عودة بلماضي للطوفان تهدد طموحات الزعيم
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
مع اقتراب موعد انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة 2026 والذي يبدأ خطوته الأولى بعد أيام قليلة وتحديدا 14 الجاري، تزداد التكهنات والتوقعات حول البطل والفريق الأقوى المرشح للفوز بالدرع، بالإضافة الى تكهنات وتوقعات صراع الوصول الى البطولات القارية والى المربع الذهبي
ومنذ 2011 وحتى الآن وعلى مدار 14 موسما انحصر الصراع بين السد والدحيل، ولم يكسر احتكارهما أي فريق سوى الريان مرة واحدة موسم 2016.
وخلال هذه المواسم الـ 14 كان الدحيل هو صاحب الكلمة العليا وصاحب اكبر عدد من مرات الفوز بالدرع برصيد 8 مرات مقابل 6 مرات للسد.
وخلال هذا المشوار الطويل كان للجزائري جمال بلماضي المدرب السابق والعائد الى الدحيل نصيب الأسد من عدد مرات الفوز بالدوري، حيث حقق نصف عدد مرات فوز فريقه بالدوري ( 4 مرات) وهو ما يشكل تهديدا صريحا للزعيم.
لذلك لم يكن غريبا على الدحيل إعادة مدربه التاريخي الذي قاده للفوز بالدرع للمرة الأولى 2011، لقيادة الفريق الذي يعاني منذ موسمين ليس فقط على مستوى الدوري ولكن على مستوى باقي البطولات، فلم يحقق الدحيل على مدار الموسمين الماضيين أي لقب، وغاب عن المحافل القارية التي يعود اليها هذا الموسم من بوابة التصفيات كونه وصيف الدوري.
عودة جمال بلماضي ربما تعيد الروح والثقة الى الفريق وتعيد إليه مستواه المعروف وقدراته الكبيرة لما عرف عنه من إمكانيات جيدة للغاية مكنته من قيادة العنابي الى الفوز بكأس الخليج 2014 في السعودية، وقيادة منتخب بلاده الى الفوز ببطولة كأس افريقيا.
وتشكل عودة بلماضي الخطر الأكبر على السد المنافس اللدود والخطير للدحيل، والذي يتربع على عرش دوري النجوم منذ موسمين، ولا يخرج من أي موسم دون أي لقب، وهو ما يبشر بصراع من نار بينهما حيث يسعى الزعيم لاستعادة امجاده وتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي كما فعل مواسم 87 و88 و89، بينما يقاتل الطوفان من اجل انهاء صيامه عن البطولات واستعادة الدرع الغائب عن قلعته منذ الموسم قبل الماضي
ومن المؤكد ان الصراع بين بلماضي وبين الاسباني سانشيز مدرب السد شرس وقوي وفوق صفيح ساخن. قطر جمال بلماضي نادي الدحيل
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر جمال بلماضي نادي الدحيل الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
إدريس المرابط: طموحات الفريق الكروي عالية للمنافسة على الألقاب
أكد إدريس المرابط، المدير الفني للفريق الأول بنادي عمان على جاهزية فريقه لخوض منافسات الدوري، وقال: النادي لديه طموح كبير بأن يكون الفريق الكروي بنادي عمان منافسا على ألقاب الموسم، ويكون هذا العام امتدادا لما قدمه في المواسم الماضية، وهنا أشكر مجلس إدارة نادي عمان على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها لقيادة الفريق في هذه المرحلة الصعبة، وسعيد بالعودة لتدريب الفريق الكروي الأول بالنادي، هذا الفريق الذي اعتبره عائلتي وبيتي الذي سعدت بالعودة إليه وإن شاء الله نكون عند حسن ظنهم؛ لأن المسؤولية أصبحت اليوم صعبة على أي مدرب يأتي لتدريب نادي عمان، لأن الفريق وصل الموسم الماضي للمركز الثالث ومعنى ذلك غير مسموح للفريق النزول للمرتبة الرابعة بل عليه أن يكون منافسا قويا في الدوري، وهذا الأمر يمثل صعوبة كبيرة لنا ولكن بوجود كوكبة من اللاعبين المجيدين قادرون على تحقيق أهدافنا، كما نشكرهم على الانضباط الكبير في التدريبات وعلى التعاون مع الجهاز الفني في تنفيذ التوجيهات، وخصوصا في هذه الفترة التي تعد استراحة للاعبين، مضيفا أن مهمة الجهاز الفني هي تقديم إضافة لكل لاعب من كافة الجوانب الفنية والمهارية والمعنوية، ونأمل بأن يُحسَب لفريق نادي عمان ألف حساب، وعلينا تكثيف الجهود من أجل تطوير المستوى الفني للاعبين ليصبحوا في أفضل حال، وثقتي كبيرة في اللاعبين الذين يقدمون أحسن الإمكانيات ولديهم رغبة وطموح أكبر لقول كلمتهم في هذا الموسم.
تأخر الإعداد
وردا على تأخر تجمّع الفريق وتأخر الاستعدادات -كما يصفها البعض- قال إدريس المرابط، المدير الفني للفريق: بالنسبة لفترة التجمع لم تكن متأخرة كثيرا وأعتقد أنها كانت في الوقت المناسب، وعملنا كجهاز فني برنامجا تدريبيا متكاملا وراعينا بداية الدوري العام، وقد بدأنا قبل شهر يوليو وصحيح أنها ليست فترة جيدة لكن على العموم فإنها فترة حسنة.
قيمة مضافة للأداء
وحول تأخر اختيار اللاعبين المحترفين وبالتالي تأخرهم عن التدريبات قال إدريس المرابط: بالنسبة لي ليس من الضروري أن يكون لدي لاعب محترف أجنبي، إذا وُجِد اللاعب المحلي في خط اللعب نفسه، وإذا ما كان اللاعب المحترف من الدوريات الأخرى لا يقدم مستوى فنيا إضافيا للفريق فلا داعي للتعاقد معه، وبالنسبة لي أفضّل اللاعب المحلي الذي يقوم بنفس الدور والمستوى، وفي كرة القدم ليس مهما أن تتعاقد مع أي لاعب أجنبي ولكن المهم ما يقدمه اللاعب من قيمة مضافة لأداء الفريق ونتائجه، لذلك إذا أردنا التعاقد مع لاعب محترف من الدوريات الخارجية علينا أن نختار بدقة اللاعب الذي بإمكانه تقديم إضافة حقيقية وإلا فإن اللاعب المحلي ستكون له أحقية الوجود في الملعب، موضحا أن اللاعبين الموجودين لخدمة الفريق هذا الموسم مجيدون بنسبة 90%، وأنا كمدرب والإدارة كذلك نعول على اللاعبين لتقديم موسم استثنائي ونملك فريقا جيدا منسجما وتمت إضافة ثلاثة لاعبين من الدوري المحلي لتعزيز منظومة اللعبة بالفريق الأول وهم البراء المعولي من نادي الشباب ووليد المسلمي من نادي النهضة ورشيد الحارثي من نادي النصر، والفريق خليط بين لاعبي الشباب ولاعبي الخبرة وهذا أمر جيد للفريق في الموسم الحالي والمواسم القادمة، وجميع اللاعبين يمثلون إضافة للفريق وفرصة للتجانس وتقديم أفضل المستويات، ونأمل بأن نكون في الاتجاه الصحيح وأن نوفق في المسيرة القادمة.
وحول نتائج الفريق في المباريات الودية قال إدريس المرابط: النتائج جيدة جدا، ولا تهم النتائج بل الأداء، والتغذية الراجعة للفريق أثناء المباراة هي الأهم وهي فرصة لتصحيح الأخطاء وتعزيز المهارات الجيدة، موضحا بأن الفريق لعب مع فرق سمائل وصور ومنتخب القوات المسلحة وفريق نجوم الأندية وسيلعب مع نادي بهلا وهي مباراة مهمة لقياس مستوى الفريق وتصحيح المسار.
وعلَّق جهاد الشيخ حول تأخر التدريبات بالقول: ربما نظريا تأخر التجمع ولكن فعليا معظم اللاعبين مستمرون في اللعب في بعض الدوريات كدوري الحرس السلطاني العماني والجيش والشرطة، وهؤلاء اللاعبون قادمون من مباريات مختلفة بالدوريات، لذلك مجموعة كبيرة من اللاعبين لم يتوقفوا عن اللعب.
وحول ما يحتاجه نادي عمان للفوز بلقب درع الدوري قال إدريس المرابط: كل الفرق قادمة بطموح الفوز بدرع الدوري والفريق الجاهز من كافة النواحي المهارية والبدنية والمعنوية والمادية وهو مَن سيفوز بالدوري، مؤكدا أن اليد الواحدة لا تصفق ولا بد من تضافر جهود جميع مَن في منظومة الكرة؛ للوصول للهدف، لذلك إدارة نادي عمان تقوم بعملها ونحن كجهاز فني نقوم بعملنا وكذلك اللاعبون لا بد أن يقوموا بعملهم، وبتضافر الجهود سنحقق الأهداف ونتطلع لنيل درع الدوري وكذلك البطولات الأخرى، ونأمل بأن تساعدنا الظروف وأن نكون محظوظين في هذا الموسم الصعب الذي ارتفعت فيه الطموحات.