السيسي يرد بقوة: اتهامات حصار غزة إفلاس.. و5 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول من الجانب المصري
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
علق الرئيس عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، بقصر الاتحادية في القاهرة اليوم الثلاثاء.
قال الرئيس السيسي إن الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في تجويعه "إفلاس وكلام غريب".
وأكد الرئيس أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة من مصر ودول أخرى، لكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، بقصر الاتحادية في القاهرة.
وأجريت مراسم رسمية للرئيس الفيتنامي لدى وصوله إلى القصر، وعزف النشيد الوطني لكل من فيتنام ومصر، ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
وبحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
أبرز تصريحات الرئيس السيسي:-مصر تقوم بدور كبير لإيقاف الحرب على غزة وإدخال المساعدات للقطاع
-خلال العشرين سنة الماضية هناك محاولات من مصر لعدم اشتعال الموقف في غزة
-كان لدينا تقديرات بأن أي محاولة للاقتتال ستكون لها تأثيرات مدمرة على قطاع غزة
-هذه هي الحرب الخامسة التي تقف فيها مصر بدور إيجابي فاعل
-سكان قطاع غزة يتعرضون لإبادة ممنهجة
-الحرب في غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل -أصبحت حربا للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية
-الوضع في غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة
-الادعاءات بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة إفلاس
-أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلى قطاع غزة من مصر ودول أخرى
-الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
-مصر لم تتخلى عن دورها في إدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة
-الرئيس السيسي يوجه نداء للرأي العام العالمي بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الادعاءات مصر الشعب الفلسطيني حصار قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الذهب على أعتاب 5 آلاف دولارًا في 2026.. خفض الفائدة الأمريكية يعيده إلى الواجهة بقوة
أكدت مصادر مطلعة في سوق الذهب والاستثمار أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أعاد الزخم للمعدن الأصفر، باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية وتوقعات التضخم المرتفع.
توقعات ببلوغ الذهب 5000 دولار للأوقية في 2026
رجّحت المصادر أن يواصل الذهب مساره الصاعد خلال الفترة المقبلة، مع توقعات بأن يتجاوز مستوى 5000 دولار للأوقية في عام 2026، مدعومًا بتوسع المستثمرين في التحوط من مخاطر الأسواق وتذبذب السياسات النقدية العالمية.
وأشارت إلى أن الانقسام داخل المجلس الاحتياطي حول وتيرة خفض الفائدة يعكس حالة من عدم اليقين، وهو ما يعزز الطلب على الذهب ضمن المحافظ الاستثمارية حول العالم.
التيسير الكمي يعود… ودعم مباشر للذهب
كشفت المصادر أن برنامج مشتريات أذون الخزانة قصيرة الأجل الذي أعلن عنه الفيدرالي يمثل دفعة قوية للذهب، موضحة أن عودة ما يشبه التيسير الكمي تزيد من السيولة وتخفض تكلفة الفرصة البديلة، ما يجعل الاستثمار في الذهب أكثر جاذبية.
وأضافت أن هذا التوجه يعزز الثقة في الذهب كأصل يحافظ على القيمة على المدى المتوسط والطويل، خصوصًا في بيئة مالية تتجه نحو مزيد من المرونة.
انقسام الفيدرالي الأكبر منذ 1988 يزيد ضبابية المشهد
شهد الاجتماع الأخير للفيدرالي خفض الفائدة إلى نطاق 3.50% – 3.75% بعد تصويت 9 أعضاء مقابل 3، في أكبر انقسام داخل المجلس منذ عام 1988، حيث دعا أحد الأعضاء إلى خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، فيما فضّل آخرون الإبقاء على الفائدة دون تغيير.
ووفقًا للمصادر، فإن مثل هذا الانقسام يعكس ترددًا تجاه تقييم قوة الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يدفع المستثمرين للبحث عن أصول مستقرة على رأسها الذهب.
بيان الفيدرالي: مرونة أكبر وتوقعات تدعم المعدن النفيس
أوضحت المصادر أن التغيير في صياغة بيان الفيدرالي، والذي أصبح يتحدث عن “مدى وتوقيت التعديلات الإضافية”، يُظهر مرونة أكبر في السياسة النقدية، وهي نقطة تُعد إيجابية للذهب، لأنها تزيد من احتمالات تقلب الدولار واتساع شهية المستثمرين للمعدن الأصفر.
سوق العمل والتضخم: بيئة مثالية لصعود الذهب
أظهرت التوقعات الاقتصادية للفيدرالي استقرارًا نسبيًا في مسار الفائدة، مع:
تباطؤ في نمو الوظائف،ارتفاع طفيف في البطالة،وتراجع محدود في توقعات التضخم الأساسي.وترى المصادر أن هذه العوامل مجتمعة تخلق “بيئة مثالية” لصعود الذهب عالميًا، في ظل تراجع الثقة في الأصول التقليدية.
برنامج مشتريات بقيمة 40 مليار دولار يعزز الطلب العالمي
أعلن الفيدرالي برنامجًا جديدًا لشراء أذون الخزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا لدعم مستويات السيولة، وهي خطوة رأت فيها مصادر السوق دعمًا مباشرًا للذهب عالميًا.
وتوقعت المصادر أن يؤدي ضعف الدولار وتراجع العوائد الحقيقية إلى مضاعفة استفادة المعدن النفيس خلال الأشهر المقبلة.
الذهب محور الأسواق في 2026
تؤكد مصادر في قطاع الاستثمار أن البيانات الاقتصادية القادمة، خاصة المتعلقة بالتضخم والوظائف، ستكون حجر الأساس في تحديد اتجاه أسعار الذهب خلال 2026.
وتشير التقديرات إلى أن الطلب لن يقتصر على المستثمرين الأفراد، بل سيمتد إلى صناديق التحوط والمؤسسات المالية الكبرى، ما يجعل الذهب في قلب المشهد الاقتصادي العالمي خلال العام المقبل.