أوكسفام: تردنا مناشدات من الأمهات في غزة لتأمين الغذاء لأطفالهن
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
غزة - صفا
قالت مسؤولة الإعلام والاتصال في أوكسفام، غادة الحداد، إن مناشدات من الأمهات في قطاع غزة تردنا لتأمين الغذاء لأطفالهن الجائعين.
وأضافت الحداد، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن سياسة التجويع في غزة تشمل الجميع، بمن فيهم الطواقم الطبية
وأشارت إلى أن تدمير "إسرائيل" للأراضي الزراعية في غزة، يفاقم كارثة نقص الغذاء، لافتة إلى أن سياسة التعطيش الإسرائيلية في غزة أدت إلى انتشار كثير من الأوبئة.
وذكرت الحداد، أن معظم سكان قطاع غزة فقدوا منازلهم ويعيشون في خيام تالفة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اوكسفام غزة غذاء حرب ابادة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل صفًا دراسيًا من أطفال غزة يوميًا وسط مجاعة وحصار خانق
#سواليف
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسيف”، إن نحو 28 طفلًا يُقتلون يوميًا في قطاع #غزة بفعل #القصف الإسرائيلي و #التجويع المتعمد، المستمر منذ أكثر من 660 يومًا، في واحدة من أبشع #جرائم_الحرب التي تُرتكب بحق الطفولة في العصر الحديث.
وأكدت المنظمة، في بيان صدر أمس الاثنين، أن #أطفال_غزة يواجهون خطر الموت يوميًا بسبب القصف وسوء التغذية والجوع، إلى جانب نقص المساعدات والخدمات الحيوية الأساسية، مضيفة: “في غزة يُقتل يوميًا ما معدله 28 طفلًا، أي ما يعادل حجم صف دراسي كامل”.
وشددت “يونيسيف” على أن أطفال القطاع بحاجة ماسة للغذاء والماء والدواء والحماية، معتبرة أن الأهم من كل ذلك هو وقف إطلاق النار الفوري لإنقاذ ما تبقى من الطفولة في غزة.
مقالات ذات صلةمن جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 1500 فلسطيني استشهدوا منذ مايو/أيار الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، سواء في نقاط توزيع المساعدات التي عسْكرتها قوات الاحتلال، أو على طول الطرق التي خصصتها الأمم المتحدة لنقل المساعدات.
وفي السياق ذاته، كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت، السبت الماضي، أن عدد الشهداء من المجوعين قسرًا خلال انتظار المساعدات برصاص جيش الاحتلال بلغ 1422 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مصاب منذ 27 مايو/أيار الماضي.
كما توفي أكثر من 150 فلسطينيًا بسبب المجاعة وسوء التغذية والحصار وحرب التجويع التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة، في ظل حرمان ممنهج من الوصول إلى الغذاء والماء والعلاج.وتسببت الحرب كذلك في تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا من منازلهم، في ظل مجاعة متصاعدة أزهقت أرواح عدد متزايد من المدنيين، وسط تواطؤ دولي وصمت أممي على جريمة إبادة مكتملة الأركان.
ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.
ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.
ووفق آخر الإحصاءات الرسمية، فإن حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على غزة، بدعم مباشر من الإدارة الأميركية، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت إلى استشهاد أكثر من 60,199 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 150 ألفًا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض أو في ظروف مجهولة.