شارك وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، في الفعالية الوطنية التي نظمها المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، والخاصة بعرض مخرجات عدد من المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز النظام الصحي في ليبيا.

وتضمّنت الفعالية استعراض مخرجات ثلاثة مشاريع رئيسية هي: مشروع إصلاح وتطوير النظام الصحي، مشروع الأمن الدوائي، ومشروع التأمين الصحي الشامل، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين وصنّاع القرار، من بينهم وزير الصحة المكلف، ووكيل وزارة الصحة، ووكيل وزارة الاقتصاد، إلى جانب رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية، ومسؤولي الصندوق التابع لوزارة العمل، إضافة إلى عدد من مديري القطاعات الحكومية، وممثلي مؤسسات معنية، وخبراء في المجال الصحي.

وفي كلمته خلال الحدث، أشاد وزير العمل والتأهيل بالمبادرات المعروضة، مؤكدًا أهميتها في ترسيخ دعائم النظام الصحي الوطني وتلبية المتطلبات المتزايدة في هذا القطاع الحيوي.

كما نوّه إلى جهود الوزارة في تفعيل صندوق التكافل الاجتماعي، باعتباره مظلة حماية للموظفين في القطاعين العام والخاص.

ودعا الوزير المؤسسات والجهات ذات العلاقة إلى ضرورة الالتزام بتفعيل الصندوق، وفقًا لأحكام قانون علاقات العمل رقم (12) لسنة 2010، مشيرًا إلى دوره المحوري في تعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير الرعاية الصحية للعاملين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القطاع الصحي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الصحة وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

وزارة التضامن تستعرض جهود تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر

شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان  "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .

وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.

كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة  للأشخاص ذوي الإعاقة.

وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت السيدة زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف"  المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024  يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.

وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.

وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.

وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" في ختام كلمتها على قوة منظمات المجتمع المدني المصري وقدرتها على التعامل مع قضايا الإعاقة وفق الأولويات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وكيل «الصحة»: رؤية المملكة والتحول الصحي مبنيتان على خدمات وقائية شاملة تحمي حياة الإنسان
  • ناصرالدين يرعى إطلاق مركز رعاية صحية في الشربين
  • يونيسف مصر تبحث مع الصحة اعتماد خطة وطنية شاملة لتدريب كوادر رعاية حديثي الولادة
  • نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • سفير مصر باليونان: الحفاظ على الآثار والتراث مسؤولية وطنية ودولية مشتركة
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • رعاية شاملة لــ 15 ألف مواطن بالمنيا
  • وزارة التضامن تستعرض جهود تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر
  • برعاية وزير التعليم العالي… صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين