قضت المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة، رفض الطعن مفتش زراعة «أطيان، أملاك» بمنطقة أوقاف كفر الشيخ حاليًا وسابقًا مشرف وحدة غرب البنوان بالدرجة الثانية، مشرف زراعة بوحدة غرب البنوان متعاقد، محصل أرض فضاء بذات الوحدة بالدرجة الثالثة، ومشرف بذات الوحدة متعاقد وجميعهم تابعين لمديرية أوقاف كفر الشيخ، لمخالفتهم قواعد العمل.

الوقف عن العمل

وكانت المحكمة قد قضت بمجازاة الطاعن الأول بالوقف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر مع صرف نصف الأجر خلال مدة الوقف ومجازاة الطاعنين الثاني والثالث والرابع بالوقف عن العمل لمدة شهرين مع صرف نصف الأجر خلال مدة الوقف.

مخالفة قواعد العمل والأحكام

وذكرت المحكمة، أنّ الثابت من التحقيقات التي أجرتها النيابة الإدارية في قضيتها رقم 68 لسنة 45 ق، أنهم في غضون الفترة من 2009 حتى 2015 لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وأمانة وخالفوا القواعد والأحكام المنصوص عليها بالقوانين واللوائح المعمول بها بما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة وذلك بأن تقاعسوا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تحصيل مبلغ 65633.60 جنيه جملة المبالغ المتراكمة على أحد المواطنين نظير استئجاره أرض ملك الأوقاف اعتبارا من عام 2009 وحتى 2015.

كما تقاعسوا عن اتخاذ الإجراءات حيال تعدى المواطن على أملاك الأوقاف اعتبارًا من 12 أكتوبر 1992م وقيامه ببناء فيلا مكونة من طابقين محاطة بسور على مساحة 1680 مترًا، وأيضًا تقاعسوا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تحصيل مبلغ (6893,10 جنيه) من المواطن نظير إيجار أرض فضاء ملك الأوقاف مساحتها 153 متر، وطلبت النيابة الإدارية محاكمتهم تأديبياً عما نسب إليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الدولة النيابة الإدارية الإدارية العليا كفر الشيخ عن العمل

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين: الوقف الفوري لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين واجب ديني وإنساني

قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "إن العلماء ومؤسسات الأمة الإسلامية مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الاضطلاع بدورهم الفاعل والمقدس في نصرة المظلومين ووقف الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن النضال في سبيل حماية الأرواح ودفع الظلم من مقاصد الشريعة الإسلامية العظيمة".

وأوضح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محمد الصلابي في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، أن السكوت أو التخاذل أمام هذه الجرائم يعادل المشاركة في الظلم، ودعا أحرار العالم إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية والقانونية.

وأضاف: "إن التكافل والتضامن الإنساني واجبان شرعيان يحتمان الوقوف صفًا واحدًا لإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا النضال هو واجب ديني عميق يتجسد في مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحث على نصرة المظلوم ودفع الظلم."

وأشار الصلابي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم خلال عشرين شهراً أسلحة ثقيلة ضد المدنيين، مدمراً حياة الناس وجاعلاً إياهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وأن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بأي معايير أخلاقية أو قانونية، مع إجراء تحقيقات داخلية صورية لا تعكس الحقيقة.

وشدد على ضرورة محاسبة الجنود والقادة الإسرائيليين في كل مكان وزمان، وليس فقط أمام محكمة لاهاي، معتبراً أن النظام الإسرائيلي الساعي للإبادة الجماعية غارق بأيديولوجيا تدميرية تجهل حجم صدمة العالم من أفعاله.

وأكد الصلابي أن عزل هذا النظام ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو التزام قانوني واضح على جميع الدول، مشيرًا إلى أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية واضح في مطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال فورًا ودون قيد أو شرط.

ولفت الانتباه إلى أن إطلاق النار على فلسطينيين ينتظرون مساعدات لم يعد مجرد فعل صادم، بل هو عمل مهين ووحشي، وأشار إلى المسؤولية الدولية المشتركة، حيث تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة عن هذه الجرائم إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا الصلابي علماء الأمة ومؤسساتها الدينية إلى دعم النضال المشروع وتحريك الضمائر، كما دعا أحرار العالم لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والدينية من أجل وضع حد فوري للحرب الظالمة التي تواجه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانب الحق والعدالة هو السبيل الوحيد لنشر السلام والكرامة في المنطقة.




وقتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الخميس، ما لا يقل عن 63 فلسطينيا بقطاع غزة، بينهم أطفال ونساء و31 من منتظري مساعدات إغاثية.

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ارتفع إلى 640 شهيدا و4 آلاف و488 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 مايو/ أيار الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



مقالات مشابهة

  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد الشيخ راغب غلوش رحمه الله
  • وزارة الأوقاف تطلق برنامج التدريب الصيفي لتعزيز مهارات الشباب القطري وتأهيلهم لسوق العمل
  • برئاسة الشناوي..إعلان التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية
  • «الشناوي» يترأس أول اجتماعات «الأعلى للنيابة الإدارية» بتشكيله الجديد
  • ضبط شبكة تزوير للأرقام الوطنية يقودها وافدون بتواطؤ مع موظفين عموميين
  • المحكمة العليا في لندن تنظر بقرار حظر جمعية مؤيدة لفلسطين
  • التنمية الإدارية تناقش توحيد آلية إعادة العاملين المفصولين تعسفياً
  • معرض الوقف الطلابي ببهلا يستعرض الإبداعات ويدعم استدامتها
  • محافظ الأحساء يطّلع على مبادرة “وقف المحمدية” لدعم مشروعات مجتمعية وتنموية
  • علماء المسلمين: الوقف الفوري لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين واجب ديني وإنساني