إعلاميو ليبيا يؤكدون دور الإعلام كأداة تحريض في أوقات النزاع
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أكد مجموعة من الإعلاميين الليبيين أن وسائل الإعلام في أوقات النزاع وعدم الاستقرار يمكن أن تصبح أداة لتعميق الانقسامات والتحريض على العنف، من خلال نشر الدعاية، والمعلومات الكاذبة، وتشويه القصص، وتصوير الخصوم بأوصاف سلبية تقلل من إنسانيتهم.
وجاء ذلك خلال نقاش افتراضي عقد ضمن برنامج التطوير المهني «بصيرة» الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشارك في الجلسة، التي ضمت نحو خمسين مشاركًا من صحفيين وأساتذة وطلاب إعلام ومدققي حقائق، الباحث محمد وسام عامر، عميد قسم علوم الاتصال واللغات في جامعة غزة والباحث الزائر في جامعة كامبريدج.
وقدم عامر خلال النقاش عرضًا لأبحاثه المتعلقة بالتغطية الإعلامية لحرب غزة، مؤكداً أن الإعلام في زمن الحرب لا يكون مراقبًا محايدًا بل يتحول إلى سلاح فتاك تستخدمه الأطراف المختلفة لبناء حقائقها، وتبرير العنف، وتوجيه الرأي العام محليًا ودوليًا.
وتأتي هذه الجلسة في إطار جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم التطوير المهني لوسائل الإعلام، وتعزيز التغطية الإعلامية المسؤولة في بيئة نزاع معقدة كليبيا.
آخر تحديث: 5 أغسطس 2025 - 12:39المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس قطاع الإعلام في ليبيا ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
الوطن | متابعات
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الكرامة وحرية التعبير والعدالة والتعليم والرعاية الصحية ليست امتيازات، بل حقوق أساسية تُشكّل مرتكزات السلام والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أن سنوات الصراع والانقسام أدت إلى إضعاف المؤسسات وتعميق فقدان الثقة، وأن كل انتهاك لحقوق الإنسان يُقوّض النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية
ودعت البعثة جميع الأطراف الليبية إلى وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الجديدة، مؤكدة أن مشاركة جميع الليبيين في اختيار قيادتهم والعيش تحت حكومة موحدة والاستفادة من تنمية عادلة هي ركائز لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار. وشددت على ضرورة ضمان مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية في العملية السياسية، مع الالتزام بدمج مبادئ الحقوق في جوانب الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، بما يدعم الوصول إلى ليبيا مستقرة موحدة.
الوسومالأمم المتّحدة حقوق الإنسان ليبيا