كشف موقع إينيكوس اليوناني عن استعداد الحكومة اليونانية لتقديم ردها إلى الأمم المتحدة، إثر المراسلات الشفهية الليبية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية بين اليونان وليبيا واتفاق الأخيرة مع تركيا.

ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها الموقع، فقد أعدّ المستشار القانوني للبعثة الدائمة لليونان تقريرًا شاملًا، مرفقًا بخريطة توضّح الخط الوسيط والمناطق الإقليمية بين البلدين، وذلك تمهيدًا لتقديمه كوثيقة رسمية إلى الأمم المتحدة.

وأكدت مصادر للموقع، أن مسودة الرد أُرسلت من البعثة الدائمة لليونان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى وزارة الخارجية اليونانية أواخر يوليو، ومن المتوقع أن تُقدَّم النسخة النهائية إلى الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة، بعد المراجعات القانونية النهائية.

وكانت البعثة الدائمة لدولة ليبيا لدى الأمم المتحدة أودعت مذكرة شفوية بتاريخ 27 مايو 2025، موجَّهة إلى الأمين العام، تتضمّن إعلانًا نهائيًا للحدود الخارجية للجرف القاري الليبي، مرفقة بخرائط وإحداثيات تفصيلية، لتأكيد شرعية الاتفاق الموقَّع بين ليبيا وتركيا عام 2019.

رفض ودعوات للتفاوض

اعتبرت ليبيا في مذكرتها أن “اتفاقية عام 2020 لترسيم حدود المناطق الاقتصادية الخالصة بين اليونان ومصر، لاغية وباطلة”، معللة أنها تتعارض مع القانون الدولي، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ومبدأ الإنصاف، الذي تعتبره ليبيا أساسًا لأي ترسيم عادل.

كما اتهمت المذكرة الليبية كلاً من اليونان ومصر بمحاولات “غير قانونية” لترسيم حدود بحرية ومنح تراخيص لاستكشاف الهيدروكربونات، مشيرة إلى أنشطة جرت في أعوام 2014، 2021، وآخرها في أبريل 2024.
واستنكرت المذكرة موافقة اليونان على استكشاف الهيدروكربونات جنوب جزيرة كريت، ووصفت ذلك بأنه “انتهاك صارخ للحقوق السيادية الليبية في البحر الأبيض المتوسط”.

في المقابل، دعا رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ليبيا للدخول في مفاوضات بشأن ترسيم الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، مؤكدًا في مقابلة مع قناة “سكاي” اليونانية أنه لا توجد أي مشكلة تمسّ سيادة الجزر اليونانية، ومشيرًا إلى أن على ليبيا أن تختار موقفها، معتبرًا أن تركيا “تتلاعب بها”، حسب تعبيره.

المصدر: موقع إينيكوس اليوناني + سكاي نيوز

الأمم االمتحدةاليونان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اليونان

إقرأ أيضاً:

قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان

قتل 6 مدنيين وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في السودان اليوم، اعتبرته الحكومة السودانية "عملا إرهابيا" وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي قوله إن 6 مدنيين على الأقل قتلوا اليوم السبت في ضربة استهدفت مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن ضحايا الضربة موظفون في الأمم المتحدة، مشيرين إلى وقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.

وفي داكا قال جيش بنغلاديش اليوم السبت إن 6 على الأقل من أفراده المشاركين في قوات حفظ السلام في السودان قتلوا وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في منطقة أبيي.

وذكر الجيش في بيان له "أن الوضع في المنطقة غير مستقر والاشتباكات مع الإرهابيين مستمرة"، مضيفا أن السلطات تبذل قصارى جهدها لتوفير العلاج الطبي وعمليات الإنقاذ للمصابين.

وبنغلاديش من أكبر المشاركين في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتنتشر قواتها منذ فترة طويلة في أبيي، وهي منطقة مضطربة يتنازع عليها السودان وجنوب السودان.

الحكومة تدين

وفي بورتسودان دانت حكومة السودان بأشد العبارات "الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة باستخدام طائرة مسيرة واستهدف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادوقلي في خرق جسيم للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وفي بيان لها حملت حكومة السودان "مليشيا الدعم السريع الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي".

وتُحاصر قوات الدعم السريع منذ عام ونصف عام مدينة كادوقلي، التي أكدت الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حال المجاعة فيها.

إعلان

ويشكل إقليم كردفان الشاسع المقسّم إلى 3 ولايات والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل إستراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالا وشرقا ووسطا ومنطقة دارفور في الغرب والتي باتت قوات الدعم السريع تسيطر عليها.

وتخوض قوات الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة ومليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.

ويرى المحللون أن تركيز قوات الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعيا إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.

مقالات مشابهة

  • قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا
  • بالصور.. أفراد من داخلية الحكومة الليبية يتلقون تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا
  • الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح تضم 850 ألف شخص في غزة معرضة للفيضانات
  • الأمم المتحدة: أكثر من 760 موقع نزوح في غزة معرضة للفيضانات
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • قادربوه: قلقون بشأن موقع ليبيا ضمن مؤشرات الفساد الدولية
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • أثينا: نحترم سيادة ليبيا وندعم مسار الانتخابات‎ ‎