نحو رعاية صحية شاملة ومستدامة… جهود مشتركة تقودها وزارات ومؤسسات وطنية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
شارك وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، في الفعالية الوطنية التي نظمها المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، والخاصة بعرض مخرجات عدد من المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز النظام الصحي في ليبيا.
وتضمّنت الفعالية استعراض مخرجات ثلاثة مشاريع رئيسية هي: مشروع إصلاح وتطوير النظام الصحي، مشروع الأمن الدوائي، ومشروع التأمين الصحي الشامل، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين وصنّاع القرار، من بينهم وزير الصحة المكلف، ووكيل وزارة الصحة، ووكيل وزارة الاقتصاد، إلى جانب رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية، ومسؤولي الصندوق التابع لوزارة العمل، إضافة إلى عدد من مديري القطاعات الحكومية، وممثلي مؤسسات معنية، وخبراء في المجال الصحي.
وفي كلمته خلال الحدث، أشاد وزير العمل والتأهيل بالمبادرات المعروضة، مؤكدًا أهميتها في ترسيخ دعائم النظام الصحي الوطني وتلبية المتطلبات المتزايدة في هذا القطاع الحيوي.
كما نوّه إلى جهود الوزارة في تفعيل صندوق التكافل الاجتماعي، باعتباره مظلة حماية للموظفين في القطاعين العام والخاص.
ودعا الوزير المؤسسات والجهات ذات العلاقة إلى ضرورة الالتزام بتفعيل الصندوق، وفقًا لأحكام قانون علاقات العمل رقم (12) لسنة 2010، مشيرًا إلى دوره المحوري في تعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير الرعاية الصحية للعاملين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القطاع الصحي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الصحة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
موظف الكهرباء والصناعة… كفى تهميشا أنتم عصب النهوض
بقلم الخبير المهندس: – حيدر عبدالجبار البطاط ..
أيها العاملون في وزارتي الكهرباء والصناعة
لقد طالكم التهميش والتجاهل لعقود بينما كنتم تحرسون شريان الدولة وتُبقونها حيّة رغم قلة الموارد وضبابية القرارات.
أنتم لستم موظفين عاديين… أنتم القلب النابض لأي مشروع نهوض صناعي واقتصادي حقيقي.
لماذا أدعو لدمج وزارات النفط – والكهرباء – والصناعة؟
1- توحيد القرار والهدف:
بدل أن تعمل ثلاث وزارات برؤى متضاربة وموارد متناثرة نحتاج إلى جهاز تنفيذي واحد، يُدير موارد الدولة بذكاء ويضع هدفًا واحداً ( الطاقة تُنتج – والصناعة تنهض )
2- تحويل فائض النفط إلى نهضة صناعية
في ظل الدمج لا يبقى النفط مجرد سلعة تُباع بل يصبح وسيلة لإنشاء مدن صناعية متكاملة وتمويل محطات كهرباء متطورة دون وساطات أو تعطيل.
3- معالجة جذور أزمة الكهرباء
لن تُحل أزمة الكهرباء ما لم تُدمج في رؤية شاملة.
وزارة الكهرباء تعاني من نقص التمويل.
لكن حين تُموّل مباشرة من عائدات النفط يمكن بناء محطات طاقة حرارية شمسية وغازية بمواصفات عالمية.
4- ترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد
هل تعلمون كم من المال يُهدر سنوياً على تكرار الإدارات والمشاريع المكررة؟
الدمج سيُلغي التداخلات ويُقلل من منافذ الفساد ويوفر مليارات الدولارات تُضخ في الإنتاج بدل الاجتماعات!
5- تحفيز الكوادر الوطنية
موظف الصناعة والكهرباء اليوم يعمل بلا حافز ولا أفق واضح.
أما في ظل وزارة موحدة قوية ستحصلون على التدريب التمكين والحوافز التي تستحقونها.
سيكون لكل موظف مسار مهني واضح وفرصة للمشاركة في مشاريع عملاقة بدل الانتظار في طابور النسيان.
⸻
مثال حي يُقنعك
تخيل لو قامت وزارة موحدة بإنشاء مدينة صناعية في البصرة تعمل بالطاقة المولدة من الغاز المصاحب الذي كنا نحرقه بلا جدوى.
هذا يعني
تشغيل الآلاف من مهندسي وفنيي الكهرباء.
تصنيع محولات أسلاك ألواح طاقة شمسية محليًا.
تقليل الاستيراد – وزيادة التصدير – ورفع دخل المواطن.
الخلاصة
————-
إنّ دمج وزارات النفط والكهرباء والصناعة ليس تنظيراً بل حلٌ استراتيجي في لحظة مصيرية.
العراق لا يحتاج إلى المزيد من اللجان والاجتماعات… بل إلى رجال دولة يُقرّرون بشجاعة ويُنفّذون بإخلاص.
من يحب هذا الوطن فليدعم هذا الدمج.
ومن يريد مستقبلاً لأطفاله فليُناصر هذه الرؤية.
فالكهرباء حقٌ والصناعة كرامة
والنفط ليس غنيمة لاشخاص دون الآخرين و هو أمانة من الله لكل العراقيين