"الإعلامي الحكومي": الاحتلال يمارس سياسة تجويع ممنهجة ضد غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة خنق قطاع غزة وتجويع سكانه، مشيرًا إلى أن 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت، يوم الاثنين إلى القطاع المحاصر، رغم الحاجة اليومية إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، أن غالبيّة الشاحنات التي دخلت تعرّضت للنهب، في ظلّ فوضى أمنية يتعمّد الاحتلال خلقها ضمن سياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف تفكيك صمود المجتمع وضرب تماسكه.
وأكد أن استمرار إغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات يشكّل جريمة ممنهجة بحقّ أكثر من 2.4 مليون إنسان، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والدول العربية إلى التحرك العاجل والفعّال لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفّق الإغاثة الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، إضافة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق المدنيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير: لبنان يمارس سياسة المماطلة فيما يتعلق بمقترح المبعوث الأمريكي
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إن الدولة اللبنانية تمارس سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام فيما يتعلق بمقترح المبعوث الأمريكي بشأن حصرية السلاح، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية لم تتخذ أي خطوات فعلية تجاه هذا الملف الحساس.
وأوضح بالوكجي، خلال مداخله عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن المسودة التي قدمها المبعوث الأمريكي والتي تقترح حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، لم يُرد عليها رسميًا، وتم تحويلها إلى مجلس الوزراء، دون توقّع اتخاذ أي قرار فعلي أو جدول زمني واضح لتنفيذ هذا المقترح.
الضغط على إسرائيلوأشار الخبير العسكري إلى أن الشعب اللبناني قد يدفع الثمن نتيجة أي تصعيد إسرائيلي محتمل، لافتًا إلى أن المبعوث الأمريكي أكد أنه لن يضغط على إسرائيل في حال شنت هجمات ضد لبنان، بحجة عدم تجاوب الدولة اللبنانية مع المسودة المطروحة.
وشدد «بالوكجي» على أن حزب الله لن يجر لبنان إلى حرب أهلية، موضحًا أن الحزب يخوض «حربًا وجودية» مع إسرائيل، ولا يسعى إلى تفجير الأوضاع داخليًا، رغم خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد على المستويات الأمنية والسياسية.