النرويج: سنضمن عدم استثمار الشركات الإسرائيلية التي تسهم في الاحتلال أو الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم الثلاثاء، أنها وجهت صندوق الثروة السيادي، الأكبر في أوروبا، بمراجعة محفظة استثماراته لضمان عدم توجيه أي استثمارات إلى شركات إسرائيلية يعتقد بأنها تساهم في الاحتلال المستمر للضفة الغربية أو تشارك بالحرب في قطاع غزة.
. وزير دفاع الاحتلال يبعث برسالة إلي نتنياهو من غزة
وقالت المفوضية الأوروبية إن الوضع في غزة لا يطاق والاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات.
فيما قال وزير المالية النرويجي إنه سيطلب اليوم إجراء مراجعة لاستثمارات صندوق التقاعد النرويجي في الشركات الإسرائيلية.
وذكر " نسعى لعدم الاستثمار في شركات تسهم في الحرب بغزة والاحتلال غير الشرعي للضفة الغربية و ندعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي كما انه إذا نجحت الرئاسة الدنماركية بتأمين الأغلبية فستفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل".
واشار الى أن عمليات الإنزال الجوي في غزة ليست كافية ويجب ضمان وصول المساعدات بشكل كامل ودون عوائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة النرويجية النرويج النرويج وإسرائيل الحرب في قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وأميركا تبحثان اليوم التالي بغزة ولبيد يندد بـحرب أبدية
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الاثنين وجود جهود أميركية لوضع تصور لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، في ظل انتقاده اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية، وفي حين شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على أن القيادة السياسية تريد خوض "حرب أبدية"، يعقد الثلاثاء اجتماع لحسم القرار بشأن الحرب.
وفي مؤتمر صحفي في القدس المحتلة، شدد ساعر على أن تل أبيب تبحث مع واشنطن ما يعرف بتصور اليوم التالي في غزة.
وقال إن إسرائيل تريد إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين لكن دون شروط.
وأفاد بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحاول أن تفرض شروطا للبقاء في الحكم بقطاع غزة، وفق تعبيره، مضيفا "يجب ألا يكون لحماس دور في مستقبل قطاع غزة وعليها إلقاء السلاح".
وفي حديثه عن اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطينية، شدد ساعر على أن الخطوات التي اتخذتها فرنسا وبريطانيا وكندا ودول أخرى هي "مجرد هدية لحماس"، بحسب زعمه.
وقال إن "على الدول التي اتخذت خطوات ضد إسرائيل أن تدرك عواقب أعمالها التي من شأنها إطالة الحرب".
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن الحكومة الإسرائيلية تبحث مع الإدارة الأميركية مقترحا لتوسيع الهجوم إلى مناطق إضافية في قطاع غزة.
"حرب أبدية"
وفي ظل عدم وجود خطة لإنهاء الحرب التي يطالب معظم الإسرائيليين بإنهائها، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية إن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير يريدان احتلال غزة واستغلال أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين لتمويل "تعليم أطفال القطاع".
ووصف الحرب على قطاع غزة بـ"الأبدية وبلا جدوى"، قائلا إن القيادة السياسية تريدها كذلك.
أتى ذلك في حين طالب النائب الإسرائيلي نيسيم فاتوري باحتلال قطاع غزة، معتبرا ذلك إحدى الطرق لإعادة المحتجزين، مشددا على أن الحرب يجب أن تستمر لمدة عامين على الأقل حتى ما وصفها بهزيمة حماس.
حسم القراربدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد غدا الثلاثاء اجتماعا لحسم القرار بخصوص استمرار الحرب على غزة.
إعلانوالأحد، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير من أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن هذا التحذير يأتي في وقت تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات في غزة، بعد تعثر المفاوضات مع حركة حماس.
ووفق المصادر، يدرس الجيش الإسرائيلي خيار السيطرة على مناطق إضافية في غزة، منها مدينة غزة ومخيمات الوسطى، أو تطويقها وعزلها، للضغط على حماس.