهادات ميدانية، تؤكد تحول الصراع في السودان إلى “مشروع عسكري عابر للحدود” تقوده الإمارات.
وطالبت الرسالة، حكومة المملكة المتحدة بالتحقيق في هذه الانتهاكات وفرض عقوبات على الجهات المتورطة.
وقدم اتحاد دارفور، خمسة مطالب رئيسية لحكومة المملكة المتحدة، تشمل، إدانة علنية لدور الإمارات في دعم الإبادة الجماعية وتجنيد المرتزقة. ودعم إيصال المساعدات الإنسانية عبر الجو إلى الفاشر بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وفرض عقوبات مستهدفة على الأفراد والجهات الإماراتية المتورطة. وإطلاق تحقيق مستقل في استخدام المرتزقة الأجانب في السودان. وقيادة مبادرة في مجلس الأمن لإنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات فوراً.
وحذّرت الرسالة من أن كل ساعة تأخير تُكلف أرواحاً، خاصة أرواح الأطفال الذين يموتون نتيجة التجويع الممنهج.
وأكد الاتحاد أن صمت المجتمع الدولي يُفاقم شعور السودانيين بالخذلان، وشدد على أن المملكة المتحدة بتاريخها في الشأن السوداني ووعودها بسياسة خارجية أخلاقية؛ مطالبة باتخاذ خطوات حاسمة.
ودعا اتحاد دارفور، رئيس الوزراء ستارمر للاستجابة العاجلة. وأكد أن الجالية السودانية في المملكة المتحدة ستواصل الضغط من أجل العدالة والإنسانية.
اتحاد دارفور بالمملكة المتحدةالإماراتالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمارات الدعم السريع المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة قنا تناقش رسالة دكتوراه للباحثة «شيماء مسلم» حول جراحة منظار الصدر بمستشفى قنا الجامعي
شهدت جامعة قنا، اليوم، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الطبيبة شيماء أحمد محمد مسلم، أخصائي جراحة القلب والصدر بمستشفى قنا الجامعي، وذلك بعنوان
“جراحة منظار الصدر بمساعدة الفيديو والكاميرا التوضيحية من خلال فتحة واحدة لا تتجاوز 3 سم لعلاج مرضى الطوارئ والإصابات”.
جرت المناقشة بحضور الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، إلى جانب نخبة من أساتذة جراحة القلب والصدر وأمراض الصدر، في أجواء علمية متميزة تعكس دعم الجامعة للبحث العلمي والتطوير الطبي.
وتناولت الرسالة الاستخدامات الحديثة لمنظار الصدر الجراحي، ودوره المتنامي في التعامل مع الحالات الطارئة والإصابات، حيث يستخدم في تفريغ التجمعات الدموية، وأخذ عينات من الغشاء البلوري، واستئصال أجزاء من الرئة، أو فص كامل متضرر، بالإضافة إلى استئصال أورام الصدر، وذلك من خلال تدخل جراحي محدود.
أوضحت نتائج الرسالة الأهمية الكبيرة لمنظار الصدر الجراحي، لما يتميز به من مستوى عالٍ من الأمان، وتقليل زمن العملية، وسرعة تعافي المرضى، فضلًا عن الميزة التجميلية الناتجة عن صِغر حجم الفتحة الجراحية وعدم ترك ندوب، مقارنة بالجراحات التقليدية ذات الشقوق الكبيرة.
كما استعرضت الباحثة خبرتها العملية من خلال إجراء عدد من العمليات الجراحية باستخدام منظار الصدر لمرضى الطوارئ بمستشفى قنا الجامعي، وما حققته من نتائج إيجابية.
وجاءت الرسالة تحت إشراف كل من الدكتور كرم مسلم عيسى، أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعه قنا، الدكتور محمد عبد الباري أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بجامعه قنا، و الدكتور أحمد فرغل مدرس بقسم جراحة القلب والصدر.
وضمت لجنة المناقشة والتحكيم، الدكتور علاء رشاد رئيس قسم أمراض الصدر بجامعه قنا، الأستاذ الدكتور معتز رزق أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة بنها.
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة قبول الرسالة ومنح الباحثة درجة الدكتوراه في جراحة القلب والصدر، لتصبح استشاري جراحة القلب والصدر، مع الإشادة بالمستوى العلمي والتطبيقي للبحث، وأهميته في تطوير أساليب الجراحة الحديثة داخل المستشفيات الجامعية.